التقارير

أزمة اوربا مع الطاقة وتأرجح الاتفاق النووي مع ايران   


كاظم الطائي ||    آفاق الاقتصاد الأوربي وامريكا.. تشهد انتكاسة حادة..  وهو ما يرجع أساسا إلى الحرب الروسية مع اوكرانيا..  (ب النيابة عن أمريكا و اوربا )  وتتكشف تطورات هذه الأزمة في الوقت الذي لم يتعافى  فيه الاقتصاد العالمي من الجائحة بشكل كامل بعد..  وحتى قبل اندلاع الحرب..استمر ارتفاع معدلات التضخم في العديد من البلدان نتيجة اختلالات العرض والطلب ودعم السياسات أثناء الجائحة.. تليها أزمة الطاقة..  وها نحن نلمس بداية الازمة التي تهدد الشعب الأوربي.. حيث  تعيش خوف من انهيار قد يتسبب  بازمة شعب مع قيادات وضعت نفسها بموقف لا تحسد عليه!  الان وقد قطعت روسيا الغاز عن اوربا ..  في وقت كانت اوربا تعول على الاتفاق النووي مع جمهورية ايران الاسلامية..  والذي كان على وشك ابرامه براي اوربا.. ؟  حيث كانت تعتقد  الأخيرة ان الطاقة الايرانية ستعوض وستسد النقص عن الطاقة الروسية..  وكانت الدول الأوربية تشعر بالارتياح اتجاه هذا الاتفاق.. لذات الاسباب التي ذكرتها.  لكن يبدو أن ايران شددت الخناق على الاوربيين.. لكونها تدرك ان قواعد اللعبة اختلفت..   وان جمهورية ايران الإسلامية لم تعطي تلك الفرصة للطرف الاخر.. واثبتت بأن حوارها يمكنها من التغلب على سياسة القارة العجوز مع الولايات المتحدة الامركية.. في وقت شددت تلك الدول العقوبات على الشعب الايراني حيث وضعته امام اختبار كبير .. مما أدى الى  تراجع العملة المحلية امام العملات العالمية..  وتدهور اقتصادها.  اعتقد ان موقف جمهورية ايران الإسلامية قوي بعكس دول الند..  وما يميز الطرفين هو ان الاتحاد الأوربي يتخوف من عدم تعويض الطاقة (الغاز) وفي حال عدم الحصول عليه؟ سيكون  شتاء قارص في تلك الدول..ك فرنسا والمانيا وغيرها مما يؤدي إلى اضطرابات لم تكن محسوبة العواقب..  ان الرد الايراني الاخير  وبهذا الوقت تحديدا .. يجعل اوربا وامريكا بين خيارين أحلاهم مر ..الأول هو الاذعان إلى المطالب الإيرانية  او ان اوربا تعيش أزمة الطاقة وهي امام تحديات مصيرية قد تؤدي بها إلى انفلات امني..  كذلك أمريكا هي الاخرى تعيش تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي . وتبقى  كلمة الفصل عند الشتاء المقبل ..  ومن الله التوفيق
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك