النازحون الى النجف يبدون العودة الى مناطقهم

دائرة الهجرة والمهجرين من الدوائر المستحدثة في العراق تتعلق مهمتها بالمهجرين قسراً والنازحين من مناطق سكناهم ولذا قسمت هذه الدائرة اعمالها الى ثلاث فئات:

الفئة الاولى : لتقديم الخدمات القانونية وتسهيل الحصول على مستحقاتهم بعد اثبات مستمسكاتهم وهم المسفرين منذ عام 1978 وعادو الى ارض الوطن بعد سقوط النظام البائد ويتم ذلك بالتنسيق مع مديرية الجنسية والاحوال المدنية لاعادة الهوية الشخصية العراقية وملحقاتها وكذلك تزويدهم كتب تأييد لغرض اعادة ممتلكاتهم الشخصية والعقارية .

الفئة الثانية : وتتعلق بالمهجرين نتيجة المتابعات السياسية لازلام النظام السابق .

الفئة الثالثة : وتتعلق بالنازحين نتيجة الاحداث الاخيرة بعد سقوط النظام السابق لاسباب طائفية. وقد نزحت الى النجف عوائل تقدر بــ(10500 ) عائلة لما تتمتع به هذه المحافظة من أمان واستقرار وكذلك الحالة الاقتصادية ووجود حملة الاعمار مما يستدعي طلب اليد العاملة ويقدر العدد بالافراد اكثر من (100 ) الف نازح تم تهيئة مخيم في المناذرة لاستيعاب هذه العوائل حيث تم تزويدهم بــ(75 ) كرفان كمرحلة اولى وهناك (25 ) كرفان قيد الانجاز وثمت مناقصة لشراء (200 ) كرفان لتوزيعها على عائلات المخيم وكذلك تم احاطة المخيم بسياج ((BRC وتجهيز بمولدة سعة (kvA250) وتوفير مفرزة طبية ومفارز حماية للمخيم وهذا غيض من فيض قامت الادارة المدنية بتجهيزه للمخيم وهي ملتزمة بتوفير افضل الخدمات خاصة الوقود وتوزيع الالبسة والمواد الغذائية وقد تم تثبيت منح للعوائل المهجرة الاولى (150 )الف دينار والثانية (300 ) الف دينار والثالثة (450 ) الف دينار لـــ(7744 )عائلة وهناك اتصالات مع وزارة المالية لشمول (2500 ) عائلة بالمنحة .ويقول علي كاظم الفياض مدير فرع وزارة الهجرة والمهجرين في النجف عن وجود اتصالات مع السيد عادل عبد المهدي ووزير المالية ووزير الهجرة والمهجرين للمطالبة باخذ تخصيصات مالية لان الذي تم توزيعه من الادارة المدنية من اموال تنمية الاقاليم الخاصة بالمحافظة بالاضافة الى اعانات المنظمات الانسانية العراقية وكذلك المرجعية الدينية في النجف قد ساهمت بشكل كبير في اعانة النازحين .

وعلى صعيد متصل سجلت في هذه الدئرة عودة اكثر من (5000 ) عائلة من خارج الوطن وهذه العوائل قد رقنت قيودها في دائرة الاحوال المدنية تمكنوا ومن خلال هذه الدائرة من استعادة الجنسية العراقية وكذلك شمولهم بقطع الاراضي .

وتحيط بالدائرة مشاكل ومعوقات كثيرة اهمها قلة الكادر وقلة الراتب وكذلك محدودية التخصيصات وهي مستمرة بتقديم المساعدة بأصدار اكثر من (1500 ) كتاب شهرياً لشتى الامور وتخص جميع الفئات .ومن جانب اخر حيث الاستقرار الامني في بغداد ومناطق اخرى تم تسجيل عودة (150 ) عائلة من النجف الى مناطق سكناهم في ضواحي بغداد وتتهيأ بقية العوائل للعودة لحين استقرار الامن بصورة كاملة لكي ينعم العراق وابنائه بالامن والاستقرار والخير .