عزا الخبير الاقتصادي جليل اللامي، اليوم الثلاثاء، ارتفاع أسعار العقارات والدور السكنية في العاصمة بغداد الى عمليات "غسيل الأموال"، وفيما كشف كمية المال المصروف على العقارات من "سرقة القرن"، رجح انخفاض أسعار العقارات في الأيام المقبلة.
وقال اللامي في حديث ل / المعلومة /، إن "ارتفاع أسعار العقارات لاسيما في بغداد وبمناطق محدودة سواء كانت في جانب الكرخ أو الرصافة حدث نتيجة غسيل وتبييض الأموال"،
مبينا أن "هذه الأموال كانت في السابق تهرب الى الخارج؛ الا ان الازمات الاقتصادية التي واجهت دول الجوار كتركيا ولبنان دفعت أصحاب رؤوس الأموال وبذات السراق للعودة الى العراق".
وأضاف أن "المعلومات الأولية تشير الى أن عدد المبالغ المصروفة من سرقة القرن الكبرى لشراء عقارات في بغداد وحدها تقدر بأكثر من مليار ونصف دولار"، معتبراً "هذا المبلغ كبيراً جداً".
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن "أسعار العقارات ستشهد انخفاضاً بعد توقف عمليات الهدر في أموال الدولة، والتي تذهب اغلبها الى شراء دور سكنية وعقارات لاسيما بعد التغييرات التي حصلت في الآونة الأخيرة"، مشيرا الى أن "الدليل على ذلك هو انخفاض أسعار صرف الدولار في أسواق العراق بالوقت الحالي".
ورجح اللامي: "حدوث ركود في الأيام المقبلة ثم نزول بأسعار العقارات لاسيما في بغداد".
وكانت قوة أمنية خاصة قد القت القبض يوم امس على المتهم الرئيس في سرقة القرن التي بلغت اكثر من ملياري دولار ونصف اثناء محاولة الهروب في طائرته الخاصة من مطار بغداد.
https://telegram.me/buratha