اعتقلت السلطات الأردنية رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله ومبعوث الملك الخاص السابق إلى السعودية .
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" نقلا عن مصدر أمني، بأنه تم اعتقال عوض الله والشريف حسن بن زيد لأسباب أمنية.
وأضاف المصدر للوكالة أنه "يجري التحقيق معهم".
ونفذت حملة الاعتقالات قوة خاصة مشتركة من الجيش والمخابرات.
وبين الموقوفين، أيضا الشريف حسن بن زيد وهو من الأشراف المقربين من العائلة الهاشمية.
وقالت مصادر معارضة إن قوة عسكرية وأمنية داهمت أيضا قصرا يقيم فيه الأمير حمزة، وتم اعتقال مقربين من الامير.
وأعلنت عائلة المجالي أن مدير مكتب الأمير حمزة وابنها ياسر سليمان المجالي تم اعتقاله أيضا بعد مداهمة لمنزل جده في إحدى المزارع.
وقالت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني: إن مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة.. المؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية.
ويعتبر باسم عوض الله الأكثر جدلا في الأردن، لارتباطه ببرنامج التحول الاقتصادي حينما شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي، وبعدها عمل رئيسا للديوان الملكي الأردني.
وعلاقة عوض الله كانت ممتدة نحو القصر الملكي السعودي، إذ يعتبر الصديق المقرب والمستشار لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وعُيّن عوض الله عضوا في مجلس إدارة كلية دبي للإدارة الحكومية عام 2008، كما التحق بالعمل في مؤسسة سعودية يديرها رجل الأعمال السعودي صالح كامل، الذي اعتقله بن سلمان ضمن حملته على رجال الأعمال والأمراء؛ ثم انتقل للعمل مديرا تنفيذيا لشركة “طموح” الإماراتية ومقرها دبي، إضافة لعضويته في مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الإسلامية في البحرين.
لم يستمر عوض الله كثيرا كمبعوث العاهل الاردني الخاص لدى السعودية، إذ صدرت إرادة ملكية أردنية بإعفائه من مهامه في نوفمبر عام 2018، مما أثار جدلا واسعا في الشارع الأردني، فالإقالة أو الإطاحة به جاءت بعد يومين من زيارة الملك الأردني للعاصمة الأميركية واشنطن.
https://telegram.me/buratha