التقارير

واشنطن بوست: جنود اميركيون هربوا من الموت بالعراق ليواجهوا اخر في واشنطن.. هذا ما حدث بمطار بالتيمور


كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الاحد (31 اذار 2019) سر بقاء طائرة جاثمة على ارض مطار مارشال بالتيمور - واشنطن الدولي لم تحلق منذ سنوات عديدة اثر عودتها من العراق حاملة جنود امريكان شاركوا بغزوه وخرجوا منه بعد ان انتهت مهامهم الخطيرة فيه اذ واجه كثير منهم الموت بفعل الهجمات ضد القوات الاميركية.

وقالت الصحيفة بتقرير كتبه جون كيلي: "لاحظت ما اعتقدت أنه طائرة شحن كبيرة على مدرج المطار، لم أفكر كثيرًا في الأمر حتى أدركت في زيارة حديثة أن الطائرة لم تتحرك أبدًا، وقمت بإجراء تحقيق في مكتب معلومات المحطة".

وأضاف كيلي: "من الواضح أن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية العالمية DC-10 هبطت بشدة في المطار منذ عدة سنوات، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بمعدات الهبوط وقررت شركة الطيران عدم إصلاح الطائرة وكانت هناك منذ ذلك الحين".

ويقول كابتن الطائرة كريج غاتش، أن "هبوطها كان حازماً وهبطت بعد الواحد فجراً بقليل في 6 ايار 2009".

وتواصل الصحيفة، ربما يكون الـ 168 راكبًا قد استخدموا كلمة مختلفة اثناء الهبوط من شدة الرعب، خاصةً أن انشطارها من الامام اسقط مقدمتها وهو ما أدى إلى هبوط أداة الهبوط في المقدمة مقابل المدرج مرة أخرى، وتمزيق أحد إطاراتها.

ونقلت الصحيفة، عن احد الجنود الذين كانوا عل متنها قوله، إن "حالة من الذعر اندلعت في الطائرة، احسسنا بأننا خنازير تساق لحفتها ، في قمرة القيادة صاح مساعد الطيار كيربي لوتريدج ومهندس الطيران برنت فوستر، اذهب! اذهب من حولي! قبل ان ترتفع الطائرة مرة أخرى في الهواء".

وأضافت أن الدقائق العشرين التالية كانت غير مريحة حيث قام مراقبي الحركة الجوية بتطهير المجال الجوي القريب، وحلقت الطائرة المنكوبة، وحشدت شاحنات الإطفاء والإنقاذ بالقرب من المدرج وتسبب الهبوط الصعب اللاحق في سقوط أقنعة الأكسجين من السقف اذ فشل أحد الأنظمة الهيدروليكية وتم قطع بعض أجهزة الطائرة.

وفي التحقيقات أكدت الواشنطن بوست، أن الطيار أساء التعامل مع الهبوط الأولي للطائرة ، مما تسبب في الارتداد الثاني الذي أضر بمعدات الأنف ، والتعب قد يكون السبب، في الأيام الأحد عشر التي سبقت الرحلة ، كان الطيار قد سافر كطيار أو مسافر من بالتيمور إلى تكساس ، ثم منها الى هونج كونج ومانيلا وغوام وهاواي وكاليفورنيا والمانيا.

وتقول الصحيفة، انه في رحلته فوق المحيط الهادئ،  أكل القبطان طعاما سيئا، فمرض على متن الرحلة التي قادها من ألمانيا، وعانى من عدم الراحة في الجهاز الهضمي وفقاً للتحقيقات.

واثر الحادثة أوصت شركة الخطوط الجوية العالمية بأن يخضع طياروها لمزيد من التدريب على الهبوط وتوقفت طائراتها عن العمل في عام 2014، بحسب الصحيفة.

وقال جوناثان دين المتحدث باسم BWI : "لقد عملنا مع شركة الطيران في ذلك الوقت للتبرع بها لاستخدامها كأداة مساعدة للتدريب، حيث تقع الطائرة على الجانب الجنوبي من المطار ، بالقرب من طريق دورسي وتمت إزالة محركاتها النفاثة الثلاثة من شركة جنرال إلكتريك ، بالإضافة إلى إلكترونيات الطيران ، ولكن لا تزال هناك مقاعد في الداخل".

وأضاف أن "الطائرة تعد مورداً قيماً للتدريب على أجهزة الإطفاء والإنقاذ وإنفاذ القانون والأمن".

وقال بيركيس ، وهو الآن مؤلف وداعية ورجل دين بدوام جزئي يعيش بالقرب من ساكرامنتو في كاليفورنيا، إن "الهبوط الصعب أثر عليه منذ بضع سنوات. هناك فصل في كتابه طريق الأبطال السريع ، لنشره عن العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك