التقارير

تحذيرات لترامب بشأن قرار “يعارضه العالم كله


 يصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على التوقيع على قانون نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أثار ردود فعل معارضة من مختلف أنحاء العالم.

فقد قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قبل اجتماع له مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مقر حلف الناتو في بروكسل، إن نقل السفارة الأميركية للقدس “سيكون خطأ جسيما والعالم كله يعارضه”

وأضاف أن مثل هذه الخطوة “لن تحقق أي استقرار أو سلام، بل بدلا من ذلك ستؤدي إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار”.، موضحا أن العالم كله يتفاعل مع هذا الحدث وليس العالم الإسلامي فقط.

لندن: الأولوية للسلام

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إنه “يجب على الولايات المتحدة أن تتقدم بخطة للسلام في الشرق الأوسط كأولوية”، في إشارة إلى عزم ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف جونسون لدى وصوله إلى اجتماع للحلف الأطلسي في بروكسل: “إننا ننظر إلى التقارير التي وردتنا بقلق، لأننا نرى أن القدس ينبغي بوضوح أن تكون جزءا من التسوية النهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وقال الكرملين إن روسيا تشعر بالقلق إزاء احتمال تأجيج الخلاف بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية نتيجة خطط الرئيس الأميركي نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: “رغم ذلك لن نناقش القرارات التي لم تُتخذ بعد”.

دعوة “للحكمة”

ودعا البابا فرانسيس إلى احترام الوضع الراهن للقدس، مشددا على ضرورة التحلي بالحكمة لتجنب المزيد من الصراع.

ووجه فرانسيس هذا النداء خلال لقائه الأسبوعي، الأربعاء، قبيل خطاب للرئيس الأميركي من المتوقع أن يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال: “أدعو الرب أن يحافظ ويقوي هويتها من أجل الأرض المقدسة والشرق الأوسط والعالم بأسره، وأن تسود الحكمة لمنع إضافة عناصر جديدة من التوتر إلى سياق عالمي يتخلله بالفعل الكثير من الصراعات القاسية”.

خطاب نتانياهو

وامتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطاب ألقاه في مؤتمر في القدس الأربعاء، عن ذكر قرار الرئيس الأميركي المزمع إعلانه حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل سفارة بلاده إليها.

ولم يتطرق إلى خطة ترامب التي أثارت غضبا فلسطينيا واستياء عالميا، بل ركز في مؤتمر الدبلوماسية الذي تنظمه صحيفة “جيروسالم بوست” على أمن إسرائيل والروابط الاقتصادية التي تجمعها بدول العالم.

وكانت دول عربية وإسلامية عدة قد أدانت الخطوة المرتقبة للرئيس ترامب، واعتبرتها خطوة باتجاه زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وعقبة جديدة في طريق السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك