التقارير

“نيويورك تايمز”: الاتفاق النووي دفع السعودية لإشعال حروب بالوكالة ضد إيران

1952 06:43:19 2016-03-24

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن العلاقات الأميركية – السعودية “تمر بأسوء مراحلها وتنمو بشكل هش على نحو غير مسبوق”، خصوصاً بعد الانتقادات التي أدلى بها الرئيس الأمركيي الأسبوع الماضي ضد المملكة “بشكل علني وللمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين”.

رأت الصحيفة أنه "من النادر أن ينتقد رئيس أميركي حكومة صديقة بشكل علني، لكن هذا ما فعله الرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي في حديثه عن المشكلات في العلاقة مع السعودية، مضيفة أن أوباما "وصف الحكومة السعودية وحكومات عربية أخرى بأنها "قمعية”، قائلاً إنها "تستخدم تفسيرات ضيقة تساهم بصورة كبيرة في انتشار التطرف في تلك المجتمعات”.
وأوضحت "نيويورك تايمز” أن "أكثر ما أثار السعوديين في حوار الرئيس الأميركي هو مطالبته لهم تحقيق نوع من السلام البارد مع إیران، الأمر الذي دفع رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق، الأمير تركي الفيصل، إلى مهاجمة أوباما، واتهامه بعدم تقدير كل ما قدمته المملكة لمصلحة بلاده”.
وأشارت الصحيفة إلى "التحالف الذي جمع واشنطن والرياض لسنوات طويلة”، وأنه "ولد بالأساس من رحم الكراهية للاتحاد السوفيتي، وكذلك اعتماد أميركا على النفط السعودي بصورة كبيرة، إلا أن انهيار الاتحاد السوفيتي وظهور النفط الصخري في الولايات المتحدة ربما أدى إلى فتور العلاقة بصورة كبيرة في المرحلة الراهنة، خاصة منذ أن أقدمت واشنطن على قيادة الجهود الدولية للتوصل إلى الاتفاق النووي مع طهران”.
وأردفت الصحيفة قائلة إن الاتفاق النووي بين الدول الغربية وطهران الذي وقعته في يوليو/تموز 2015م "ربما ساهم بصورة كبيرة في زيادة مخاوف المملكة من جراء زيادة نفوذ طهران على حسابها، الأمر الذي دفع المملكة لإشعال حروباً بالوكالة ضد المصالح الإيرانية، في سوريا واليمن والعراق، بحسب الصحيفة الأميركية، في محاولة لوأد الاتفاق النووي، ودحض التقارب الأمريكي – الإيراني”.
وختمت "نيويورك تايمز” بالقول إن أوباما بحواره مع مجلة "ذي أتلانتك”، الذيت تضمن انتقادات للسعودية، "دفع خبايا الخلافات بين إدارته والحكومة السعودية إلى العلن للمرة الأولى، ولم يعد أمامه الكثير من الوقت لإصلاح الأمر، في ظل اقتراب نهاية فترته الرئاسية الثانية، وبالتالي فإن إعادة العلاقات بين واشنطن والرياض إلى مسارها يبقى مسؤولية الإدارة الأميركية الجديدة”.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك