✍️/عبدالجبار الغراب ||
خبث وإحقاد ظاهرومتواصل, ومكايد ونوايا لاشعال الفتن وزرع المشاكل ,واستفزازات متواصلة وحيل موضوعه لزعزعه الامن الاستقرار, اغتيالات متتالية قادتها الصهيونية العالمية وعبر جهاز موسادها, وافتعالات لأغراض الوجود, ودعم واضح وصريح للمليشيات الإرهابية, ونشر الفوضى وخلق الأسباب للتربع والسيطرة والاستحواذ, وصناعه الأسلحة وبيعها لقتل الشعوب, وإطاله عمر الحروب لتحقيق المطامع والأحلام في التوسع والانتشار, وبناء تحالفات مع دول زرعتها في المنطقة لاجل الاستفادة منها للنخر في جسد الامه الإسلامية والعربية: كل هذا هي مسالك ودروب سارت في رسمها والتخطيط لها والعمل على إيجادها ووضع الترتيبات والتجهيزات لأجلها هي قوى الشر والاستكبار والغطرسة والاستعلاء العالمي أمريكا وإسرائيل, فاهي وعلى الدوام وفي استمرار أشعلت الأزمات وفاقمت في تراكم الأوضاع وخلقت في سبيل ذلك التوترات في منطقه الشرق الأوسط.
فمارست قوى الشر والاستكبار كل أعمالها وافعالها المزعزعه للاستقرار, وبارتكابها للعديد من الجرائم وقيامها بالعديد من العمليات العسكرية الماكره الجبانه كالاغتيالات بحق القادة الإسلاميين وتنفيذها لعملية اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس, كان للواقعية في الهدوء وجوده لد محور المقاومة في اتخاذ رد قوى وسريع املا في تحقيق الاستقرار الذي هو في عين أمريكا وإسرائيل غرض لاشعال فتيل الصراع في المنطقة والاستفادة من ذلك, لكن الكيان سار في غروره المعتاد وفي تنفيذ ما تم التخطيط له فارتكب جريمة الاغتيال بحق العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده, ومع كل هذا كان للتحذير الإيراني أسلوبه في التعامل وفي المكان والزمان المناسب سيكون ذلك, وتكرار لطلعات بالطائرات واستهداف للداخل السوري يقوم به الكيان الصهيوني وبعديد المرات استمرار في اختراق المجال الجوي السوري محدثا أضرارا في كل ما يتم استهدافه, تواصل الأسلوب الهمجي الأمريكي الصهيوني واستمر في احتلاله للأراضي العراقية وبانت ملامح بقائه طويلة, هذا ما جعل لفصائل المقاومه العراقية اتخاذ مواقفها الحاسمة في التصدي والمواجهه لكل القواعد الامريكيه والعديد من الارتال العسكرية الموزعة في عديد المحافظات العراقية.
وعندما تصاعدت قوى الشر والاستكبار في اشعال المزيد من المشاكل والافتعالات وماكان لها من إحداث لانفجار في منشأة نطنز النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية, مما شكل عامل اضافي لمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والغرض اقحام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معارك هي في غنى عنها, ليرسم محور المقاومه لنفسها آفاق للردود ستكون مزلزله لعروش قوى الشر والاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل, ولغرور رئيس وزراء الكيان وتصريحاته الهوجاء بقلب المعادلات في المنطقه كان لرد الامين العام لحزب الله اللبناني حقه في الوضوح وحديثه المعلن عن إسقاط كافه الخطوط الحمراء, مما شكل تطور جديد في منظومة الصراع المباشر في المنطقه وإدخال الكيان الصهيوني في غيبوبة توقعات وتيهان لحسابات قادمة ستخلقها دول محور المقاومة.
فأدخلت دول محور المقاومة عملياتها المحكمة ضمن قواعد تغير الاشتباك مع قوه العدو فما تعرضت لها السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر واستهدافها بصورايخ المقاومة شكلت مجريات جديده لافعال قادمة رسائلها واضحة اذا ما تمادى العدو الأمريكي الإسرائيلي في غروره واستكباره,فتغير قواعد الاشتباك اتضحت تواليا , وإسقاط الخطوط الحمراء ظهرت تباعا ومن اول عمليات نفذتها المقاومة اللبنانية داخل الحدود الفاصلة بينها وبين الكيان وكانت لها نجاح كبير رسم حركه جديدة لم يحدث مثلها بعد حرب تموز 2006, ولتمادي العدوان في إحداث التصرفات الهمجيه الخرقاء وتصاعد عملياته العسكرية من الطائرات الحربية لضرب الجانب السوري مرارا وتكرارا كان للرد النجاح والذي عبر في مضامينه العسكرية عن رسائل قويه أرسلتها دول محور المقاومة من خلال صاروخ بالستي فاتح 110 التابع لمحور المقاومة طال الأراضي الفلسطينية المحتلة وارعب الكيان الصهيوني عندما وصل بسهولة ويسر بقرب من مفاعل ديمونه النووي مما احدث هلع شديد وتخوف واضح وتخبط في الحديث لد القادة العسكريين الإسرائيليين وحديثهم عن سقوط صاروخ ارض ارض والرجوع عن ذلك بسقوط صاروخ ارض جو, ليدل ذلك على هشاشة القوة العسكرية للعدو الصهيوني وافتقارها الى مضادات للصواريخ حتى في وجود ما تسميها القبة الحديدية.
نجاح كبير لدول محور المقاومة الإسلامية في ردودها العسكرية والتى كان لها إرسال رسائلها العديدة لوضع العدو الجبان في موضع صغير اتضحت معالم فشله من خلال ما تم إخراجه من ردود هي صغيرة في نظر المقاومة كبيره في رسائلها لقوى الشر والاستكبار العالمي الأمريكي والصهيوني والتى في نظر الجميع استقبلت الرسائل بدراسة جليه ستعتمد من خلالها على مراجعه حساباتها المتسرعه في إشعال الصراع في المنطقة, لان حدث صاروخ فاتح ضاعف من شتات السياسين الإسرائيليين, ولخبطت في قادم معارك سياسية ستكون لها آثارها السلبية في واقع الكيان الصهيوني ,ومن ارض الإيمان والحكمة اليمن السعيد ظهرت معالم القوة المتطورة والمتنامية في ردع تحالف العدوان وضربه في عمقه الاستراتيجي بمختلف الصواريخ البالستيه والعديد من الطائرات المسيرة المنتجة محليا بأيدي رجال الرجال من الجيش اليمني واللجان الذين تطور الصناعات وحققوا الإعجاز التكنولوجي المتصاعد في الإنتاج من حيث انتهى صناعته لدول تحالف العدوان., وما قادم المفاجآت الا في تواصل واستمرار اذا لم يعدل العدوان ويتراجع ويعلن وقف اطلاق النار ورفع الحصار على اليمنيين, والا لكل قادم حديث سيكون لفعله الأكيد في الخروج للقول السديد وبقرار إيماني حكيم من قبل قائد المسيرة لإصدار أوامره في إظهار أروع وابلغ وأحدث انتاج صناعي حربي يمني يكون لضرب المهلكة نهاية وردع نهائي لوقف العدوان ورفع الحصار.
والله اكبر وما النصر الا من عندالله.
https://telegram.me/buratha