التقارير

أمريكا تخفي أسلحة دمار شامل في دولة على البحر المتوسط


كشف صحفي، اليوم الثلاثاء 16 مايو/أيار، عن أن الولايات المتحدة تخزن وتخفي رؤوسا حربية نووية خاصة بها في قاعدة عسكرية تطل على البحر المتوسط في دولة غير نووية.

وقال الصحفي الإيطالي، فابريزيو دي إرنستو، في تصريحات لـ"سبوتنيك إيطاليا" إنه رغم معارضة الكثير من الإيطاليين للوجود العسكري الأمريكي على أراضيها وتشكيلها خطرا كبيرا على البلاد، إلا أنه من غير المرجح أن تعالج الحكومة تلك القضية.

وتابع قائلا "قلة من الناس يعرفون أن إيطاليا تخزن الرؤوس الحربية النووية الأمريكية، في قاعدتي إفيانو وغيدي".

وأشار دي إرنستو إلى أنه رغم أن روما وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ورغم ذلك تخزن تلك الرؤوس النووية على أراضيها.

وأوضح الصحفي الإيطالي أن الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون في مقابلة سابقة مع وكالة "فرانس برس" عام 2005 اعترف بهذا الأمر.

ولكن الحكومة الإيطالية رفضت التأكيد على هذا الأمر، خاصة وأن كلينتون حينها ألمح إلى أن هناك قرابة 70 قنبلة نووية في إيطاليا.

يذكر أن إيطاليا أجرت استفتاء منذ فترة على عدم تبني السلاح النووي، ووقعت فعليا على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، التي تسعى لتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والمساهمة في نزع السلاح النووي.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن إيطاليا خزنت الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها، كجزء من ترتيبات حلف شمال الأطلسي "الناتو" لتقاسم الأسلحة النووية.

وقال الصحفي الإيطالي إن واشنطن تخزن في القواعد العسكرية الإيطالية قنابلها النووية "بي 61"، حيث تخزن في قاعدة "إفيانو" الموجودة في منطقة فريولي، والتي تضم نحو 50 قنبلة نووية من نوع "بي 61". فيما يقدر عدد القنابل النووية "بي 61" في قاعدة "غيدي" الإيطالية بمنطقة لومباردي، بنحو 20 إلى 40 قنبلة تقريبا.

وتخزن أمريكا أيضا عدد من الأسلحة النووية التكتيكية الخاصة بها في بلجيكا وألمانيا وهولندا وتركيا.

وتعد قنبلة "بي 61"، أحد أسلحة البنتاغون الحرارية الأساسية، التي دخلت في طور الترقية كثيرا، حيث أنها اختبرت أحدث طرازاتها "بي 61-12" في أبريل/نيسان الماضي.

مخاطر أخرى

وقال دي إرنستو أيضا إن "الوجود العسكري الأمريكي في إيطاليا، يشكل مخاطر أخرى على تلك الدولة المطلة على البحر المتوسط".

وفند تلك المخاطر قائلا "تم إنشاء نظام الهدف المستخدم من قبل البحرية الأمريكية تحت اسم موس، في بلدة نيسكيمي في جزيرة صقلية، وهو نظام اتصالات مرتبط بنحو 5 أقمار صناعية وأربع هوائيات، ويساعد كافة الجيوش التابعة للناتو".

وتابع قائلا "حذرت جامعات عديدة من أن تلك القاعدة تسبب موجات راديو خطرة جدا على المقيمين حولها، وقد تسبب الإصابة بالسرطان، ورغم ذلك تجاهلت الحكومة كافة التحذيرات ونفذت المشروع".

ومضى بقوله "من المؤسف أن سياسيينا يعتمدون تماما على واشنطن، لا أعتقد أن أيا منهم يمكن أن يعارض واشنطن أو وجود القواعد الأمريكية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك