التقارير

ما سر نقل ثمانية قادة لداعش من سوريا الى قاعدة عين الأسد في العراق ؟!

1997 2020-04-08

متابعة ـ قاسم آل ماضي

 

نقل موقع قناة العالم خبرا وقام بتحليله وفق ما يلي:

الخبر : ” تسلمت الولايات المتحدة في الايام الاخيرة 8 من قياديي داعش من القوات الكردية في شمال سوريا “قسد” ونقلتهم الى قاعدة عين الاسد في العراق.”

التحلیل:

-من المعروف أن في استراتيجية الولايات المتحدة ، لا يتم القضاء على العدو بالكامل مطلقًا، ولكن يتم الاحتفاظ بنسخة ضعيفة منه لاستخدامه لاحقًا. هذا هو تصرف الأمريكيين تجاه داعش بالضبط (لو اعتبرنا الولايات المتحدة عدوة داعش).

– بحسب الوثائق الموجودة بحوزة قناة “العالم” ، تسلمت القوات الأمريكية في الأيام الأخيرة ثمانية من قادة داعش من أكراد سوريا -بحجة تسليمهم إلى الحكومة العراقية- ، لكن نقلتهم من سوريا إلى قاعدة عين الأسد في العراق. السؤال الاساسي هنا هو: لماذا لم تفعل واشنطن ذلك من قبل؟ ولماذا لم تنقل سوى 8 من سجناء داعش المقبوعين في السجون الكردية، والذين يقدر عددهم بحوالي 5000 شخص ولماذا فقط هؤلاء الاشخاص بالضبط؟

– في النظرة الاولي ربما نقل هؤلاء الثمانية يرتبط بأعمال الشغب الأخيرة في سجون داعش في شمال سوريا، لكن لو نظرنا بشكل اعمق يبدو أن الأمريكيين حولوا للاشخاص المختارين تنفيذ مهام خاصة في العراق خلال الأيام المقبلة.

– كما يرتبط هذا النقل بالتأكيد بخريطة الطريق الأمريكية الجديدة في العراق. ويبدو أن هؤلاء الأشخاص سوف يحلون على الأقل جزءًا من المشاكل الاستخبارية الأمريكية في العراق. وفي ظل الظروف الجديدة ، سوف يساعدون واشنطن في جمع القوات والامكانيات العسكرية في القواعد الامريكية القليلة في هذا البلد.

-في غضون ذلك ، علينا ان ننتظر ونرى ما إذا كان نقل هؤلاء الاشخاص سيكون له أي علاقة بالطلب الأمريكي للعراق لبدء المحادثات الاستراتيجية، والتي نشرت وسائل الاعلام خبرها اليوم ام لا.

– يبدو أن مشروع إحياء داعش وإعادة نشره في العراق ، من وجهة نظر مسؤولي البيت الأبيض ، يمكن أن يكون مصدر إلهاء جديد يشغل فصائل المقاومة التي تصر هذه الأيام علنا على ان الوجود الامريكي في العراق احتلال وتوكد على ضرورة طرد القوات الأمريكية منه.

المصدر: العالم

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك