التقارير

المنظمات غير الحكومية.. من يَقِفُ وراءها ؟ ـ الجزء الاول ـ

4405 2019-04-02

علي عبد سلمان/ متابعة

 

(إن فوضى المنظمات المدنية والمنظمات غير الحكومية، وتبعية أكثر من ثلث العاملة منها في البلاد للخارج، لهو كفيلٌ بسلخِ المجتمع عن ثوابته، وتسليم مقدراته ومستقبل ابناءه في طبقٍ من ذهب للإرادات الإستكبارية الاجنبية). 

نيسان 2019

  الحديث عن المنظمات غير الحكومية، وما تُعرُف بمنظمات المجتمع المدني.. يبدو أنه حديثٌ ذو شجون، فالسمة التي تلفُ الاطار الذي تعمل فيه نسبة الثلث تقريباً من تلك المنظمات العاملة في ربوع البلاد تشكل بمجملها فضاءاً مفتوحاً من الفوضى العارمة، وإستباحة لسيادة البلاد من قبل أجهزة مخابرات كُلَّ مَنْ هَبَّ وَدَبَّ.

  وقد لا يعرف الكثير من العراقيين أن العراق بعد سقوط النظام الطاغية صدام، وفور دخول قوات الاحتلال الأميركي الأراضي العراقية، تزامن معها، وكذا بعد حين من دخولها، دخولُ العديد من الشخصيات الأجنبية التي كان مقرراً أن تقوم بعددٍ من الأنشطة والفعاليات التي تتخذ من اللباس الإنساني والخيري والتنموي ثوباً لها، تلك الشخصيات أوجدت وأنشأت بالتعاون مع نشطاء محللين وخلال فترة الأشهر الستة الأولى من زمن الاحتلال عدداً مما يسمى بـ(NGO) (المنظمات غير الحكومية Non-governmental organization)، او منظمات المجتمع المدني.

   فمنذ الأشهر الاولى للإحتلال وبِحَثٍّ وتخطيطٍ من الـ(CIA) (وكالة المخابرات المركزية الاميركية ـCentral Intelligence Agency)، وبدفعٍ من الـ(SIS) (جهاز الاستخبارات البريطاني ـ Secret Intelligence Service) نشطت العديد من الشخصيات الأجنبية او العراقية أو العربية التي قـَدِمَتْ مع الاحتلال في موضوعة إيجاد فروعٍ لعددٍ من المنظمات الأجنبية الإنسانية او الخيرية، والتي لها إرتباط بهاتين الوكالتين الأميركية (CIA) والبريطانية (SIS)، أو بأجهزة مخابرات دولٍ عدة، وأوجدت لها قواعد شعبية عبر تجنيد العديد من المتطوعين او المشاركين في أنشطة تلك المنظمات، وفتحوا لهم الدعم المالي واللوجستي على مصراعه، ورعوا بعض القيادات المحلية كي تتسنم الإدارات الفرعية لبعض المنظمات الإنسانية والخيرية الدولية كواجهة لأنشطة تلك الأجهزة المخابراتية، كما وأوجدت لها قواعد عمل ومقرات منظمة في العديد من مدن ومحافظات العراق، وربما بأسماء ومسميات محلية او خيرية او تطوعية او تنموية وما شاكل.

   غير أن معظم تلك المنظمات المتلبسة باللباس الإنساني والخيري والتطوعي في حقيقتها ما هي إلا وجودات ذات إرتباطٍ مباشرٍ او غير مباشرٍ بأجهزة مخابرات دول إستكبارية كاميركا وبريطانيا او دول أوروبية أو غربية، في مسعىً لتمرير أجنداتٍ غايةٍ في الخطورة تستهدف إحداثَ تغييراتٍ في ثوابت وقيم الشباب والنساء العراقيات بل في مجمل نسيج المجتمع العراقي بعد سقوط النظام البائد.

  وقد لا يعلم الشعب العراقي أن من بين (4500) منظمة غير حكومية (NGO) فاعلة وناشطة الآن في محافظات ومدن البلاد، فإنه بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة، إنّ أكثرَ مِن (1800) منظمة غير حكومية، او منظمة مجتمع مدني لها إرتباطاتٍ مباشرةٍ أو غيرِ مباشرةٍ بوكالة المخابرات المركزية الأميركية الـ(CIA)، وذلك وفق إعتراف الوثائق التي تـصدرُها المنظمات الوسيطةُ او الرابطة كمنظمة (NED) (الصندوق الوطني للديمقراطية) الاميركية (National Endowment for Democracy)، والتي تنشط تحت مدعيات (دعم الحرية في جميع أنحاء العالم) والذي تتخذه شعاراً لها، أو منظماتٍ غيرها كثيرة.

منظمة (NED) الأميركية :

   وبشيءٍ من التفصيل، وتسليط الضوء، فلو بحثناً في أصول منظمة الـ(NED) على سبيل المثال والتدقيق في كيفية نشأتها فإننا نجد بيسرٍ أنّها تَنشطُ تحت ذرائع نشر الديمقراطية في أكثر (90 دولة) (راجع الموقع : https://www.ned.org/about/ )، وانها تدّعي بأنها مؤسسة خاصة و(غيرربحية) تنشط وفق شعاراتٍ موضوعة كـ" تكريس وتنمية وتقوية المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم". كما وأن الـ(NED) تقدم أكثر من (1600) منحة لدعم ما تسميه بمشاريع المجموعات غير الحكومية في خارج الولايات المتحدة. وتؤكد هذه المنظمة في أدبياتها بانها تتلقى دعماً مباشراً وتمويلاً من (الكونغرس الأميركي Congress) كواجهة لإخفاء الدعم الذي تتلقاه من الـ(CIA) (راجع الموقع : https://www.ned.org/about/)، كما أن فعاليتها تخضع بالكامل الى الكونغرس ووزارة الخارجية الأميركية وجهاز الرقابة والتدقيق المالي الأميركي، فضلاً عن إرتباط شخصيات في مجلس إدارتها تأريخياً بالـ(CIA).

   فعلى سبيل المثال فإنّ منظمة (NED) عام (2018) وحده قدمت دعماً لـ(48) منظمة غير حكومية في العراق، بمبلغ وصلَ الى حدود (2.570.000  دولار) (مليونين وخمسمئة وسبعين الف دولار)، والذي يساوي قرابة (3,058,911,916 دينار) (ثلاثة مليارات وتسعة وخمسون مليون دينار)، وبمعدل قرابة (54.000 دولار) (أربعة وخمسون ألف دولار) لكل منظمة من المنظمات الـ(48) العاملة في العراق.

(راجع الموقع :https://www.ned.org/region/middle-east-and-northern-africa/iraq-2018/).

هذا في عام (2018) وحده.. والتساؤل القائم.. لماذ تنفق هذه المنظمة التي المدعومة من الكونغرس الأميركي والمرتبطة بصورةٍ غير مباشرة بالـ(CIA) كل هذه المبالغ سنوياً على المنظمات غير الحكومية في العراق؟، وعلى منظمات المجتمع المدني؟، أحقاً أنها تريد نشرَ الديمقراطيةِ والتنميةِ وتحسين أوضاع العائلة العراقية؟، ام ان وراء الاكمة ما وراءها.. وانها تريد إحداثَ تغييرٍ جذري تدريجي في أنماط وسلوكيات الاسرة والمجتمع العراقي، والعمل على تخلي ذلك المجتمع المحافظ نوعاً ما عن ثوابته وقيمه ومبادئه التي مكنت أبناءه من مقاومة الاحتلال وطرده (وفق جردة حسابات القوى الإستكبارية)، ومن بعد ذلك إفشال مشروعة وأطروحة (عصابات داعش الإرهابية) التي كانت الدوائر الاستكبارية الإميركية والإسرائيلية تخطط لها منذ اكثر من عقد من الزمان.

 ولعل هذا أنموذج واحد من النماذج التي يمكن حصرُها من الجهات التي تدعم المنظمات غير الحكومية في العراق، والتي تنشط في ثماني عشرة محافظة عراقية وفي عشرات المدن بل والأقضية والنواحي في أرجاء بلادنا، وفي حقيقة الأمر فإنَّ فوضى المنظمات المدنية والمنظمات غير الحكومية، وتبعية أكثر من ثلث العاملة منها في البلاد للخارج، لهو كفيلٌ بسلخِ المجتمع عن ثوابته، وتسليم مقدراته ومستقبل ابناءه في طبقٍ من ذهب للإرادات الإستكبارية الاجنبية، وبالتالي تمكن القوى الاستكبارية من  إيجاد الوسائل والآليات المطلوبة في إحداث التغيير في المجتمع العراقي المستهدف لاسيما شريحة الشباب والنساء.. وذلك من داخل المجتمع نفسه، وعبر خيوطٍ من نسيجهِ ذاته، وعبر آلياتِ الحرب الناعمة، وبأساليب إحداث القناعات والمتبنيات الإستكبارية داخل المجتمع بفعل الاشخاص والقيادات الفاعلة المحلية ولكن بحثٍ وتمويلٍ من تلك المنظمات المشبوهة.

منظمة (هيفوس الهولندية  HIVOS):

  ولو إستعرض الباحث المزيد من الجهات الأجنبية التي تدعم قرابة (1800) منظمة غير حكومية في العراق من اصل (4500) منظمة، فإنه سيجد العديد من المنظمات التي تظهرُ في العلن وليس بالخفاء أغراضها المشبوهة وأهدافها التي ترمي لتحقيقها في إدخال الانحلال والإفساد في نسيج المجتمعات التي تنشط فيها، فهذه منظمة (HIVOS) الهولندية التي تجاهر في موقعها الانترنيتي بانها تدعم جماعات ما يسمى

بـ(المثليينLGBT) (the Lesbian Gay Bisexual and Transgender) أي (اللواطين والسحاقيات)، وانها تقدم لهم الدعم المالي واللوجستي لممارسة مسلكياتهم الشاذة في المجتمع. وتفتخر هذه المنظمة بأنها تمكنت ـ من خلال حراكها الدؤوب ـ من (إلغاء تجريم ممارسات المثليين) في العديد من البلدان حتى في افريقيا مثل كينيا، وفي الهند، وكوستريكا وعشرات البلدان الأخرى.

(راجع الموقع:https://www.hivos.org/search/Gay+rights)

و(راجع الموقع : https://knowledge.hivos.org/gender-and-sexual-rights )

إذ تقول في تعريف نفسها انها : "منظمة لها تاريخ طويل ورائع في مجال الجنس والحقوق الجنسية. كنا من أوائل المنظمات التي قامت بحملات من أجل الحقوق الجنسية (المعنى الدفاع عن ما يسمى بحقوق اللواطين والسحاقيات)، بما في ذلك المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين جنسياً (LGBTIs) ، ولكن أيضًا الرجال الذين مارسوا الجنس مع الرجال (MSM) ( يعني اللواطين) دون اعتبار أنفسهم مثليين جنسياً. وكذلك للمنظمة دور فاعل في مجال تنمية حقوق المرأة ، ندعم النساء في جميع أنحاء العالم للتنظيم والتظاهر للمطالبة بحقوق الحرية الجنسية، إننا نبحث عن طرق جديدة لإحداث تغيير في عقليات الناس، وإستراتيجيتنا هي توليد القناعات لدى الشعوب للتحرر، لقد جمعنا الناشطين والأكاديميين وممارسي التغيير الاجتماعي من جميع أنحاء العالم، على سبيل المثال، نظمت منظمة (HIVOS) وشركاؤها النسخة الثانية من مؤتمر الجنس الجنسي الأفريقي والتنوع بين الجنسين ، الذي ضم (60) ناشطًا وأكاديميًا ، والذي نشر مدونة حقوق المثلية الجنسية والتنوع بين الجنسين في كتاب سمي بـ(Boldly Queer) وهو يبحث في تغيير المنظورات الإفريقية إزاء الجنس، والحث على تقبل المثلية الجنسية والتنوع بين الجنسين، والكتاب حررته ومولته منظمة (HIVOS)، ويضم مجموعة ملونة من القصص الإفريقية حول الجنس المثلي من خلال القصص والمقالات والمقالات والتصوير الفوتوغرافي كتبها باحثون وصحفيون ونشطاء أفارقة". إنتهى نص الإقتباس.

(راجع : https://knowledge.hivos.org/gender-and-sexual-rights ).

(راجع ايضا: https://knowledge.hivos.org/news/frontline-support-hivos-east-africa-utunzi-human-rights-frontrunner )

  كما ان المنظمة احتفلت عام (2018) بأن جهودها قد افلحت وبصورة رسمية بمحو قضية المثليين وحذفها من القوائم العالمية التي كانت تصنفها على انها إضطراب وامراض نفسية، وتفتخر بان مريديها ومؤيدها من المثليين والسحاقيات واللواطين في جميع ارجاء العالم يتنامى عددُهم وان منظمة (HIVOS) هي الراعي الاممي والصوت المُعَبِّرِ لهم، وانها تــُسَخـِّرُ محامين مَهرةً للدفاع عن المثليين في بلدانهم امام المحاكم المحلية التي تقاضيهم في إحيان.

(راجع : https://knowledge.hivos.org/news/idahot-celebrating-bold-and-brave-lgbti-initiatives-worldwide )

   ومع كل تلك الفضائح والسلوكيات المفضوحة لمنظمة (HIVOS) فإن لها مكتباً عاملاً في بغداد وفي عدد من المحافظات العراقية، وترعى وتدعم عدد من منظمات المجتمع المدني وتمدهم بالمال والإستراتيجيات والدعم المحلي والدولي.

(راجع : https://www.hivos.org/sites/default/files/programme-development-manager-civic-engagement-middle-east-and-north-africa-mena-hivos.pdf )

  كما ان هذه المنظمة (HIVOS) قد دعمت إطلاقَ موقعٍ رسميٍ إنترنيتي لـ(المثليين العراقيين) واطلقته من لندن تحت إسم : ( مثليي العراق). قبل يُحظرُ لاحقاً.

(راجع : https://iraqilgbtuk.blogspot.com/search?q=hivos )

  وقد دعمت منظمة (HIVOS) منظمات غربية أخرى ناشطة في موضوعة (دعم المثليين والسحاقيات)، فقد تلقت مجموعة (LGBT) (London Group) التي تتخذ من لندن مقراً لها والتي تدعم (المثليين العراقيين) (أي اللواطين العراقيين والسحاقيات) والتي انفقت في عام (2008) وحده مبلغ فاق ( 60،000 جنيه إسترليني ) وذلك لمساعدة (المثليين العراقيين) و(المتحولين جنسياً)، كما أنها تلقت مبلغاً زاد على (24،313 جنيه إسترليني) من منظمة (HIVOS) وحدها خلال عام (2008).

(راجع : https://iraqilgbtuk.blogspot.com/2009/08/london-group-spent-60000-last-year-to.html )

وحتى لا نطيل عليكم في الجزء الاول من بحثنا هذا.. سنستعرض لكم المزيدٍ من الكشف للعديد من المنظمات الاجنبية الاميركية والغربية المرتبطة بأجهزة العديد من الوكالات والمنظمات الاستخباراتية وعلى رأسها الـ(CIA) والتي تعمل بكل حريةٍ في المحافظات والمدن العراقية المختلفة شمالاً ووسطاً وجنوباً دونما حسيب أو رقيب، ودونما رقابة من الاجهزة المعنية في الحكومة او السلطة الامنية او حتى اللجان المعنية في البرلمان.. سنكون معكم قريباً في الجزء الثاني من هذا البحث إن شاء الله تعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Faik A Nasser
2019-10-04
أولا اهنئك على طرح الموضوع المهم والحساس . جوهر المشكله هو تفاقم الفساد في العراق ولم يوجد اي دليل على تحسن الرواتب والخدمات فالوضع مأساوي لايطاق . لو هناك اي ايجابيات بنسبه تزيد على السلبيات ولو بنسبه قليله فعندئذٍ من الصعب وضع العراق ان يقع فريسه لمخططات صهيونية أمريكيه تؤدي الى الضرر بالشعب والدولة يجب على حكومة العراق تتحرك بقوه وبسرعه تلبي طلبات الشعب وبنفس الوقت تضرب بيد من نار المستهترين والمخلين بالنظام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك