التقارير

ببركة شهر شعبان والولادات الميمونة..قوافل المساعدات تتدفق لاعانة الشعبين السوري والتركي

1327 2023-02-22

يوسف الراشد ||

 

يتميز شهر شعبان وببركة الامام الحسين ( ع  ) عن سائر الاشهر الهجرية التي تخلوا من وفيات الائمة الاطهار اكراما وسموا  وتشريفا وتفضلا لخامس اصحاب الكساء فاغلب الاشهر العربية فيها ولادات ووفيات الا شهر شعبان فهو كله افراح ومسرات ففيه ولادة علي الاكبر والعباس والامام الحسين والسجاد والامام الحجة عجل الله فرجه وسهل مخرجه .

واعتاد المسلبين ومحبي اتباع اهل البيت ومع اطلالة هذا الشهر المبارك شهر الخير والبركة والرحمة والرضوان الذي ينسب لرسول الله عليه الصلاة والسلام والذي قال فيه من صام فيه يوم او يومين نزلت عليه الرحمة والبركة وحرم الله جسده عن النار ومن اطعم فية فقير عتق الله رقبته من النار.

انه شهر الامام الحسين سيد شباب اهل الجنة وشهر الامام الحجة صاحب العصر والزمان اضافة الى الاقمار الاطهار من اهل بيت الرحمة (ع ) ويحري بنا نحن المحسوبين على اتباع هذا الخط السير بمنهج الائمة واتباع سيرتهم واقوالهم وافعالهم والنهي عما نهو عنه .

وان نعود الى الله ونستغل هذه الاشهر الثلاثة المباركة رجب وشعبان ورمضان للتضرع الى الله فالشقي من حرم شفاعة شهر شعبان وعلينا الاكثار من الاستغفار والتوبة ومساعدة الفقراء والمحتاجين والايتام والارامل ونبارك لاهل العراق هذه الالتفاتة الكريمة لمساعدة المنكوبين من الشعب السوري والجارة تركيا التي ظربها الزلزال المدمرة .

لقد اثبت اهل العراق وخاصة المرجعية الدينية التي سارعت الى التوجه وحث الناس واصحاب المواكب الحسينية والميسورين من ابناء شعبنا لتقديم المساعدة والعون للعوائل المنكوبة والمحتاجين وقد سيرت الاف القوافل المحملة بالمواد الغذئية والادوية والمعونات للعوائل المنكوبة ولازالت قوافل المساعدات تتدفق مع اطلالة هذا الشهر المبارك شهر شعبان .    

ويقف العالم اليوم منبهر من افعال واقوال واعمال اصحاب المواكب الحسينية ومن مدرسة اهل البيت الذين تعلموا من الثورة الحسينية الكثير الكثير فقد هبوا لنصب السرادق والخيم والكرفانات لايواء المنكوبين وتقديم الطعام والشراب والادوية والمستلزمات الاخرى دون كلل او ملل ليثبتوا للعالم ماذا فعلت به مبادىء الحسين وكرم وشهامة اهل العراق وهم ينفذون توجيهات المرجعية الدينية الرشيدة فهنيئا لمن ساهم في اعانة واغاثة المنكوبين وتقديم المساعدة لهم .

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك