التقارير

الأمريكان والعرب المطبيعين مع الكيان..المساعي والأحلام للأقتراب من إيران!!


 

✍️/عبدالجبار الغراب||

 

المشاهد والمتأمل والمتتبع لجميع الوقائع والأحداث ومن كل الزوايا المختلفة:  سوف  تجعلنا جميعا نكون على علم و استرشاد واستدراك بكامل الأمور, وبكافه المخططات التى تحاك وتدور, ضد العرب والمسلمين.

فكل الأحداث وأسبابها ,والأفعال واختلاق الذرائع لها, والأعمال ومن يخطط لأجلها, والترتيبات ومن الذي وراءها,  والتدخلات ومن يقف معها, والأحقاد وما هي أسبابها, والاطماع وإيجاد الوسائل للاستحواذ على الثروات, والتحكم والاستكبار والاستعلاء :كلها مفهومات أوجدتها قوى جعلت لنفسها الحقوق وصاغت القوانين من احل الامتلاك و السير على كافه الطرق والأساليب  التى  تخدمها وتحقق مبتغاها.

وهذا ما هو واقع بالفعل حاليا ,وتم فرضه على أغلب أقطار ودول العالم العربي والإسلامي:  بفعل قوى الشر والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل  والغرب, الذين كانت لأمانيهم احلام واطماع, ساروا عليها وكان لهم النجاج في تحقيقها تدريجيا بتعاون ادوات وعملاء وزعماء وملوك عرب. .

أننا جميعا ومن خلال كامل الوقائع والأحداث كانت لنا الكثير من الاستدراك والاستلهام لما سعت اليها قوى الشر والاستكبار لتحقيق  منالها وكل أغراضها ,وبالتالي تم  تحقيقها, و كان لهدفهم إنجاز وتحقق!! فقد كان  للخطوات التى تم  الرسم لها, والأدوات التى  سخروها, والعملاء الذين  زارعوهم, والفتن التى اشعلوها, والحروب من أجل التركيع والخضوع لمن وقفوا ضد مشروعهم الاستكباري:  فقد كان للأموال الطائله من البلدان العربية وخصوصا السعودية نجحوا لاخذها ,  وبالسياسات الشيطانية استحوذوا عليها وعلى اغلب دول الخليج.

ولفشلهم وضعوا العديد من السيناريوهات الاحتياطيه لاجل التصحيح للخطط:   نجاح في اشعال العديد من الثورات في بعض البلدان العربية لتحقيق مخططهم الجهنمي الداعم لإسرائيل والخالق للتقارب مع الخونة لأجل التطبيع والاعتراف بكيان غاصب لأرض عربية إسلامية  فلسطين, وبالعلن تم التطبيع والاتفاق على أقامه العلاقات مع إسرائيل وما هو الا بيع للقضية العربيه جهارا وأمام العالم أجمعين.

تدهور متواصل وآمال عصيه على التحقق والاكتمال لكل أحلام وأماني قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل, بفعل التصدي والصمود والوقوف بحزم وإصرار لمواجهة كامل مخططاتهم في يمن الإيمان والحكمة اليمن, وتم تعريتهم وفضحهم بكل ممارساتهم الشيطانية في دعم وتسليح تحالف عدواني على يمن بقيادة السعوديه والإمارات من أجل تركيع اهل اليمن , وهذا ما لم يتحقق لهم ليكون لهم الانتقال الى مخطط سابق كان معد ضمن بوصله كبيره للتنفيذ وهو التطبيع الكامل مع الدول العربيه.

ولتحقيق امانيهم واحلامهم المرسومة سابقا توضحت كامل الصوره فقد كان لعملية التطبيع مع ادواتهم المتعاونه معهم تحقيق ,وخلق واقع لعلهم يكونوا قريبين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية, والتى كانت تشكل لهم معضلة حسب تصورهم والسبب  لما حققته إيران  من تقدم وتطور وازدهار في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية والصناعات العسكرية, وأيضا خدمه للكيان الصهيوني, والضغط على محور المقاومة  المنتصره عليهم في كامل خططهم العسكرية.

الاخفاقات المتتالية والمستمره في التصاعد والبروز لقوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل ومعهم اغلب الدول الغربية,  وفشلهم في كافه المواجهات العسكرية و التى كان لهم الدور الكبير في خلقها في سوريا واليمن وخلق القلاقل والفتن في العراق ولبنان,  والخروح من الاتفاقية النووية مع ايران,  شكلت لهم اندثار وهزائم وخسائر, فكان لهم اللجوء الى سيناريو التطبيع مع الإمارات والبحرين والان السودان وبعدها بالعلن السعودية لوضع ترتيب مغاير للفشل السابق, ليكون لهم تحقيق الاقتراب أكثر وأكثر من دول محور المقاومة الإسلامية وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

والعاقبه للمتقين

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك