التقارير

"رجال ونعم الرجال" .. صحفيون عرب يتحدثون عن جسارة العراقيين بالموصل


تردد صدى الانتصار العراقي الحاسم في الموصل في سماء العالم والدول العربية على وجه الخصوص، وارتبط اسم "نينوى" بتضحيات جسيمة وحرب ضروس خاضها العراق نيابة عن البشرية، وتحولت إلى إثبات لقوة العراقيين على تجاوز المحن وحبهم للتسامح والتعايش.

أصداء الانتصار، لاقت فرحة عارمة لدى معظم الصحفيين العرب الذين يتابعون الأحداث عن كثب، حيث أشادوا بشجاعة العراقيين وأكدوا "أنهم رجال ونعم الرجال ولا ينامون على ضيم".

وفق ذلك يقول الصحفي عبد السلام فرحات من تونس في حديث لـ السومرية نيوز، "منذ الوهلة الأولى التي أعلن فيها تنظيم الخرافة دولته المزعومة في العراق أدركنا حجم المؤامرة التي حيكت للعراق والعراقيين وكنا نعرف انه مهما طال الزمن فان العراقيين سيزيلون هذا الباطل كما عهدناهم على مر التاريخ". 

ويضيف فرحات، أن "المؤامرة التي تعرض لها العراق والتي استهدفت وجوده وشعبه بكل طوائفه وحضارته الإنسانية لم تفلح في النيل منه بالرغم ما تم تجنيده من قبل المخابرات الدولية من مرتزقة وعتاد وتكتيك لجعل العراق أفغانستان جديد"، معتبرا أن "ذلك تم في إطار لعبة محاور من قبل دول تسعى لبث سمومها في العالم العربي في أكثر من بلد وخاصة العراق وسوريا".

ويشير فرحات الى أن "العراقيين وأبناء الموصل اثبتوا للعالم ضعف هذه المؤامرة كما اثبتوا خرافة هذه الدولة المدعومة عالميا واليوم يسطرون مجدا جديدا وتاريخا تليدا لا يختلف عن فرحة الاستقلال"، مؤكدا أن "العراق باق مادام الرجال باقون وستؤول كل محاولات النيل منه الى الفشل مثلما اثبت التاريخ ذلك ولعل ملحمة الموصل ستثبت للعالم قوة العراق وقدرته على التعافي بفضل أبنائه الشرفاء".

وأعرب عن فرحته قائلا، "مبروك الانتصار لأبناء دجلة والفرات ونتمنى أن يعود العراق كما عهدناه وينعم العراقيين بالسلام كبقية شعوب العالم".

أما الصحفية فرح عطيات من المملكة الأردنية، قالت في حديث لـ السومرية نيوز، إن "استعادة العراق لمدينة الموصل، اليوم، وإعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي تحقيق النصر على ما يعرف بتنظيم داعش تعد خطوة هامة ورسالة بأن الإرهاب لن يستمر"، مبينة أن "تحرير الموصل يعد مرحلة حاسمة في القضاء على داعش ويعكس قوة أرادة وعزم الشعب العراقي الشقيق الذي كنا في الأردن وما نزال نقف الى جانبه في مواجهة الإرهاب التي تسبب في قتل آلاف الأبرياء ونزوح آلاف من العراقيين". 

وهنأت عطيات الشعب العراقي بهذا "النصر على داعش الذي يعد نصرا لنا جميعا في الأردن التي عانت في فترات ماضية من اعتداءات إرهابية شبه مماثلة لما يحدث في العراق الشقيق". 

ومن جانبها قالت، ميسون الزعبي، أمين عام المجلس الأعلى للسكان في المملكة الأردنية في حديث لـ السومرية نيوز، "أهنئ الشعب العراقي على هذا الانتصار أمام الإرهاب وأبارك لجميع أبناء شعب العراق ولكل المقاتلين الشجعان ولكل العوائل العراقية سواء في المناطق المحررة أو في باقي مناطق العراق على تحقيق هذا الانتصار الكبير في مدينة الموصل وإسقاط خرافة داعش".

وتضيف الزعبي، أنها "نسأل المولى عز وجل أن يعم الأمن والاستقرار ربوع العراق وأن يحقق للشعب العراقي الشقيق كل ما يتطلع إليه من رقي وتقدم وازدهار ويديم عليهما موفور الصحة والعافية".

بدورها أعربت الصحفية سوزان بعقليني من لبنان، عن سعادتها بالانتصارات المتحققة في العراق، مؤكدة بالقول، "أنا سعيدة جدا بأن يستعيد العراق مدينة الموصل بعد عذاب دام طويلا تسببت به المجموعات الإرهابية".

وتضيف بعقليني، "كانت المعركة ضارية والتضحيات كبيرة لاستعادة قسم عزيز من ارض الوطنـ أتمنى للعراق عموما، والموصل خصوصا أياما أفضل من التي سبقت".

الصحفية علا غزاوي من مصر، شاطرت زملائها الرأي، معربة عن حبها للعراق بالقول، "أكيد علوم سعيدة جدا بسماع الخبر خاصة مع كل الأخبار البشعة اللي كنت اسمعها عن معاملة التنظيم الإرهابي لأهل الموصل، أتمنى أن يستعيد العراق أمنه ومكانته المميزة بين الدول".

وتضيف غزاوي، أن "بلداً ذو حضارة عريقة وعظيمة كالعراق يستحق مستقبلا وحياة أفضل". 

صحفيو اليمن بدورهم أبدوا فرحتهم بالانتصارات المتحققة في العراق، حيث قال الصحفي عمر الحياني من اليمن في حديث لـ السومرية نيوز، "مبروك للعراق القضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة في الموصل وباقي المناطق".

وتابع بالقول، "أمنياتي أن يحل السلام والأمن للعراق فقد عاني طوال عقود من الصراع والحروب التي سببت المآسي والإحزان، ونتطلع أن يتجه أبناء العراق نحو بناء بلدهم وان يتسع لكل أطياف المجتمع بمختلف توجهاتهم"، مؤكدا أن "العراق يجب أن يأخذ مكانته في الشرق الأوسط والعالم".

صحفيو السودان أيضا، أعربوا عن فرحتهم لما يتحقق في العراق من انتصارات على الإرهاب، حيث يقول الصحفي والكاتب السوداني حيدر عبد الحفيظ في حديث لـ السومرية نيوز، إن "استقرار العراق أمنيا ورجوع الموصل لسيادة الدولة والقانون من شأنه أن يعيد الأمور لنصابها في العراق لتعود دولة المؤسسات والسلم في بلد كان يمثل ريادة العالم العربي"، مرجحا أن يستقر العراق وينطلق الى الأمام ويكون أكثر تنمية واستقرارا".

وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الأحد، تحقيق "النصر الكبير" في الموصل "المحررة"، حسب مكتبه الإعلامي الذي أصدر بياناً يؤكد فيه أن العبادي "وصل مدينة الموصل المحررة وبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك