التقارير

  هل سنشهد تحرك عراقي ووساطة دبلوماسية لحل الازمة الروسية الاوكرانية بعد الوساطة السعودية الايرانية ؟ 

1115 2023-03-16

يوسف الراشد ||

 

لاشك بان ترحيل وتصفير الازمات بين الدول والبلدان هو عامل منفعة وعامل فائدة وعامل استقرار لشعوب تلك المناطق واستمرار الازمات يجلب الخراب والتناحر ولا يكون فيها رابح اوخاسر بل الضرر يقع على  الطرفين المتنازعين والتاريخ القديم والحديث مليىء  بالتجارب كثيرة التي تثبت صحة مانقول .

العراق الذي كان قبل عام 2003 تعده بعض الدول مصدر تهديد وازعاج لجيرانه ومصدر قلق في المنطقة اصبح الان مصدر امان واستقرار وتقريب وجهات النظر للاطراف المتنازعة والمتخاصمة فقد لعب العراق دولا يجابيا خلال مباحثات الملف النووي الايراني للدول خمسة زائد واحد مع الولايات المتحدة الامريكية .

والان لعب العراق دور الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الجانبين السعودي والايراني وقد نجح في مساعية لعودة المياه وتصفير الازمات وعودة العلاقات بعد جفاء وانقطاع دامة طويلا وفتح السفارات بين البلدين مما ينعكس ايجابا على استقرار وامن المنطقة وبفضل جهود ووساطة المفاوض العراقي .

ان عودة العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية هو نقطة تحول ايجابي لم تشهدها المنطقة بسبب اختلاف المنهج والسلوك والعقيدة المذهبية فالسعودية التي تعتبر راعي المنهج الوهابي المتطرف والواقفة بالضد من الحركات التحررية في سوريا واليمن ولبنان وباقي البقاع الاخرى ،، بينما ايران صاحبة الثورة الاسلامية ضد النظام الشاه الموالي لامريكا واسرائيل والذي يعد بشرطي الخليج .

فمن هنا يرى كثير من المحللين والمختصين بالشان السياسي بان هذا التقارب ( السعودي – الايراني ) سينعكس ايجابا على المنطقة ويحل ويوقف الحرب القائمة على اليمن ويحجم التدخل في شؤون سوريا ولبنان ويوجد تفهمات جديدة ويعيد ترتيب الاوراق ويفضي الى حلول جذرية في القريب العاجل .

لقد لاقى هذا التقارب بين البلدين الجارين المسلمين صدى وتاييد وترحيب من اغلب دول العالم من الصين وروسيا وامريكا ودول الخليج والدول الاسلامية ومصر واليمن وسوريا ولبنان وباقي الدول الاخرى واعتبره عامل استقرار وامان لدول المنطقة وعامل ابعاد شبح الحرب لاسامح الله .

ومن نعمل الله على الشعوب والبلدان ان يرزقها حكام وقادة ان يكونوا مفتاح حل ومصابيح اشعاع لباقي الشعوب والبلدان ويطفؤ النيران والفتن والحروب التي تندلع بين البلدان وعلى العراق ان يسعى بدبلوماسية جديدة ومساعي حميدة للتدخل ولاطفاء الحرب القائمة حاليا بين روسيا واكرانيا ليترجم للعالم بان العراق مصدر اشعاع وامان لارساء السلام بين الشعوب  .

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك