التقارير

أنقرة تهزأ من الانتقادات العراقية: قولوا ما شئتم.. وسنفعل ما نريد!

1533 2016-10-07

اتخذ التوتر الديبلوماسي بين العراق وتركيا منحى تصعيدياً جديداً. بعدما كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أكد عدم رغبة بلاده الدخول في مواجهة عسكرية مع الاتراك، طالبت الحكومة العراقية، أمس، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة لاتخاذ قرار من شأنه وضع حد لـ «خرق» القوات التركية لسيادة أراضيها.

خطوة الحكومة العراقية قابلها المزيد من الغطرسة التركية، إذ شددت أنقرة على أنها غير معنية بما يصدر عن بغداد، معيدة التأكيد أن قواتها ستبقى متواجدة في العراق لـ «منع تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة، بالقوة».

جامعة الدول العربية تحركت بشكل خجول، فدعت على لسان متحدثها الرسمي الوزير المفوض محمود عفيفي، تركيا إلى «احترام السيادة العراقية، والامتناع عن التصريحات أو التصرفات التي تزيد من تعقيد الموقف»، معربة عن أملها بـ «عدم التصعيد من وتيرة الأزمة بين البلدين».

وطلبت وزارة الخارجية العراقية رسمياً من مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العراق، واتخاذ قرار، من شأنه وضع حد لـ»خرق» القوات التركية للسيادة العراقية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال، إن «مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة محمد علي الحكيم سلّم طلباً رسميا لرئيس مجلس الأمن الحالي فيتالي تشوركين، لعقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة تجاوزات وتدخلات الجانب التركي، إضافة إلى قرار البرلمان التركي الذي جدد بموجبه استمرار وجود القوات التركية المتسللة داخل العراق».

بدوره، نفى العبادي «الادعاءات» التركية بطلب الحكومة العراقية دخول قواتها الى مدينة الموصل.

وجدد خلال ترؤسه الاجتماع الـ13 من الدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات في بغداد، رفضه لـ «تواجد القوات التركية»، مشيراً الى أن «هناك تصريحات متناقضة من الجانب التركي ولا يوجد أي طلب من الحكومة لدخولهم».

من جهته، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم إن رد فعل العراق على الوجود العسكري التركي في قاعدة بعشيقة العسكرية شمال الموصل «غير مفهوم»، مضيفاً: «لتقل الحكومة العراقية ما تقول، سيستمر وجود القوات التركية هناك، من أجل محاربة داعش ومنع تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة بالقوة».

وتابع «بينما تتواجد بلدان لا علاقة لها بالمنطقة في العراق، تتجاوز الحكومة العراقية حدها بالتحدث بهذا الشكل عن تركيا ذات التاريخ العريق في المنطقة»، مشيراً إلى أن «تغاضي بغداد عن وجود قوات عسكرية من 63 دولة على أراضيها بداعي محاربة الإرهاب وتنظيم داعش، والتركيز على الوجود التركي هناك، غير منطقي، ولا ينم عن نية حسنة».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك