التقارير

مباحثات سرية مقابل دنانير قذرة تقضي بتنازل الحكومة عن الشريط المحيط لسلسلة جبال سنجار الغني بالمعادن لكردستان


هام وخطير وعاجل

اناشد الاخوة الشرفاء الكرام المحترمين وخصوصا من هو قريب من  جماعة صنع القرار

حيث تبين  منذ اكثر من شهرين ومن خلال المتابعة  والتحرى عن جريمة ستحصل قريبا بحق العراق حيث ان هنالك مباحثات على سرية تامة لإبرام صفقة قذرة جديدة ابطالها حثالة المنطقة الغبراء مع احد قادة العصابات الكردية مقابل دنانير قذرة لبعض الاحزاب الحاكمة الفاسدة ، التي تقضي عن  تنازل الحكومة المركزية عن الشريط المحيط لسلسلة جبال سنجار وبعض مناطق زمار والتي يعتبرونها مناطق متنازع عليها بين الحكومة المركزية والاقليم الذي لاينفك من نهب العراق متحججين بالمادة ١٤٠ من الدستور (السيء الصيت) الذي كتبه اراذل الارض بامر من بريمر القذر ابن الشيطان الاكبر ومباركة قادتنا الوطنيين الافذاذ.

علما ان المنطقتين اعلاه مناطق مقفرة وليس لها اية قيمة سياحية او سكنية او زراعية او حتى بيئية وهذا ما تم ايهام البهائم في الحكومة المركزية بانها مناطق لا قيمة لها وهي فعلا كذلك حيث لاضير من اهداءها للكرد المساكين المظلومين مادامتا لاتساويان شيئا مقابل مكاسب مادية يحصلون عليها .  ولكن 

ومن خلال خبرتي المتواضعة في موضوع المعادن في العراق (Iraq Minerals) حيث تحتوي هاتين المنطقتين على خزين هائل جدا بملايين من الاطنان من اهم وأفضل الخامات الفلزية في العالم واهما (النيكل والنحاس والفضة) ولايوجد غيرهما في العراق وتمتاز هاتين المنطقتين بان كلفة استخراج هذه المعادن واطئة جدا وقيمتها بعد الاستخراج عالية جدا جدا لسببين:

الاول / قربها من سطح الارض

الثاني / نسبة نقاوتها عالية جدا

الشركة التي تنتظر البدء بأعمال الحفر والاستخراج هي تحالف شركات اوروبية (سأعرفها عاجلا ام اجلا) (اعتقد اسرائيلية الاصل لكني سأعرفها لاحقا) مكتبهم في عمان وستبدأ بالعمل فور التوقيع على هذه الكارثة.

الغريب بالأمر ان لا احد يعلم في الحكومة المركزية عن هذا الامر وربما يعلمون لكن يستحون فالمؤامرة كبيرة جدا والصفقة تسوه گباحة.

اخي وعزيزي العراقي الكل يعلم بان النفط لم يعد السلعة الاولى عالميا وان المعادن هي التي ستكون بالمقدمة عالميا واقتصاديا والمستقبل لها.

مؤامرة تدمير العراق من الداخل وبمساعدة الخونة مستمرة . وماظروف وباء الكورونا الا هي رحمة ونعمة  للخونة والسراق والفاسدين فالرجاء ترك الخلافات السياسية والمذهبية جانبا ولنعمل معا لإفشالها.

اخواني انه العراق ولا نريد ان تشتمنا الاجيال القادمة وتسأل السؤال التالي:

عندما حكم العراق اراذل الارض، ماذا كان موقف الشرفاء والوطنيين وما كان دورهم في محاربة الفساد والحفاظ على البلد ....

الوقت يمضي ومن المفروض ان يتم الاتفاق اواسط شهر حزيران (اي بعد حوالي اسبوع من الان) وحبا بالعراق لنفعل شيئا لإحباط هذه الصفقة القذرة

المصدر: (موجود حين الطلب) وتأكدوا من مصداقية هذا الامر

اخوكم / د.م. علاء الجنابي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك