بعدما أظهرت صور أقمار صناعية وجود القطار الخاص بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في منتجع سياحي فاخر، أظهرت لقطات بالأقمار الصناعية وجود القارب الترفيهي الخاص به في المنطقة نفسها.
وأشارت اللقطات التي نشرها موقع "أن كيه برو" إلى تحركات غير عادية للقوارب الترفيهية، التي غالبا ما يستخدمها كيم في منطقة وونسان، ما يرجح التحليلات التي أشارت إلى وجوده في هذه المنطقة منذ 13 نيسان وحتى 27 نيسان بحسب الصور.
وتزايدت التكهنات حول صحة زعيم كوريا الشمالية، منذ أن غاب عن الاحتفال بعيد ميلاد جده كيم إيل سونغ في 15 نيسان، وهو أحد أهم الاحتفالات في البلاد، بالرغم من أنه دائم الحضور في هذه المناسبات.
كما لم تظهر صور له منذ ذلك الوقت، ولا حتى أثناء تجربة صواريخ كروز تم تنفيذها في 14 من الشهر الجاري، على غير العادة، حيث تنشر له صور في كل تجربة صاروخية، على موقع وكالة الأنباء الرسمية.
ووجد محللون دليلا على أن منشأة بحرية في "مونشون" شاركت في التجربة الصاروخية في 14 نيسان الجاري، مرجحين أن هذه التجربة ربما حدثت في المياه قبالة جزيرة وونسان-كالما، حيث المنتجع السياحي الفاخر وحيث يتواجد القطار، مشيرة إلى أن القوارب الترفيهية التي يستخدمها كيم تحركت في ذلك اليوم في المياه ربما لحضور هذه التمارين العسكرية.
وبحسب رئيسة مكتب صحيفة واشنطن بوست في بكين، أنا فيفيلد، فقد رُصدت منصات عائمة إضافة إلى يخت فاخر بطول 165 قدما، في صور الأقمار الصناعية.
ويظهر اليخت بشكل عمودي على الشاطئ الخاص بالفيلا التي يستخدمها كيم في وونسان.
وبعد أن كان موقع "ديلي إن كيه"، الذي يديره منشقون كوريون شماليون، أفاد بأن كيم خضع لعملية في القلب والأوعية الدموية بسبب التدخين المفرط والسمنة والإرهاق، قال مون شونغ-إن، كبير مستشاري السياسة الخارجية للرئيس الكوري الجنوبي، في تصريحات لشبكة "سي أن أن"، إن "كيم جونغ أون على قيد الحياة وبصحة جيدة"، مضيفا أنه "يمكث في منطقة وونسان منذ 13 نيسان الجاري، ولم يتم رصد تحركات مريبة".
ويبدو من صور الأقمار الصناعية المختلفة أن كيم قد لا يزال في وونسان، لكن لا تزال التكهنات بشأن صحته مستمرة.
ورجح الخبير المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، غوردون تشانغ، أن يكون كيم قد أصيب في حادث وقع في 14 نيسان الجاري، "عندما أطلقت كوريا الشمالية وابلا من صواريخ كروز".
وأشار في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" إلى أن كيم يكون في الموقع مع كل اختبار صاروخي، وقد لا يمكن تنفيذ الاختبار إذا لم يكن موجودا.
الدليل الثاني الذي استند إليه تشانغ، هو أن صور كيم تنشر في كل تجربة صاروخية، لكن في الاختبار الأخير لم تنشر له أي صور، و"هذا مؤشر على أن شيئا ما حدث في 14 نيسان".
https://telegram.me/buratha