كشف تقرير صادر عن لجنة الاشراف والاصلاح التابعة لمجلس النواب الامريكي أن ترامب عطل مرارًا وتكرارًا أمرًا في عهد أوباما من شركة فيليبس للتكنولوجيا الصحية للحصول على 10 الالاف جهاز تهوية مما أدى إلى إهدار نصف مليار دولار للآلات التي لن تصل حتى ايلول من عام 2022.
ونقل موقع ” روستوري الامريكي ” عن التقرير أن ” ادارة اوباما وقعت في عام 2014 عقدا مع شركة فيليبس لإضافة 10 الالاف من أجهزة التهوية إلى مخزون البلاد بحلول حزيران 2019، لكن ادارة ترامب عطلت العقد وفقدت الولايات المتحدة الكثير من أجهزة التهوية عندما بدأ وباء فايروس كورونا في آذار من عام 2020″.
واضافت التقرير أن ” شركة فيليبس اتصلت بادارة ترامب لتسريع تسليم أجهزة التهوية بموجب عقدها الحالي في بداية انتشار وباء فايروس كورونا ، لكن الادارة تجاهلت هذه الفرصة ولم تستجب لمدة ستة أسابيع لعرض الشركة “.
وتابع أنه ” عندما تفاوض بيتر نافارو مساعد الرئيس ومدير سياسة التجارة والتصنيع وكبار المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض على عقد جديد مع شركة فيليبس انتهى بهم الأمر إلى إلغاء شروط عهد أوباما ووافقوا على دفع ما يقرب من خمسة أضعاف السعر المنصوص عليها بموجب هذه الشروط”.
وواصل أنه ” في حين باعت شركة فيليبس مراوح لمشترين آخرين بأسعار منخفضة تصل إلى 9،327 دولارًا للوحدة ، انتهى الأمر بإدارة ترامب بدفع 50 الف دولار للوحدة، فيما اظهرت الوثائق أن ادارة ترامب قبلت بالعرض المقدم من الشركة دون حتى محاولة التفاوض على سعر أقل”.
وياتي هذا الكشف بعد يوم واحد فقط من كشف مجلة فانيتي فير أن ترامب والبيت الأبيض ألغى خطة اختبار وطنية للوباء ، معتقدًا أن فايروس كورونا سيقتل في الغالب الناخبين في الولايات الديمقراطية ويمكن للإدارة بعد ذلك إلقاء اللوم على الحكام الديمقراطيين”.
https://telegram.me/buratha