التقارير

تناغم سياسي بين الاحرار وعلاوي للتحالفات المقبلة .. والقانون يؤكد الاغلبية السياسية هي الحل

1491 2017-02-25

اكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، أنها لا تتحفظ على التحالف انتخابيا مع اي جهة وطنية خلال الانتخابات المقبلة، مؤكدة أنها تضع فيتو على التحالف مع "البعثيين" فقط.

وقالت النائبة عن الكتلة وفاء عراك في تصريح " إن السيد الصدر لديه ثوابت بشأن التحالفات الانتخابية مع القوى والاحزاب السياسية”، مشيرة إلى أن “الصدر ليس لديه تحفظ على أي جهة او شخصية وطنية تنبذ الطائفية وتحارب الفساد باستثناء البعثيين".

وأضافت عراك" أنني لا استطيع الجزم بوجود تحالف انتخابي مع اياد علاوي، مكتفية بالقول إن "علاوي شريك بالوطن والعملية السياسية".

وكشفت النائب عن ائتلاف دولة القانون ابتسام الهلالي ، عن شكل التحالف الأولي للكتل السياسية في الفترة المقبلة ، فيما أشارت إلى وجود توجه بالخروج عن التخندق الطائفي والقومي لتحقيق الأغلبية السياسية.

وقالت الهلالي في تصريح ان “الكتل والاحزاب السياسية بصدد التفاوض واجراء المباحثات مع بعضها لغرض تشكيل تحالفات وتكتلات للفترة المقبلة مع قرب موعد الانتخابات المحلية والنيابية مع وجود توجه بالخروج عن التخندق الطائفي لتحقيق الأغلبية السياسية”، مشيرا الى ان "التشكيلة القديمة لم تعد مقنعة للجمهورالذي أبدى سخطه الصريح من السياسيين والكتل برمتها .

وأضافت "هنالك توجه لتغير خارطة التحالفات وخروجها عن التخندق الطائفي والقومي ، مبينةً ان دولة القانون تتباحث مع كتلة التغيير الكردية مع محاولتها استمالة حزب الاتحاد الكردستاني،  فضلا عن كتلة مستقلون وتيار الاصلاح، لافتة الى ان "حزب الفضيلة اقرب إلى المجلس الأعلى كما ويوجد تقارب كبير ما بين التيار الصدري و ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي .

ويرى النائب عن دولة القانون كامل الزيدي, بان الحل الأمثل هو الأغلبية السياسية, بعد فشل النظام البرلماني في الخروج من نفق المحاصصة.

واضاف الزيدي في تصريح صحفي بان المساعي اليوم تتوجه نحو الاغلبية, لكنها تتوقف على نوعية التحالفات التي ستولد من جديد, وعلى مدى انسجام الكتل في البرنامج المرسوم.

واوضح الزيدي بان خارطة التحالفات بدأت معالمها تتضح, إلا انها مازالت غير جازمة ونهائية, لان الرؤى المستقبلية تعطي صورة "هلامية" عن الواقع, وتبقى الأيام المقبلة هي من ستفصح عن شكل التحالفات.

وتابع الزيدي بان الحراك بين الكتل, ابتدأ منذ الوقت الحاضر, لكنها لم تصل الى الحد الذي يمكننا من فهمه والحديث عنه, لان الوقت مازال مبكراً على ذلك, وهنالك متغيرات ستطرأ على الساحة لربما تغيير من وجهات النظر.

وفي نفس السياق "اكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني اسلام حسين، ولادة تحالفات جديدة وتغيير في الخارطة السياسية في حال تم اللجوء الى نظام الانتخابات (1،9)، وفيما أشار إلى انه سيحرم الأحزاب والكتل الصغيرة من الفوز، لفت الى ان اغلب التحالفات هي انية وغير مبينة على اسس المصالح والرؤى الاستراتيجية.

وقال حسين في تصريح ان “تحالفات وتكتلات سياسية ستجري في الفترة المقبلة نظرا الى قانون الانتخابات الذي سيتم اعتماده، لافتا الى انه" اذا تم اعتماد نظام سانتليغو بصيغة 1/9 او1/7 فسيحرم الاحزاب الصغيرة من الفوز بالانتخابات المقبلة وتقليل حظوظها الانتخابية”.

واضاف انه" اذا بقي القانون الحالي ستبقى التحالفات كما هي من دون تغيير جوهري سوى اجراء تكتلات آنية وتنفصل مع انتهاء الانتخابات وظهور النتائج كما حصل في الفترات السابقة”، مؤكدا" لا توجد تحالفات بين الكتل والاحزاب مبنية على اسس المصالح والرؤى الاستراتيجية" .

يذكر أن مصادر إعلامية واخرى سياسية تحدثت عن وجود تحالف انتخابي مرتقب بين نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي والتيار الصدري عقب زيارة قام بها علاوي برفقة النائب عن التيار حاكم الزاملي إلى مدينة الصدر ولقائه بعدد من شيوخ العشائر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك