التقارير

الأمريكان والمحاولات والنوايا..انزلاقات متكررة وترميمات لافعال سابقة!!


 

✍️عبدالجبار الغراب||

 

التخبطات الأمريكية مابين تجديد المأزق وترميم السابق في تحديدها لرسم سياساتها القادمة,

وما فعلته الولايات  المتحدة الأمريكية من تخبطات سياسية كانت في معظمها مفتعلة ومتماشيه الى حد كبير لما تم التخطيط له والترتيب,  ولكن عندما كان لهذه السياسات والإجراءات مواجهة وتصدي جعلتها في نطاق الخيبات والفشل الذي كان له نتاج عكسي في علاقتها وتربعها على عرش القوه العالمية.

 

ان الأحداث وما رافقتها من نتائج وماصارت اليها الأوضاع وتفاقمت من خلالها الكوارث في عديد الدول التى لعبت فيها السياسه الأمريكية بمختلف تدخلاتها وممارساتها سواء بالدعم العسكري والوقوف المباشر بمختلف المقومات المطلوبة لتحقيق مأربها او خدمة لمصالح الكيان الإسرائيلي كما هو ملحوظ وشاهد في الوقائع الحاليه والمشاكل المفتعله في بلدان العرب والمسلمين وبمساعده اعوانهم المزروعين قديما من العرب وبالخصوص حكام  السعودية والإمارات والبحرين, جعلها بعيده عن قواها الحقيقي والمعهود في قمه الدول العظمي بل والاعظم على مستوى العالم.

 الأمريكان وخلقهم  للحروب وافتعالها كان لها ثاثيرها السلبي عليها من عده جوانب رئيسه فقد افقدتها هيمنتها العالمية كقوه لها ذلك القدر من التربع على حساب قوي  حاولت الظهور منذ سنوات ولكن بسبب طيغيانها المستمر والمتوالي على ممارسه مختلف الكوارث التى كانت لظهورها في عديد مناطق العالم أيادي وافتعال أمريكي وغطرسه واستكبار مستمر ودعم ومساندة ظاهره للجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة,  وما يحدث الان ومازال مستمرا في اليمن من حرب لها سته أعوام قتل وجرح فيها مئات الآلاف من الشعب اليمني تحت عدوان أمريكي سعودي امارتي صهيوني ارعن دمر وشرد

وهدم كامل المقدرات وادخل الشعب في افضع مجاعة إنسانية كارثيه لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

ومع اختلاط الارواق الأمريكية بفعل نتائج الانتخابات صار للحديث إصدار ومحاولات لاعاده فلسفه الرجوع وترميم ما تم الافتعال, وكلها تقع ضمن أجنده الخفاء لممارسة اشد أنواع الرضا والقبول لسياسة أمريكا القادمة ,ومحاولة التلميع للرئيس  المنتخب وإبرازه للعديد من الآليات الجديده التى يسعى الأمريكان لتنفيذها.

وقف الحرب على اليمن والتلميح للرئيس الامريكي الجديد يقابله موقف أخر لجعل جماعه أنصار الله  ا والقياده السياسيه بل الشعب اليمني  المدافع عن الأرض والعرض ضد عدوان أمريكي سعودي في قائمة الإرهاب, ومن هنا تخرج الأمم المتحدة لمحاولة الوصول الى إعلان مشترك يضع نهاية للحرب في اليمن, انزلاق أمريكي وخيبات متلاحقة وسياسية تيهان وأوراق ضعيفة لا تخدمها ولا حتى تخدم حلفائهم في المنطقة.

المحاولات الأمريكية الحاليه ومع اقتراب الاداره المنتهية من مغادرة البيت الأبيض لاحت بوادر صناعه كوارث لخلقها , فلم تكتفي بأفعالها العبثية فلا صفقة القرن ونقل سفارتها الى القدس والتطبيع مع خونه العرب كان كافيآ بالنسبة لها,  فالزيارات المتنقله لوزير خارجية أمريكا بومبو, متنقلا بين عديد الدول إسرائيل محورها  وبالخصوص دول  عربية منها البحرين والإمارات والسعودية تجعل للأمور حقها في الدراسة والتحليل وللفهم على انها لخلق كوارث إضافية فوق كوارث حروبها في اليمن وسوريا والعراق , ومن هنا يزداد الانزلاق الامريكي وصناعة الفشل السياسي المعهود.

 

·        التلويح الامريكي

 لرئيسها المنتخب بايدن  بإعادة ما تم افتعاله من مساوئ للإدارة السابقة في عهد ترامب سواء بإعادة أمريكا لمنظمة الصحة العالمية وخلق اجواء من شأنها تؤدى الى إيقاف حرب اليمن والانسحاب الامريكي من العراق وأفغانستان والعمل على عودتها الى الاتفاق النووي الايراني, سياسات رديفه لاعمال إضافية ومساعي متوالية قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية يتحكم بها لوبيات صهيونية وجماعات كبيره هي من تضع السياسات وترسم الطرق وتحدد ملامح وانطلاق سياسات أمريكا.

 

ولله عاقبة الأمور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك