التقارير

العنصریة مبدأ راسخ في المجتمع الأمریکي  


متابعة ـ شغاف كاظم الموسوي ||

 

🔹قال الأکادیمي البریطاني "ستیفن تشان" إن العنصریة مبدأ أساسي في الولایات المتحدة الأمریکیة.

▪️وقال الأکادیمی المدرس في جامعة لندن "ستیفن تشان" إن العنصریة بدأت في المجتمع الأمریکی منذ الحرب علی سکانها الأوائل (الهنود الحمر) وإستخدام السود عبیداً عند البیض.

 ▪️وأضاف أن الشعور بالعنصریة أساسه الرؤیة البروتستانیة المسندة الی الکتاب المقدس المحرف والذي ینصّ علی أن البیض أعلی شأناً ومقاماً من الأعراق الأخری.

▪️ وقال إن أتباع هذه الرؤیة العنصریة المسندة الی النصوص المقدسة المحرفة یعرفون فی الولایات المتحدة تحت عنوان كو كلوكس كلان (بالإنجليزية: Ku Klux Klan) ویبررون العنصریة والعبودیة بروایات دینیة.

▪️ وأردف قائلاً: إن الولایات المتحدة إستطاعت حلحلة الکثیر من القضایا الإجتماعیة والتفوق علیها ولکنها لازالت تتمتع بمجتمع متأخر وغیر عصر بسبب تفشی العنصریة التی لاتزال تعتبر نهجاً مستخدماً لدی الشعب الأمریکي.

 ▪️وفي معرض حدیثه عن أسالیب طمس العنصریة ونبذها فی المجتمعات أشار الی أهمیة التعلیم موضحاً أنه لایقصد التعلیم الرسمي والمباشر.

 ▪️وأوضح ستیفن تشان أن مکافحة العنصریة بحاجة الی توعیة وتعزیز التواصل بین البشر لبناء أساس ثقافي رافض للعنصریة.

🌹وقال إن معظم الأمریکیین لایحملون جواز سفر ولم یخرجوا من حدود الولایات المتحدة وبالتالی کل شئ جدید بالنسبة لهم غریب.

▪️ وأوضح أن "جورج دبلیو بوش" عندماً أصبح رئیساً لم یکن مسافراً الی أي دولة سوی کندا والمکسیك وإنه کان یظن إن "طالبان" هي فرقة موسیقی. 

▪️ وأردف الأکادیمب البریطاني قائلاً: إن معظم الأمریکیین لایعلمون شیئاً عن العمق الثقافي الإیرانی أو لایعرفون شیئاً عن دمشق وحلب بکل تأریخهما الزاخر.

▪️وأشار الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شعبوي ونرجسي، وبالنسبة له، فإن الشعبوية هي أداة لتعزيز ثقته الذاتية الزائفة والهشة، موضحاً أن ترامب يتجاهل المشاكل الاجتماعية ، وبكل بساطة يدمج جميع القضايا في بيان متعصب بحجم تغريدة وقد خلق هذا الوضع مشاكل أوسع لم يتم حلها أبدًا وانتظرت دائمًا فرصة لإظهار أنفسها مرة أخرى.

▪️ وفي معرض حديثه عن أثر الاحتجاجات الحالية في الولايات المتحدة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلةـ قال ستيفن تشان إن هذه العوامل ستؤثر على الانتخابات، لكنها لن تكون حاسمة في حد ذاتها.

▪️ وأوضح أن هناك العديد من الأمريكيين الذين يدعمون ترامب بشكل لا يصدق، ولكن ما قد يكون حاسماً هو أخطاء ترامب الاستراتيجية  في مواجهة فيروس كورونا(كوفيد ـ 19)، والتي أدت إلى زيادة عدد الوفيات.

ـــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك