قصة المجاهد في الحشد الشعبي محمد رمضان “عين على الساتر وعين على دراسته”
المجاهد محمد رمضان البدري المكنى ابو صگر البدري التحق بصفوف قوات الحشد الشعبي عند سماعه نداء الجهاد الكفائي دفاعا عن الوطن والمقدادسات ضد زمر دعش الاجرامية .
المجاهد البدري طالب في المرحلة الثالثة كلية تقنية عند اعلان مرجعية النجف الجهاد الكفائي التحق بصفوف الحشد المبارك منذ 2014 وحتى يوم 17/2/2017 قبل اصابته وهو عينه على الساتر وعلى دراسته ومستقبله.
في يوم 17/ 2 في الساعة 8:30 ليلا تصدى البدري ببسالة هو و اخوته المجاهدين في الحشد الشعبي للتعرض من قبل عناصر داعش على احدى المواقع التابعة للحشد فسقط جريحا حيث فقد جزءا من يده اليمنى وجزءا من رجله اليمنى بعد سقوط قذيفة هاون بينهم.
وتحدث المجاهد البدري بما جرى له “يقول عندما تعرض لنا الدواعش اسرعت الى الساتر ولكن عند وصولي اليه سقطت بيننا قذيفة هاون فسقطت اثرها مضمخا بدمائي و هوى خدي على الساتر وعندها قصدني داعشي يبعد عني اقل من 10 متر وانا اراه فبحثت عن سلاحي لكن دون جدوى فلم اجده وانا انتخي بالمولى علي وانادي يا ابا الحسن عندها جاءت مجموعة من المجاهدين فأنجدونا و انتشلونا ثم اسرعوا بنا الى المستشفى عندها سمعت صوت احد المجاهدين وهو احد ابناء عمومتي يناديني “محمد اتشاهد” وردد لي الشهادة وانا اردد خلفه الى ان احسست ان روحي قد خرجت وصعدت الى الأعلى وانا ارى اصدقائي قد التفوا حولي وبدأوا يبكون علي ثم وضعوني في الكيس واغلقوه علي و وضعوني مع الجثث ثم تقدم ألي شخص واذا هو سيدي و أمامي ابو الحسن علي ابن ابي طالب و سحبني من يدي اليمنى المقطوعة و أقامني واقفا بعدها جاء ابن عمي و معه المجموعة فحملوني ليتكفل هو بحمل جنازتي الى اهلي بعدها تحركت يدي وانا في الكيس المغلق قال لهم ابن عمي يا جماعة محمد ما زال حيا يرزق فبادروا وارسلوني الى الطبيب فبادر مسرعا و صعقني بـ 6 صعقات بالجهاز الى ان اعاد لي نبضي و انا الآن بفضل الله و بركة الإمام امير المؤمنين علي حي ارزق و أرغب في العودة للالتحاق بالحشد سريعا الى جانب اخوتي دفاعا عن الدين و الوطن و المقدسات و اسأل الله ان يرزقني النصر على الأعداء و الشهادة في سبيله و ان يكون دمي فداء لأمامي و سيدي و قائدي المهدي المنتظر و انصاره المخلصين الشجعان ..
https://telegram.me/buratha