التقارير

صفقة فاشلة بين أسرة صهر ترامب والدوحة سبقت الأزمة القطرية


كشف الإعلام الأمريكي عن لقاء جمع والد جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، ووزير مالية قطر في محاولة فاشلة لعقد صفقة استثمارية، وذلك قبل بضعة أسابيع من اندلاع أزمة الخليج العام الماضي.

وأوضح موقع "The Intercept" في تقرير نشره أمس الجمعة، أن تشارلز كوشنر التقى الوزير القطري علي شريف العمادي في نيويورك في نهاية أبريل عام 2017، لبحث إمكانية تمويل قطر لأحد مشاريع شركة كوشنر الأب العقارية، والذي كان يعتبر من أكثر أصوله تعثرا.

وذكر التقرير أن الاجتماع الذي جرى في فندق سانت ريجيس بحضور مساعدين من الطرفين واستغرق نحو 30 دقيقة، والاجتماع الثاني الذي أعقبه في اليوم التالي من دون مشاركة العمادي، لم يسفرا عن نتيجة.

وبعد شهر ونيف من ذلك انفجرت أزمة دبلوماسية بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، أيد فيها جاريد كوشنر الذي تربطه علاقة صداقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بنشاط موقف الدول الأربع، بل وعمل، بحسب تقارير إعلامية، على نسف مساعي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لرأب الصدع الخليجي.

وأفادت شبكة "إن بى سى" الأمريكية أمس الجمعة، بأن مسؤولين من الحكومة القطرية زاروا الولايات المتحدة في نهاية يناير وبداية فبراير الماضي، "فكروا بتسليم السلطات الأمريكية ما يعتبرونه أدلة على الجهود التي بذلها جيرانهم من دول الخليج بالتنسيق مع كوشنر لإلحاق الأذى ببلادهم".

ووفقا للتقرير، فإن اللقاء مع العمادي لم يكن المرة الأولى التي التمس فيها تشارلز كوشنر أموالا من القطريين، ولكنه أول اجتماع سعى لعقده مع وزير مالية قطر مباشرة.

كان كوشنر قد حاول جذب تمويل من رجل الأعمال الكبير حمد بن جاسم آل ثاني وهو رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري سابقا، ووافق حمد على استثمار نحو 500 مليون دولار، لكن الصفقة فشلت في نهاية المطاف بسبب عجز كوشنر عن توفير تمويل إضافي من جهات أخرى.

ولفت التقرير إلى أن المعلومات عن التواصل المباشر بين شركة أسرة كوشنير التي يحتفظ جاريد بحصة ملموسة من ملكيتها، والحكومة القطرية، قد تتقاطع مع ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء، حين قالت إن المخابرات الأمريكية اكتشفت أن مسؤولين من أربع دول هي الإمارات والصين وإسرائيل والمكسيك، قد تناقشوا بعيدا عن الأضواء حول كيفية استخدام استثمارات جاريد العقارية كوسيلة لاستمالته من أجل التأثير على سياسة الولايات المتحدة الرسمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك