التقارير

هل ينجح إجتماع فيينا في إحراز تقدم بشأن الملف النووي الإيراني؟!

1375 2021-04-04

 

فهد الجبوري ||

 

تتجه الأنظار صوب العاصمة النمساوية فيينا التي سوف تشهد الأسبوع المقبل إجتماعا مهما للأطراف الموقعة على إتفاقية العمل المشترك الشاملة ، في مسعى مهم لإيجاد مخرج يكسر حالة الجمود في ملف المفاوضات الجارية لإعادة العودة الى هذه الاتفاقية من قبل طهران و واشنطن .

وفي هذا الصدد ،  نشر موقع ذي هيل The Hill الأمريكي اليوم ٤ نيسان ٢٠٢١ تقريرا حول اجتماع فيينا في ما يلي خلاصة لأهم فقراته :

تمضي ادارة جو بايدن قدما نحو إتخاذ خطوات العودة الى الاتفاق النووي الإيراني ، حيث من المقرر أن يشارك مسؤولون أمريكيون في المفاوضات عالية المستوى مع الدول الموقعة على اتفاقية العمل المشترك الشاملة لعام ٢٠١٥ في فيينا الأسبوع المقبل .

ولا يتوقع أن يلتقي الوفدان الأمريكي والإيراني وجها لوجه ، بالرغم من أن مسؤولي الإدارة قالوا إنهم جاهزون لإجراء مفاوضات مباشرة .

إن اجتماع فيينا يمثل تحركا متقدما جدا لفريق بايدن الذي سيجري المباحثات مع نظرائهم من أوروبا ، و روسيا ، والصين حول الخطوات التي يمكن للولايات المتحدة القيام بها للعودة المتبادلة للاتفاق من قبل امريكا وإيران .

ومن المرجح أن يحظى هذا الاجتماع باهتمام وتدقيق خاص في الكونغرس الأمريكي ، حيث عبر المئات من المشرعين عبر رسائل الى الرئيس بايدن و وزير الخارجية انتوني بلنكين عن مخاوفهم من التعامل مع ايران .

وأعربت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب برئاسة كريغوري ميكس في تغريدة على توتير عن دعمها للاجتماع وقالت " إن ذلك مهم بالرغم من أنه يشكل خطوة أولية "

ويقول ميكس " إن اتباع مسار الدبلوماسية القوية والذكية في تنسيق قريب مع حلفائنا الأوربيين ، وشركائنا الإقليميين هو الطريق الأمثل لمنع ايران من تطوير السلاح النووي ، وضمان الالتزام التام باتفاقية العمل المشترك ".

وكان الرئيس بايدن قد وضع العودة الى الاتفاقية كأولوية في السياسة الخارجية لإدارته ، وعين روبرت مالي مبعوثا خاصا حول ايران ، وهو كان أحد أعضاء الفريق الأمريكي الذي توصل الى إبرام اتفاقية عام ٢٠١٥.

وكانت ادارة ترامب السابقة قد أعادت فرض العقوبات على ايران ، عندما أعلنت انسحابها من الاتفاقية في مايس ٢٠١٨ ، وأضافت سلسلة من الإجراءات العقابية القاسية في إطار ما يسمى حملة " الضغوط القصوى " بهدف إجبار ايران على الجلوس الى مائدة المفاوضات لابرام اتفاق أقوى .

ويحاول الاجتماع في فيينا وضع خارطة طريق للخطوات التي يمكن لكلا الطرفين اتخاذها للعودة الى الالتزام ببنود الاتفاق ، ومنها تحديد " رفع العقوبات ، واجراءات الالتزام ببنود الاتفاق " ، وذلك طبقا لما ذكره بيان صدر الجمعة من قبل الموقعين على الاتفاق ، وهم الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك