التقارير

صحيفة بريطانية.. أعداد متزايدة من إرهابيي “داعش” في العراق وسورية يحاولون الفرار مع تصاعد الخسائر والهزائم

2095 14:52:05 2016-06-09

كشفت صحيفة “ديلي تيلغراف “البريطانية ان دبلوماسيون غربيون أقرو بان أعدادا متزايدة من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي القادمين من الدول الغربية يحاولون الفرار من التنظيم الإرهابي بعد تكبده خسائر فادحة في العراق وسورية وهم يناشدون حكومات بلدانهم مساعدتهم في العودة.

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية انه مع احتدام القتال حول المناطق التي ينتشر فيها التنظيم الإرهابي وخسارته مساحات كبيرة من الأراضي بدأ “الجهاديون الأجانب” بالسعي للفرار بارقام قياسية مشيرة الى ان اكثر من 150 مسلحا من ست دول تواصلوا خلال الاشهر القليلة الماضية مع بعثات دولهم الدبلوماسية في تركيا حيث قال دبلوماسيون غربيون “إنهم تلقوا اتصالات هاتفية تم التكتم عليها من داخل الرقة ووصلتهم حتى رسائل مكتوبة على قصاصات ورقية تطالب بالحصول على المساعدة من أجل تهريبهم الى الخارج”.

وتعتقد السلطات في دول الغرب أن نحو 1700 مسلح فرنسي عادوا الى بلدهم منذ عام 2012 بعد ان انضموا الى التنظيمات الارهابية في سورية والعراق فيما شهدت كل من المانيا وبريطانيا أرقاما متقاربة مع عودة نحو 800 إرهابي ما يعد مصدر قلق كبير لدى الوكالات الأمنية والاستخباراتية الأوروبية.

ولفتت الصحيفة الى أن “المسلحين الأجانب” ولاسيما الغربيين منهم لم يعودوا يتمتعون بالمكانة الخاصة التي كان قد منحهم اياها تنظيم “داعش” الإرهابي سابقا وبعد ان كانوا يحصلون على رواتب اعلى من نظرائهم من الدول العربية تم تخفيض رواتبهم في الاشهر الاخيرة والغاء الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها وذلك بسبب ضغط ووطأة العمليات العسكرية التي تستهدف التنظيم والهزائم التي يمنى بها معتبرة ان “داعش” نتيجة ذلك يواجه أسوأ الأوضاع منذ إعلان ما وصفه “بالخلافة” في صيف عام 2014.

وكان تقرير نشره الكونغرس الأمريكي في أيلول الماضي حذر من ان الولايات المتحدة لم تبذل إلا القليل من الجهد لمنع تدفق “المسلحين” إلى سورية والعراق مضيفا ان “بضع عشرات من المسلحين عادوا إلى الولايات المتحدة وإن هناك 5 آلاف مقاتل حاليا يحملون جوازات سفر غربية تتيح لهم دخول الولايات المتحدة دون تأشيرات”.

وتتزايد المخاوف الدولية من انضمام المزيد من المواطنين الغربيين والأجانب إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية وعودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلادهم لممارسة إرهابهم وجرائمهم فيها بعد الدعم الذي قدمه الغرب إعلاميا وسياسيا وعسكريا لهذه التنظيمات متجاهلا الخطر الدولي الذي يشكله الإرهاب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك