التقارير

سور النجف الحصين الذي بني عام 1810 م

8260 14:14:00 2008-01-27

المركز الإعلامي للبلاغ _ عبد الامير الصالحي

صمد امام هجوم البريطانيين للمدنية عام 1920 ونال على اعجاب وثناء الرحال الانكليزي ( لوفتس ) الذي زار النجف عام 1853 م .

انه سور النجف الكبير المحصن الذي حمى المدينة من غزوات من يريد بالمدينة شرا ؛ وهو سور من عدة اسوار كانت تحيط بالمدينة المقدسة والتي كان اولها ما بناه محمد بن يزيد الداعي سنة 287 هـ

لقد اعان هذا السور الرصين اهالي المدينة المحاصرة في صد مقاومة هجمات الجيش البريطاني لمدة زادت على الشهر خلال فترة حصار الانكليز لمدينة النجف الاشرف بعد ثورتها العارمة عام 1918 م

وكان لهذا السور حين بني اربعة ابواب تسمى باسماء مختلفة فالذي يؤدي الى الكوفة يسمى الباب الكبير والذي الى جانبه ومن يخرج الناس الى كربلاء يدعى الباب الصغير اما المؤدي الى البركة ومزارع النجف فيسمى باب الثلمة ويسمى الباب الرابع باب الحويش وقد وضع هذا السور على هيئة حربية تصد الهاجمين على النجف كما نجد ملامح ذلك او ما تبقى في الصورة ادناه .

ومن عجائب هذا السور ان الواقف على مرتفع ينظر الى هذا السور يلمحه على هيئة اسد رابض يطوقه خندق وضع لهذه الغاية .

رغم اختفاء معالمه الا ان اهالي النجف سيتذكرون هذا المعلم التاريخي بافتخار وان ما تبقى منه يحكي المآثر البطولية لابناء المدينة وطرق دفاعهم عن مدينتهم المقدسة ويشهد لهم عندما يروون للأجيال تاريخ صبر وكفاح الآباء والأجداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حازم خوير
2008-02-16
يحتاج هذا الموضوع الى كتاب بل موسوعة للكتابة عنه ويبدو ان الكاتب لم يحصل الا على هذا الجزء اليسير الذي ان راه يفيد هذا الصرح الكبير فانه يمكن ان يسئ له لذا ادعو الكاتب الى تخصيص حلقات متسلسلة اذا كان يمتلك المصادر التاريخية الموثوق بها فالنجف عظيمة وتستحق التعظيم والله الموفق.
جليل الامين
2008-02-14
احفظو ما تبقى من هذا السور من الاندثار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك