محمد مكي آل عيسى
سلام عليكم . .
دفعني الفضول قبل أكثر من عشر سنوات لأن أطلع من نافذة صغيرة على علم الحروف . . وقرأت بعض الكتب عنه . . وبين الحين والآخر أطل على هذا العلم من نفس تلك النافذة الصغيرة فأقوم بحساب عدد كلمة وتكسيرها واستنطاقها . . متسلياً بذلك من دون أن أرتب أي أثر يذكر على ذلك . .
واليوم ونحن نعيش أزمة هذا الوباء المسمى (كورونا)
خطر في بالي أن أقوم بحساب عددها وتكسيره واستنطاقه مرّة أخرى لقضاء الوقت ليس إلّا وإذا بي أفاجأ بالنتائج التي ظهرت ولم أكن أتوقعها . .
لا أدري هل هو تمحّل مني لأجرَّ الأمور الى ما تشتهي نفسي . .
لن أطيل عليكم وسأترككم مع ما ظهر لي من النتائج :
عدد كورونا وفق حساب الجمّل الكبير 283
ولو عدنا فاستنطقناها مرة أخرى ستظهر لنا الكلمات التالية :
فرج / فجر / رجف / جفر / جرف
فالفرج . . نسأل الله أن تكون إشارة لفرج الإنسانية جمعاء بعد ما طغى فيها الظلم والجور
والفجر . . أملنا أن نكون في فجر ظهور المنقذ الذي يكون على يديه هذا الفرج
أما الرجف . . بسبب هذا الوباء رجف العالم كله وعاد يتخبط فتغيرت بسببه الموازين واختل ميزان القوى العالمية
والجفر . . ولا أدري أهو شفرة لتخبرنا بالقادم من الأحداث . . ربما
وأخيراً الجرف . . ربما يكون الجُرْف الذي تستقر عنده الإنسانية بعد التخبّط الطويل وربما هو الجَرف ( الجارف ) الذي يجرف أرواح الآلاف
هذا ما يعطيه حساب الجمّل الكبير
كورونا تساوي كل ما مر من الكلمات
كورونا . . جفرٌ لرجفٍ جارفٍ وهو فجرُ الفَرَجْ . .
والغريب في الأمر أن غير كلمة ( كورونا ) من الكلمات لا يمكن تطبيق جميع جذورها الناتجة عن الاستنطاق على ما يلفها من الروابط وما يرافقها من الأحداث الا بصعوبة . . بينما كان تطبيق هذه الجذور على الظروف المحيطة بهذا الوباء سهلة جداً .
والله العالم . .
أترك الأمر الى ذوي الاختصاص وهم كالكبريت الأحمر عسى أن أكون قد جذبت انتباههم لما لم يلتفتوا له عسى أن يخرجوا لنا بنتائج أبهى . .
https://telegram.me/buratha