التقارير

مالذي حصل في الأردن قبل وقف إطلاق النار في حرب غزة؟!


 

متابعة ـ محمد صادق الحسيني ||

 

كان إتصال ملك الأردن العاجل مع الشيخ تميم بن حمد أمير قطر قبل يوم من وقف إطلاق النار وقبل حلول يوم الجمعه هو لاقناع هنية وحماس بالتهدئة وقبول شروط الهدنه المصرية.

ولكن لماذا ؟؟

خلال أيام الأسبوع المنصرم أجريت عدة اجتماعات بين شيوخ كافة عشائر الأردن من الشمال إلى الجنوب وتعاهدت على القرآن الكريم بأن يجتازوا الحدود مع فلسطين المحتلة ، وبالفعل تم تسجيل أسماء من يريد أن يتطوع لتكون المفاجأة بأن الرقم تجاوز المليون ونصف شاب نذروا أرواحهم فداءا للقدس ، وقد وصل عدد قطع السلاح اكثر من مليون قطعه متوسطه وخفيفة .

من ثم قام شيوخ العشائر بإبلاغ الديوان الملكي وقيادة الأركان للجيش العربي بما تم وخيروهم أما أن يكون الملك قائدا للمعركه وهم خلفه مع الجيش أو أنهم ماضون في تنفيذ قسمهم مهما كان الثمن . 

خلال تلك المفاوضات تلقت العشائر الأردنية تطمينات ودعم من عشائر العراق المجاهد من كافة محافظات العراق بأكثر من 2 مليون شاب مقاتل سيجتازون الحدود الأردنية العراقية بالقوة لدعمهم  في معركة سيف القدس .

الوضع أصبح يزداد ضغطا وسوءا على الملك حين أكد له قادات أركانه في كافة القطاعات العسكرية البرية والجوية والبحرية بأن منتسبيها أكدوا تأكيدا قاطعا أنهم لن يطلقوا طلقة واحده تجاه أهلهم وعشائرهم بل على العكس ، سيقومون بحمايتهم ومساندتهم .

وصلت هذه الأخبار من خلال المخابرات الأردنية إلى جهاز الموساد يوضح مدى خطورة الموقف والذي قد يؤدي إلى إنفجار الشارع المصري أيضا .

أخذ الموضوع على محمل الجد وأقصى درجات الخطورة بالنسبة لجيش الكيان ونقل قائد الجيش الذي كان قبلها بساعات يرفض وقف إطلاق النار ، هذه المعلومات لـ نتنياهو .

زاد الموقف صعوبة على نتنياهو بعد أن أبلغه الرئيس الأمريكي بأنهم تلقوا تهديدات جادة من قائد سلاح الجو الباكستاني الذي أبلغ الجيش الأمريكي بأنهم سيقصفون  إسرائيل بالطائرات والصواريخ بعيدة المدى ولن يقفون مكتوفين مهما كان الثمن وفي ذات التوقيت تلقت أمريكا تهديد من خلوصي اكار قائد الجيش التركي بأن اكثر من ألف طائرة مسيرة بيرقدار جاهزة لضرب مواقع للجيش الإسرائيلي مدعومه بمقاتلات من سلاح الجو التركي .

وأكد بايدن لنتنياهو أن رعونته وتهوره ستقود العالم إلى حرب عالمية وان خسارة حلف إسرائيل ستكون خسارة مؤكدة .

في هذه الأثناء اذعن نتنياهو صاغرا لشروط أبو عبيده ورفاقه  من كتائب القسام وسرايا القدس  هؤلاء الشباب البسطاء ذوي الامكانيات الضعيفة والبسيطه ولكن ما بالك بقوم وضعوا ثقتهم في ربهم في الله فقط وليس في أحد من خلقه، شباب راهنوا على مدى حبهم واخلاصهم لربهم وتيقنوا أنه لن يخذلهم وكان بالفعل نصر الله وكانت لهم الغلبة .

*قال عز وجل 😗

كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

[ البقرة :249]

*وقال عز وجل 😗

إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

[ آل عمران : 160]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر
2021-05-24
السلام عليكم هذا الكلام بعيد عن الواقع وعن كل الحقائق والهدف منه تحويل بوصلة النصر من المقاومه الفلسطينية محور المقاومه الذي ارعب اسرائيل وجعلها تتوسل لوقف إطلاق النار بسبب الصواريخ الايرانيه والخطط والانفاق تحويله الى شيوخ الأردن الغارقين في الرذيله اللذين تولوا عن دينهم اين كانوا قبل هذا العدو يقتل ويدنس منذ اكثر من سبعين سنه . ارجوا منكم الرد على كلامي مع الشكر
رسول حسن..... كوفه
2021-05-24
ان صحت هذه الاخبار واثبتت بادله قاطعه فان عشائر الاردن تستحق الاجلال والاكبار.. ولكن يخالجني سؤال اين كانت هذه العشائر عندما ضربت ايران وكان الملك حسين وصدام يظهرون بالتلفزيون العراقي ويضغطون زر اطلاق الصواريخ على ايران واين كانوا عندما كان صدام يقتلنا بالجنوب العراقي بمختلف الاسلحه والصواريخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك