التقارير

تطورات الاحداث السياسية والعلاماتية: النيران تستعر في ارامكو

1916 2020-12-07

 

متابعة ـ عمار الجادر||

 

لن تهدأ النيران بعد اليوم وسوف تستعر في كل مكان من دول العالم المتصارعة رغم برودة الشتاء.

زلزال يضرب تركيا وهزات ارضية في عدة مدن سورية منها دمشق:

قلنا ان الزلازل لن تهدأ في المنطقة فهذه السنوات الاخيرة من زمن الغيبة الكبرى للامام المهدي عج هي سنوات زلازل وخسوفات كما اشارت الروايات.

فكم اقتربنا من خسف حرستا يا ترى؟

سحب قوات الحشد الشعبي من سنجار واحلال قوات البشمركة ثم سحب البيشمركة واحلال قوات الشرطة الاتحادية:

ان هذا السيناريو كان هدفه ابعاد فصائل الحشد الشعبي واحلال قوات عسكرية رسمية ضعيفة لا يمكنها ان تصمد بوجه الحركات الارهابية الجديدة والتي ستكون عبارة عن مزيج متجانس من ازلام البعث وما يسمى بالنقشبندية ومن اختبرتهم امريكا فوجدتهم ذوي بأس شديد وهم ارهابيوا الاخوان المسلمين، والذين اجادوا القتال مع الاذريين وحرروا مناطق من اقليم كارباخ المتنازع عليه مع الارمن.

سيما وان مقاتلي الاخوان المسلمين كجبهة النصرة وغيرها مدعومين من تركيا، وتركيا دولة مجاورة للعراق مما يضيف لتلك الجماعات الارهابية قوة نوعية، بالاضافة الى وجود جهات سياسية اخوانية في العملية السياسية العراقية من شأنها ان تساعد في  انجاح المشروع الارهابي الجديد في المنطقة، سيما وان الاخوان المسلمين اليوم يقاتلون في ليبيا واذربيجان وسوريا واليمن، ونرى تحركات دولية مكثفة لاعلان الاخوان المسلمين كحركة ارهابية بغية تجمع مقاتليهم في بؤر التوتر الموجودة حاليا والتي سوف تستحدث لاحقا ومنها العراق. 

الفصائل الحشدية التابعة الى العتبات تشكل مسمى جديد اسمه (حشد العتبات) بعد ان فشلت هذه الفصائل في مسعاها لقيادة الحشد الشعبي ومن ثم الانضمام الى وزارة الدفاع:

رغم ان هذا الفعل هو سطحي اي على مستوى المسميات وليس انفصالا جادا عن هيئة الحشد الشعبي، بيد انه قد يشجع على حصول شقاق في صفوف الحشد الشعبي مستقبلا.

ما يسمى بحشد العتبات يبلغ عديده قرابة ١٢ الف، وهؤلاء اذا ما تجرأوا نحو خطوات مستقبلية اعمق نحو الانفصال فإنهم قد يتسببون في انشقاق الكثير من المجاهدين من فصائل المقاومة الاخرى والانضمام اليهم، اذ من المتوقع ان يبلغ عددهم اذا ما اتجهوا نحو الانشقاق قرابة ٢٠ الف مقاتل.

في الوقت ذاته فإن هؤلاء ال ٢٠ الف لن يبقوا معا تحت خيمة العتبات، بل ان سنن التاريخ حدثتنا عن انشقاقات حصلت في جيوش الاسلام، سيما ما حصل في جيش أمير المؤمنين صلوات الله عليه، الذي انشقت عنه جماعات الخوارج، والشيعة الموالين للامام الصادق صلوات الله عليه في زمانه والذين انشق منهم الزيدية، ومع ان انشقاق الزيدية كان اشبه بالانشقاق السياسي، بيد ان ذلك الانشقاق السياسي ادى الى انشقاق عقائدي تشكلت منه الفرقة البترية فيما بعد، والقى ذلك الانشقاق العقائدي للبترية والسياسي للزيدية بظلاله على الفرقة الزيدية فأنتهجت بذلك منهجا عقائدياً مخالفا للمنهج الامامي.

هكذا هي سنن التاريخ وسنن الخليقة انما هي سنن الهية لا تبديل فيها ولا تحويل، فهي تتكرر في كل زمان ومكان.

نحن نرجو ان لا يحصل اي شيء من ذلك، ولكن خشيتنا من حصوله مستقبلاً.

في المقابل فإن عدوى الانشقاقات قد تنتقل الى فصائل المقاومة ذاتها، اذ يخشى على فصائل مثل عصائب اهل الحق ان تنشق الى شقين، وبدر الى ثلاثة وهكذا دواليك.

ان اي مسعى للانشقاق لا يخدم قضية الظهور الشريف، اذ ان اضعاف القواعد الشعبية المناصرة للامام عج سيما مع ما يتعرض له الشيعة من كيد عدو لا يكل ولا يمل ويمتلك من القدرات الجبارة ما يمكنه ان ينهك المد الشيعي مع ما يحظى به من مدد ايماني ومعنوي عاليين.

مع ذلك كله لا ينبغي ان يكون موضوع تشكيل مسمى حشد العتبات ذريعة لايقاع الفتنة بين الجماهير الشيعية.

 

صفحة أصحاب القائم عج 313 على الفيسبوك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك