عشرات تقدر أعدادهم، يرتدون الزي الكردي ويحملون اسلحة من بينها (الار بي جي) واسلحة خفيفة اخرى، لحاهم عالية، وينتشرون قرب طوزخورماتو شرق صلاح الدين لكنهم يقولون بأنهم ليسوا على ارتباط بداعش الارهابي فمن يكونون
حسن بهرام أحد المسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني تنظيمات حمرين، تحدث عن طبيعة عمل هؤلاء قائلاً "كانوا يقاتلون الى جانب القوات الكردية البيشمركة والامن العراقي خلال سيطرة داعش الارهابي على محيط طوزخورماتو خلال معارك 2014"، مبينا ان "لا نشاط لهم الان الا حماية المناطق التي نزح اليها الاكراد بعد سيطرة القوات الاتحادية في تشرين الأول الماضي".
وتابع أن "اعمال جينوسايد جرت في طوزخرماتو من قبل التركمان، هجر الاكراد بشكل كبير من المدينة واحرقت كامل منازلهم"، مبينا ان "الاكراد باتوا في منطقة داودة وناحية نوجود خارج الطوز لذلك هم يحمون اهاليهم".
وانتشرت مؤخرا معارك مع "داعش"الارهابي خاضعه للحشد الشعبي في حدود طوزخورماتو بين كركوك وديالى وصلاح الدين، قيل انهم جيل جديد من التنظيم يحملون رايات بيض.
لكن الاكراد ينفون صلتهم بمتطوعيهم او كما يسمونهم (خبوخش) وتعني بالعربية "فدائيين".
من جانب آخر أكد مسؤول في الجبهة التركمانية بالطوز، وجود نشاط كردي مشبوه في محيط المدينة، لكن لا يوجد اي تعرض حتى الان منهم، قائلاً "الاكراد قد يهاجمون، لكن لا نعرف حيث انهم اصبحوا اليوم وتحديدا كرد الطوز لا يثقون حتى بقيادتهم السياسية كما يقولون دائما منذ استعادة القوات الاتحادية لطوزخورماتو وكركوك وباقي المناطق".
وحول تعرض ممتلكات الكرد للتدمير لم ينفي المسؤول التركماني الامر، مبينا ان "بعض الاشخاص الذي تعرضوا لاضطهاد الكرد من قتل وتهجير قد يكونون انتقموا بأحراق منازل ولكن الامر توقف ونحن نحقق في الامر".
أما السلطة المحلية في طوزخورماتو رفضت الادلاء بتصريح حيال تلك المجموعات الكردية‘ فيما نفى الصحفي الكردي من طوزخورماتو كامران يوسف "، قائلاً "لن يكون للمقاتلين الاكراد اي نشاط سوى حماية تجمعات النازحين من قومياتهم في اطراف المدينة".
وأكد انه "لا يوجد ارتباط للمتطوعين او بما يسمون (خبوخش) بداعش او اصحاب الرايات البيض نهائيا".
https://telegram.me/buratha