التقارير

تقدير موقف حول ما يجري في الساحة الايرانية


محمد صادق الحسيني ||

 

١- بعد صمود طهران المنقطع النظير تجاه سياسة اقصى الضغوط الاميركية المستمرة ضدها حتى بعد تسلم بايدن ادارة البيت الابيض من سلفه ترامب .

٢- و رفضها الاستسلام بخصوص حقها المشروع في تطوير علومها في الطاقة النووية السلمية.

٣- ورفضها المساومة على حقها في الدفاع عن منظوتها الدفاعية خاصة الصاروخية ، وواجبها في الدفاع عن حركات التحرر لاسيما في فلسطين ولبنان وسورية.

٤- واتخاذ قرارها الاستراتيجي في التوجه شرقا في  ميادين التجارة والاقتصاد والمال والطاقة والاتصالات والمواصلات متوجة ذلك بانتمائها النهائي لمجموعة منتدى شانغهاي للتعاون والامن الدولي كما تبين في مؤتمر سمرقند في اوزبكستان .

٥- قررت واشنطن ومعها حلف الناتو واذنابهم الاقليميين الانتقال من جديد الى  ممارسة سياسة الفتن المتنقلة اوما يعرف لديهم بالثورات الملونة او المخملية، مع طهران ، وذلك في اطار سياسة التحشيد الفتنوي المحموم و اللعب بالنار الممتد من اوكرانيا مرورا باسيا الوسطى والقوقاز، وصولاً الى العراق ولبنان.

٦- ان قضية الفتاة الايرانية التي سقطت على الارض في قاعة مكتب شرطة الاداب في طهران والتي توفيت فيما بعد في المستشفى، اياً تكن نتائج التحقيقات التي ننتظرها مثلنا مثل عائلة الفتاة الكردية المنشأ ، ليست سوى ذريعة اتخذت في اطار حلقة من حلقات الفتن المتنقلة التي رعتها واشنطن وغرف عمليات تل ابيب ، و اربيل والرياض منذ العام ٢٠٠٩ ضد طهران.

٧- ان واشنطن وبيادقها الاقليميين يخطئون مجددا اذا ظنوا بان ايران المجتمع والثورة والدولة والنظام ، سيتراجعون عن مشروعهم الحضاري والمقاوم ضد الامبريالية والاستكبار والشيطان الاكبر

فيسلموهم مرة اخرى رقاب  الاحرار في فلسطين والوطن العربي فضلا عن ايران الاسلام ، ويعودون الى ما قبل ثورة الخميني العظيم في العام ١٩٧٩.

هيهات ثم هيهات ثم هيهات ان تسلم لكم  طهران باي من شروطكم المذلة والمهينة والظالمة،  بعد الانجازات العظيمة التي حققتها بالتلاحم مع شعوب المنطقة من هرمز الى باب المندب، ومن البصرة الى بنت جبيل ومن روابي اسيا الوسطى والقوقاز الى سواحل فلسطين وضفافها كل ضفافها من النهر الى البحر.

٨- ان هذه الموجة الجديدة من الفتنة المتنقلة السوداء التي بداتها واشنطن وبيادقها ضد طهران سترتد عليها لا محالة كما في السابق وستخرج طهران منها اقوى واعز و انمى وازكى وارقى واعلى وستكون قريباً وقريباً جداً اقرب الى القدس  بل و اقرب مما يتصور العدو من كل حبة تراب من فلسطين ، وسيخرج عليه الثائر  الايراني الذي تربى على ثورة ومبادي الاسلام المحمدي الاصيل ، من كل بيت وحارة وشارع   في الارض المقدسة والمباركة ، جنباً الى جنب   مع ثوار واحرار الحشد الشعبي المقدس وانصار الله والجيش العربي السوري ورجال الله في لبنان وابطال وفدائيي فلسطين ، كاسرين شوكته في كل الساحات والميادين ويحرروا فلسطين…

*قائم امرك سيدي حتى ظهور القائم*

 

*بعدنا طيبين قولوا الله*...

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك