التقارير

مشكلة المحاضرين والحلول الترقيعية..


هادي خيري الكريني ||

 

مشكلة المحاضرين والادارين بالعراق مشكلة اوجدت حتى لا تحل !

دائما حلول ترقيعية آخر بدعة موافقة  المحافظين.

السؤال حكومة السوداني لا هية حكومة تصريف أعمال حتى نعذرها ولا حكومة كاملة الصلاحيات حددت نفسها مثل حكومة العبادي ...قيل للمرحوم العبادي الرحمة للحي والميت لماذا لا تزوع قطع أراضي سكنية للناس .قال ما اقدر لان اذا وزعت لازم أوجد خدمات وانا ليس لدي مال.

وطبعا هي كلمة حق ارادة بها باطل حق ممكن من توزع قطع تطالب بخدمات .

والحقيقة هو ينتمي إلى مدرسة حزب ضم الملفات واخراجها عند الحاجة يعني ضمها للانتخابات ليحصد الأصوات مثل ما فعل سلفه المرحوم الرحمة للحي والميت .

الذي حدث الناس تجاوزت بشكل غير مسبوق وبنت مدن عشوائية واضطرت الحكومة أن توصل الحدود الدنيا للخدمات ومنها الماء والكهرباء وفرش الازقة بالسبيس واصبحت العشوائيات مشكلة المشاكل وبنيت مدن فاقة كل مدن العراق لان من ستين سنة لم توزع قطع أراضي سكنية ببداية ثورة العبث( البعث ) حصرها بالموظفين وبعدها بالعسكرين فقط وبعدها بشهداء حرب هدام على ايران وبعدها بشهداء حرب الخليج ولما سقط النظام وجاء مختار العصر حصرها بشهداء حزبه والسجناء السياسين والذي كانوا خارج العراق وطبعا كل الذين ذكرت يستحقون ولكن حصرها بهم هو جهل وظلم وتدمير لالجتمع بحيث كره المجتمع  شهداء اعدموا ظلما لكثرة الامتيازات .

وحرم الملايبن من الفقراء وسحق الشعب بحيث وصل نسية الذين تحت خط الفقر عشر مليون اي ربع المجتمع لا يحصل على قوت يومه.

الرعاية او شبكة الحماية  فلس ونصف وتشمل واحد بالمية من الفقراء  لا تغني من جوع ولا تسمن وعائلة الشهداء لحد الدرجة الثالثة تاخذ رواتب ضخمة مما أدى إلى جفوة بالمجتمع خلقها جهلاء الصدفة وحدها وضعتهم بالصدارة ولم يحسبوا حساب مجتمع مسحوق كله اهتموا بفئة منه وتركوا الباقي يلاقي مصيره والى الان .

وتعاقبت بعدها الكاظمي لعنه الله عمل مشروع وهمي سماه داري يشمل الكل ولا وزع قطعة وحده ضمها لحين تدويره ولما ذهب إلى جهنم ذهب مشروعه معاه .

ولما فرجت جاء رئيس وزراء كنا نأمل به خيرا فكان اكبر خيبة امل حدد نفسه بشرنقة وتوقى بها جوع وفقر المجتمع قبل الكرسي كان يصرح بما معناه سوف يجعل الهور صحن والقصب ملاعق ولا يبقى جائع وسوف يحارب الفساد والفاسدين مهما كانت مناصبهم او مواقعهم السياسية وصار ثلاثة شهر احنا ملتهين بذيول ذيول الفساد ولا قدرنا نقطع ذيل واحد مهم وتم تدوير رؤوس الفساد وابقائهم ضمن الكابينة الحكومية.

والدولار أبقاه لان الذين رفعوا سعره هم نفسهم باقين والموازنة تعد بسعر الصرف للدولار الحالي ولا اي معالجة جدية بالمطلق تسريبات كلها لذر الرماد بالعيون .

ولو كنت بها مصداقية او اي صحة لعقد مؤتمر وأوضح للناس المعالجات ولا اعرف جيش المستشارين ماذا يفعل ؟؟

وحبل الكذب قصير وسوف تطلع الشمس وينجلي ليل التسريبات .

والمحاضرين يوميا اضراب والمدارس معطلة ويوما تصريح جديد وبدعة جديدة ويعتمد على قرارات مجلس الوزراء الأسبق لماذا ؟؟؟

انت رئيس وزراء وحكومة كاملة الصلاحيات اجتمع واقرر شمولهم واثبتهم على الملاك الدائم وهم لا يشبهون بقية العقود اقرر شمول من اكمل سنتين محاضر مجاني بدل سنتين عقد .

شنهو اشناقصكم ؟

انا اقول لكم ماذا ينقصكم الفاسدين الذين دورتوهم بالكابية الحكومية لا يقبلون ؟

لأنهم يريدون افشال حكومتكم ويقصرون عمرها مكلفين بهذا هم خصم لكم ؟

يسيطرون على قرارات مجلس الوزراء واي قرار لايمر فيه مصلحة الشعب وبالتالي نجاح الحكومة .

اللهم إليك المشتكى وعليك المعول وانت المستعان لا تكلنا إلى من لا يراعي بنا إلاً ولا ذمة بحق محمد وال محمد صل الله الله وآله وسلم.

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك