التقارير

صحيفة عمانية:انتصارات الجيش العربي السوري المتواصلة تثير القلق والتوتر لدى المتآمرين على سورية

2012 2015-07-08

 

نوهت صحيفة الوطن العمانية بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين واستعادته المبادرة اللافتة في أماكن عدة من الجغرافيا السورية مشيرة إلى أن هذه الانتصارات أوجدت حالة من القلق والتوتر لدى معسكر التآمر والعدوان على سورية.

وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن استعادة المبادرة للجيش العربي السوري وتقدمه الكبير واللافت في القلمون والحسكة وحلب ودرعا وإفشاله مؤامرة ما سميت بـ“عاصفة الجنوب” التي خططت لها غرفة العمليات المعروفة باسم “موك” ثم بدأه معركة الزبداني بعد حسابات معقدة واستعدادات كبيرة أثارت القلق والتوتر لدى معسكر التآمر والعدوان الذي بدا في صور وتعبيرات مختلفة تعبر عما يشعر به هؤلاء المتآمرون من اختناق وتوتر للضربات النوعية التي تلقتها عصاباتهم الإرهابية التي راهنوا عليها في تعديل كفة الميدان لصالحهم.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الإرهاب يشهد في الوقت الحالي انتعاشة كبيرة جراء الدعم غير المسبوق من قبل دعاة محاربته وما أغدقته عليه استراتيجياتهم وتحالفاتهم من أموال وسلاح ومعسكرات تدريب وإعداد حاضنات وتوجيه مشيرة إلى أنه بدلا من أن تلقي طائرات “التحالف” بحمم نيرانها على بؤر الإرهاب والقضاء عليه أخذت تلقي بأطنان الأسلحة المختلفة وبأطنان المساعدات الغذائية والدوائية على عصابات الإرهاب والإجرام وبدلا من أن تجفف منابع الإرهاب وتراقب الحدود السورية والعراقية عملا بقرار مجلس الأمن الدولي 2170 راحت تعوم إرهاب القاعدة وتفرزه بين إرهاب “معتدل” وآخر متطرف وتصدير إرهابها المعتدل على أنه “معارضة معتدلة”.

وخلصت الصحيفة إلى القول “إن معركة الزبداني وإفشال مخطط الاستيلاء على درعا والسويداء وحلب هي خيارات وثوابت وطنية بامتياز لا تقبل المساومة كما لن تؤثر عليها الحروب النفسية هنا أو هناك بل لن توقفها وستسير القافلة السورية بتصميم كبير وعزم لن يلين“.

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك