التقارير

استياء في البيت السني من خطوات الحلبوسي وترجيحات بزوال منصبه


زعامة البيت السني وفرض الارادات والتعامل بأسلوب ديكتاتوري مع السياسيين والجمهور، كلها عوامل قد تكون بوابة الخروج من الباب الضيق لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حيث تؤكد اطراف سياسية ان هناك حراكا داخل المكون السني لابعاد رئيس السلطة التشريعية عن منصبه خصوصا بعد اتباعه سياسة تكميم الافواه والركون الى الطائفية وطرح ملفات تتعلق بما يسمى "المغيبين" وكذلك المحاصصة في المناصب التنفيذية، واخرها اتخاذ إجراءات برلمانية بحق بعض النواب واستقالة اخرين من حزبه.

وقال عضو تحالف الفتح عائد الهلالي لـ /المعلومة/، ان "الإطاحة بالحلبوسي ستكون في غاية السهولة في حال التزمت التحركات الجديدة بمصداقيتها وجديتها في خدمة المكون السني"، مشيرا الى ان "رئيس تحالف السيادة بنى ما هو عليه الان جراء استخدامه للنفوذ والمال".

من جانب اخر، بين القيادي في تحالف الانبار الموحد الشيخ عبدالله عطاالله احمد الجغيفي لـ /ألمعلومة/، "الساحة الانبارية تشهد اتساع الصراع السياسي بين حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وتحالف الانبار الموحد بزعامة وزير الكهرباء الاسبق قاسم الفهداوي وجمال الكربولي وشخصيات سياسية وعشائرية اخرى قبيل بدأ انتخابات مجالس المحافظات لتشكيل حكومة جديدة تلبي مطامح الحزبين بعد سيطرة حزب تقدم على ادارة المحافظة، حيث ان معطيات الصراع السياسي تشير الى ان تحالف الانبار الموحد استقطب قيادات من حزب تقدم وازاء هذا التطور هنالك خشية من الحزب المتنفذ من انخراط شخصيات اخرى للتحالف في ظل سياسية تكميم الافواه التي تمارس ضد معارضي الحزب خاصة، وان العديد من مدراء الدوائر الخدمية ينتمون الى حزب تقدم وعملية ابعادهم عن المناصب مرهونة بمدى ولاءهم للحزب".

من جهة أخرى، رأى المحلل السياسي حسين الكناني في حديث لـ /المعلومة/، ان "هناك انقسامات داخل البيت السني بين مؤيد ومعارض لاستمرار الحلبوسي في منصب رئيس البرلمان، على الرغم من امتلاكه كتلة ونواب في السلطة التشريعية، حيث ان القوى السنية تقف الى جانب تغيير الحلبوسي وابعاده عن السلطة خصوصا بعد تنمر هذه الشخصية في الايام القليلة الماضية والتضخم غير الطبيعي في ثروته بعد ان استفاد من الاموال التي تم تقديمها للمناطق المحررة من اجل الاعمار والبناء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك