اكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ان الاغلبية البيضاء المهيمنة في الولايات المتحدة تتلاشى والاقتصاد يتدهور وهناك شعور واسع النطاق بالخسارة في الولايات التي حارب فيها الجمهوريون بعد انتخابات 2020 .
وذكر التقرير ان " البيض مثل رئيسهم السابق ترامب بدأوا بالتلاشي حيث تشير الاحصائيات الى مدينة هيوستن اكبر ولاية تكساس الجمهورية قد انخفض فيها السكان البيض الى ما نسبته 30 بالمائة فقط من المجموع الكلي كما ان تقلص البيض اصبح سمة مميزة لولايات الكونغرس التي يسيطر عليها الجمهوريون العنصريون ".
واضاف ان " هذا الخوف لدى البيض من فقدان المكانة والسلطة اصبح دافعا للكثير من الاعمال العنصرية ضد بقية السكان كما اصبح دافعا لارتفاع معدلات ما يسمى بوفيات اليأس مثل الانتحار والادمان على المخدرات والكحول ".
وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة جورج ميسون اشلي غاردينيا إن " الكثيرين من الأمريكيين البيض الذين يشعرون بأنهم مهددون على استعداد لرفض المعايير الديمقراطية ، لأنهم يرون أنها وسيلة لتدمير مكانتهم ومن المتوقع أن يفقد السكان البيض في الولايات المتحدة أغلبيتهم في غضون عقدين تقريبًا".
وبين التقرير ان " ازمة الوقود والطاقة وارتفاع اسعار النفط العالمية والحرب في روسيا كانت من بين الاسباب الرئيسية لتدهور الاقتصاد الامريكي حيث شهد انخفاض مستوى دخل الاسر الى 30 بالمائة مما كان عليه الحال قبل ثلاثة عقود مما يعني ان الولايات المتحدة سائرة في طريق الانحدار والحرب الاهلية ".
https://telegram.me/buratha