كشف تحالف الفتح، اليوم الاحد، حقيقة هروب رئيس لجنة مكافحة الفساد وكيل شؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية الفريق احمد أبو رغيف الى خارج العراق، فيما أكد أن الأخير ارتكب انتهاكات وضغوط عديدة لتصفية خصوم الكاظمي.
وقال القيادي بالتحالف، عائد الهلالي، في حديث ل / المعلومة /، إن "أبو رغيف لا يزال في العراق، واي معلومات تدل على أنه خارج البلد غير حقيقية"، لافتا الى أن "هناك دعاوى قضائية عديدة تلاحقه".
وأضاف، أن "رئيس لجنة الامر الديواني 29 وخلال فترة تراسه، مارس ضغوط عديدة وانتهاكات كثيرة جدا لتحقيق أهدافه ولتصفية خصوم رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي باعتباره كان يعمل تحت مظلة الكاظمي".
وأوضح القيادي في تحالف الفتح، أن "من الطبيعي جدا أن يكون هناك قضاءً يستطيع إيقاف المواطن والمسؤول الكبير في القضايا التي تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان وسرقة المال العام".
وبين الهلالي، ان "القضاء العراقي قادر على إيقاف فريق أبو رغيف واستدعاءه للكشف عن الانتهاكات التي قام بها خلال حكومة تصريف الاعمال".
وتناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام عن هروب رئيس لجنة الامر الديواني 29 احمد أبو رغيف الى خارج العراق، رغم الدعاوى القضائية العديدة التي تلاحقه بسبب ارتكابه العديد للكثير من الانتهاكات الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت رئاسة مجلس الوزراء، تسجيل 3000 شكوى تخص انتهاكات حقوق الإنسان، مبينة أن "بعض التقارير المحلية والدولية، أشارت إلى انتهاكات في مجال حقوق الإنسان مورست من قبل مسؤولين في الحكومة السابقة"
https://telegram.me/buratha