التقارير

في ذكرى ولادة الرسول (صلى الله عليه وآله) يجب أن نقول كلمتنا لنثبت إنسانيتنا وعُمق تحضرنا ...

4409 19:41:00 2008-03-19

تحقيق خاص من مجلة الصدِّيقة

في ذكرى ولادة الرسول (صلى الله عليه وآله) يجب أن نقول كلمتنا لنثبت إنسانيتنا وعُمق تحضرنا ...ها هو شهر ربيع يُقبل ومعه تُقبل بشارات تمدُّ بعطاءاتها لتُغطي العالم الإسلامي، عطاءات نبوية ، عطاءات محمّديَّة، عطاءات رسالية سماوية ،حيث ذكرى ولادة رسول الإنسانية محمّد ىبن عبد الله (عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم) ، ونحن إذ نستقبل هذهِ الذكرى حريٌّ بنا أن نحتفي بها ، ونُجدد العهد والولاء لصاحبها بالثبات على الولاية والعقيدة والنهج الذي رسمه لنا بتوجيه من الإله العظيم ، وأيضاً يحقُّ لنا ونحن نعيش هذهِ الذكرى المباركة أن نُطلق صرخاتنا المتعاليَّة ، لنُثبت للعالم أجمع إنسانيتنا وعُمق تحضرنا ، بكلِّ ما تحملهُ هاتين الدلالتين من معنى ، نعم فنحن اليوم أمام تحدي كبير ومسؤوليتنا تحتم علينا أبرز هذه الشخصية التي تعد كالشمس الضاحية بل أعمق قوة وتاثير منها ، فشخص كالرسول (صلى الله عليه وآله) أكبر من أن نحتويه بسطور لندوته بكتاب ، وأعظم من أن نتحدَّث مرّة ومرّات عنه هنا وهناك ، فالكلام عنه والحديث في صفات شخصه إنّما تمتد بإمتداد التأريخ فهو كائن قبل طيّات حياتنا جميعاً إنّه سبب وجود البشرية جمعاء ، إنّه محمّد (صلى الله عليه وآله) هو في الكائنات أوّل نفسبرأ الله كنهها فاجتباها وحياه من فضله بمعالٍ عرك النيرات أدنى عُلاها بل وأنهى إليه خير مزايا كبرت رفعه بان تتناهاوفي هذه المناسبة وضمن هذهِ المنطلقات، وفي ظل التحديات التي نواجهها إذ الإعتداءات المتكررة على شخصهِ العظيم (صلوات الله عليه) ‘رتأت اسرة المجلة أن تأخذ على عاتقها إستقراء آراء من يريد أن يقول كلمته أمام العالم ليًثبت بالفعل حقيقة إنسانية ودلالة ثقافته الحقّة ، فالإنتماء للحضارة المحمديّة الراقية إنّما هو إنتماء للإنسانية ، وغير ذلك إنما هو بدد وإنتقال إلى الحضيرة الحيوانية .(الإعتداء على شخص الرسول (صلى الله عليه وآله) من أبرز مصاديق التحريض)يُعد الاعتداء الآثم على رمز وشخص رسول الإنسانية من أبرز مصاديق التحريض على العنصرية وعدم ( إحترام الإنسان) ، وهو حقيقة ليس وليد الساعة بل متجذر بجذر العداء الأوّل للإنسانية ، وإنّما أمثال هؤلاء من الدنمارك هم من ذراري المشركين والعدايين الأوائل للإسلام ، وأتمنى قول كلمة عبر منبر مجلَّة الصدِّيقة وهي لابُدّ من الرد الحاسم والقاضي على كلِّ هذهِ الإعتداءات بشكلٍ نهائي، ويؤسفني أن أقول أنّ مستوى الرد في المسلمين في كلِّ أنحاء العالم لم يكن بالمستوى المطلوب .( هذا الحدث أساء إلى الإسلام ودمر مبدء التفاهم والتسامح)د. عباس الغريباوي / مركز الجامعة الطبي التخصصي باللَّيزر)قضية الاعتداء على الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله) ، إنما هي أساءة إلى الإسلام وهذا التصرُّف دمر مبدء ( التفاهم والتسامح ) بل قتل مبد ( الصداقة وعلاقات الود بين الشعوب ) ، وهو محاولة لتأجيج العصبية الجاهلية ، وهي أن لم تُقف عند حدَّها فسوف تؤدي إلى إثارة الحروب العالمية فكلِّ إنسان يحمل في طيّات نفسه مبادئ الإنسانية البشرية لا الحيوانية سيثور وستندلع الحروب العالمية للإنتصار الرمز البشرية

( على الدنمارك أن تحترم رموز الإسلام ومعتقداتهم )الاستاذ علي شمخي / ماجستير في الإعلام ومدير مكتب جريدة الصباحنحن كمسلمون نحترم الآخرين ونُقدر آراؤهم ، لذا لابُدّ وخصوصاً ممّن أساؤا إلى شخص الرسول الكريم محمّد (صلى الله عليه وآله) أن يحترموا أراءنا ومعتقداتنا ورموزنا الإسلامية، فمن المخجل عليهم أن يُكرروا الإساءة إلى الرسول وهم على يقين بمدى عُمق هذهِ الإساءة التي يُقدمونها ، وهذا يُخالف بنود الأمم المتحدة في الفقرة (1) من المادة (26) التي تؤكد على أهمية التربية الإنسانية بقولها : ( يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصيّة الإنسان إنماءاً كاملاً ، وإلى تعزيز إحترام الإنسان والحريات الإساسية وتنمية التفاهم والتسامح و......و لحفظ السلام ولذا لابُدّ وأن يقفوا عند حدِّهم فإدانتهم تخرج من قعر أفواههم وفعلتهم هذهِ تؤكد على التربية المدمرة للبشرية كما أنّه يُناقض ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان لأنّه إعتداء على رسول العالم الإنسانية وهو نبي لأكثر من ملياري من سكان العالم ، وأخيراً أقول إنّنا نسير نحو حوار الحضارات لنُشيد علاقات ودية بين شعوبنا , وهذهِ الاساءة أول حجر عثرة أمام حوار الأديان والشعوب ونحن إذ نستنكر هذهِ الإساءة نُطالب بسن قوانين تحد وتمنع هؤلاء المجرمين بحق ( الإنسانية والحرية الحقّة) من الإساءة إلى الأديان .

(هذهِ الإساءة تُمثل أصحابها ومدعيها فحسب ، وهم من أراذل البشر إن كانوا كذلك )حوراء راضي عبد الجليل / مركز الجامعة الطبي _ النجف ما صدر في الدنمارك من اساءة لحبيبنا ونبينا محمّد( صلى الله عليه وآله) إنّما يُمثل مدعيها وأصحابها فحسب وهم من أراذل البشر إن كانوا كذلك ولا أعتقد بأنهم بشر كونهم خالفوا مبادئ الإنسانية وانتهكوا حقوق الإنسان وما فعلوا بإساءتهم هذهِ عُدّ من مؤشرات التفكير الفاشل في عقولهم المتحجرة

( نحن بوجه الذين أساؤا للرسول (صلى الله عليه وآله) بكل ما نملك من قدرات وإمكانات ماديّة ومعنوية )الإعلامي / مرتضى الحسناوي / بابليُعد الرسول الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله) رمز للسلام العالمي ، ورمز وحضارة لم تستطع إلى اليوم أن تتجاوزها كلّ حضارات الغرب والشرق ،بما وضع من منهجية رائدة الفكر هي ونحن لسنا بصدد الإستنكار والتنديد فحسب بل سنعالج ونضع اليد على الجُرح ونُشخص الألم الحقيقي ونحن نقف بوجه هؤلاء الإرهابين ذوي الاضطهاد الفكري بكلِّ ما نملك من قدرات وإمكانات ماديَّة ومعنوية ونقول كلمتنا أمام العالم كله ليتبؤ هؤلاء مقعدهم من الحضيض بدءاً من الآن .

( إنّ النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) أعظم وأشرف من أيّ اساءة ومهما كانت فهي لا تؤثر على رمزه ومكانته في قلب كلّ مسلم عبد الحسن أسود جبر / مسؤول إعلامي _ في المناذرة محمّد (صلى الله عليه وآله) الرجل الأعلى على البشرية بأخلاقه وبنظري أرى أنّ المقصود هم المسلمون حقّاً لأن مثل هؤلاء على دراية بأنّ نبينا محمّد (صلى الله عليه وآله) لا يُمكن الإساءة إليه فهي إليهم راجعة وما هي إلاّ هباءاً منثوراً ومع ذلك علينا جميعاً أن نُقاطع الدنمارك ومن يمتُّ إليها بصلة وهو راضٍ على فعلها لا سيما زعماء الإرهاب المسلح والإرهاب الفكري فمثل هؤلاء زمرة حاقدة لابُدّ لدول العالم أجمع مقاطعتها إذا كانت تتفق مع بنود الأمم المتحدة الداعية لحفظ السلام وميثاقها الخاص بحقوق الإنسان من جهة ممارسة مبدأ الحرية الشخصية في التعرُّض لكرامة رمز يتبعه أكثر من ثُلثي العالم وعلى كافة دول العالم لا سيما المسلمة أن تخرج بمظاهرات عارمة تعمُّ الأرجاء وتشجب هذهِ الإساءة التي خالفت المادة (29) من ميثاق الأمم المتحدة في الفقرة الثالثة ، والتي تقول : ( لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذهِ الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها ) وهذا يُدينهم من حيث أنّ إسائتهم لا تدخُل ضمن ما يُسمونه حُرية التعبير عن الرأي وممارسة الفكر إذ أن المّادة تشير على عدم جواز الطعن الذي صدر من أفواههم النتنة والذي يخصُّ شخص رسولنا الإعظم (صلى الله عليه وآله) لأنّها تتنافى مع بنود الأمم المتحدة ومبادئها في إحترام الإنسان ومعتقداته

(الإساءة لشخص الرسول (صلى الله عليه وآله) سابقة خطيرة )الإعلامي عبد الله الفتلاوي / فرع الشنافية لاشك أن تُكرر مثل هذهِ الاساءات لشخصية الرسول (صلى الله عليه وآله) سابقة خطيرة يجب الوقوف أزاءها ، كونّها قصدت أعظم شخصية عرفها التأريخ لاعلى إمتداد البشرية ولذا فإنّه إنتهاك صارخ لمشاعر المسلمين في العالم ويجب على كلّ مسلم أن يعبر بما يراه مناسباً تجاه هذهِ الإساءة متبعاً في ذلك كلّ السُبل سواء عن طريق الإعلام أو تنظيم المسيرات الفاعلة والمُعبرة وكلمة أخيرة أقولها إنّ ما فعلوه يمس الإنسانية والتحضر ومن هذا المنطلق نحن نتعامل مع هذه المسألة بكلِّ ما نُملك من حضارة تعلمناها من نهج وسيرة ومسيرة رسول الحضارة العظمى محمّد ( صلى الله عليه وآله)

( الإسلام يتمثل برموز وعلى رأس تلك الرموز النبي محمّد (صلى الله عليه وآله))أ.م.د علاء الرهيمي / تاريخ إسلاميإن هذهِ الإنتهاكات ليست بجديدة بل بدأت من أولى لحظات الصدام بين المسلمين والمشركين خارج حدود الجزيرة العربية فتباينت دور عقيدة وروحاً وهذهِ المواجهة أوّل ما أستهدفت الرسول (صلى الله عليه وآله) كونه حامل الرسالة وهكذا إستمروا وأمّا اليوم ومع إرتفاع المد الصهيوني _ المسيحي ( الأصولية _ المتطرفة ) في هجماتها الشرسة للنيل من العالم الإسلامي

وفي الواقع أنّ ما يحدُّث اليوم في بعض البلدان الاوربية وبالتحديد في (الدنمارك) لا يخرج مجملاً وتفصيلاً عن دعوة المتصهينين وقد سُميَّ ب(صدام الحضارات ) المشروع الذي نُظر لهُ في أواخر القرن العشرين ( صوموئيل هنتكستن) بيد أنّ ذلك حتماً لا يستفز فينا ردود أفعال متطرفة خاصَّة من يلتفتوا إلى ما يُمارسه ( المغرضون) في أممهم وإنّ ما يفعلونه لم ولن يُقلل من شخصية وأهمية رمز الرسول (صلى الله عليه وآله)

ومن الجدير بالذكر أقول إنّ الذين يدعون إلى محاربة الأُصولية كما يحلوا لهم تسمية أنفسهم والذين يدعون إلى مشروع الديمقراطية العالمية وحُرية الإنسان عليه قبل كلّ شيء أن يحترم حُرية العبادات والمعتقدات المعنية بحُرية الإنسان وابن هم من مقولة (فولتير) مُفكر حركة الإستنارة المدوية في الضمير الإنساني ( ومع أنِّي أخالفك في الراي ولكنِّني مستعد أن أدافع حياتي ثمناص لآرائك)

( الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) هو الشخصية العالمية الأولى المؤثرة في العالم)أ.م.د حاكم حبيب الكريطي / استاذ لغة عربية /كلية الآدابالرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله9 استتناداً إلى ما يقوله الغربيون ( الشخصية العالمية الأولى للتأثير في العالم هذا أمر والأمر الآخر يتعلق بقوة الدين والمتتمين له وسرعة التحول له فضلاً عما طرحه القرآن الكريم وما طرحه الرسول( صلى الله عليه وآله) من خلال القرآن الكريم في حل أكثر مشاكل العالم... الخ كل هذا وتمر أثار شاكلتهم ومما زاد الطين بلة الذين يحسبون على الإسلام وليسوا بمسلمين قد اعطوا صورة غير حسنة عن الإسلام حامل لوائه كل هذه الأمور مجتمعة أدت إلى التطاول والإساءة من قبل الغربيين عما أن عدم وجود مواقف قوية ضدهم والاعتفاء بالتنديد والشجب دون أخذ الاجراءات الصارمة بحق من سيء دفعهم إلى التطاول وتكرار الاساءات الواحدة تلو الآخرين وهذه بداية لما هو أكثر من الإساءة بالصحف.فالمطلوب منا جميعاً الدفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وآله) وصدّ المغرضين عما لو كنا ندافع عن أنفسنا وأموالنا وأعراضنا ... لأن الرسول ( صلى الله عليه وآله9 هو عنوان وجدونا وكياننا وحياتنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك