د. حيدر سلمان ||
بعد التفجيرات وسوء الحالة الامنية، مشكلة ثانية تعصف بالعراق وغض النظر عنها هو اشتراك بالجريمة لمن لا يعلم
🔸ارتفاع وفيات جائحة الكورونا
امس الاول 41 وامس 62 واليوم بالتاكيد سيزداد
و ما هو اكبر من المشكلة نفسها؛ ان الامر يبدو ان له تقبل وكانه امر طبيعي، ولكن الرقم كبير جدا وقابل للتصاعد وعلى الحكومة وضع قرارات صارمة
🔹منع التجمعات من اجل منع اي اختلاط
🔹فرض الكمامات و ترسيم الغرامات العالية جدا لمن لايلبسها 🔹تقليل مرتادي مناطق الزيارات الدينية بشكل كبير بشروط ومراقبة لصيقة.
🔹فرض اللقاحات بشكل واسع.
🔹منع المناسبات من اعراس و مجالس عزاء وفرض غرامات كبيرة على من يقيمها.
🔹اغلاق الاسواق العامة ومنع اي تجمع ل 5 اشخاص فما فوق.
🔹نشر فرق جوالة من مدنيين وامنيين لمراقبة هذه الاجراءات الصارمة.
🔹توفير ما يمكن توفيره من دعم للطبقات الهشة.
كل هذه الارواح ممكن انقاذها والمفترض انه اصبح لديكم خبرة متراكمة وليس الاهمال بين نقاط الخبرة.
المؤسسات الصحية الان بحالة امتلاء وطاقتها الاستيعابية تعتبر القصوى وامكانية انهيارها احتمال وارد والمعاكسات السياسية والملاسنات والعناد لن تنقذ الارواح ابدا، بل بالعمل العلمي الحثيث.
https://telegram.me/buratha