نوهت صحيفة الوطن العمانية بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين واستعادته المبادرة اللافتة في أماكن عدة من الجغرافيا السورية مشيرة إلى أن هذه الانتصارات أوجدت حالة من القلق والتوتر لدى معسكر التآمر والعدوان على سورية.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن استعادة المبادرة للجيش العربي السوري وتقدمه الكبير واللافت في القلمون والحسكة وحلب ودرعا وإفشاله مؤامرة ما سميت بـ“عاصفة الجنوب” التي خططت لها غرفة العمليات المعروفة باسم “موك” ثم بدأه معركة الزبداني بعد حسابات معقدة واستعدادات كبيرة أثارت القلق والتوتر لدى معسكر التآمر والعدوان الذي بدا في صور وتعبيرات مختلفة تعبر عما يشعر به هؤلاء المتآمرون من اختناق وتوتر للضربات النوعية التي تلقتها عصاباتهم الإرهابية التي راهنوا عليها في تعديل كفة الميدان لصالحهم.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الإرهاب يشهد في الوقت الحالي انتعاشة كبيرة جراء الدعم غير المسبوق من قبل دعاة محاربته وما أغدقته عليه استراتيجياتهم وتحالفاتهم من أموال وسلاح ومعسكرات تدريب وإعداد حاضنات وتوجيه مشيرة إلى أنه بدلا من أن تلقي طائرات “التحالف” بحمم نيرانها على بؤر الإرهاب والقضاء عليه أخذت تلقي بأطنان الأسلحة المختلفة وبأطنان المساعدات الغذائية والدوائية على عصابات الإرهاب والإجرام وبدلا من أن تجفف منابع الإرهاب وتراقب الحدود السورية والعراقية عملا بقرار مجلس الأمن الدولي 2170 راحت تعوم إرهاب القاعدة وتفرزه بين إرهاب “معتدل” وآخر متطرف وتصدير إرهابها المعتدل على أنه “معارضة معتدلة”.
وخلصت الصحيفة إلى القول “إن معركة الزبداني وإفشال مخطط الاستيلاء على درعا والسويداء وحلب هي خيارات وثوابت وطنية بامتياز لا تقبل المساومة كما لن تؤثر عليها الحروب النفسية هنا أو هناك بل لن توقفها وستسير القافلة السورية بتصميم كبير وعزم لن يلين“.
https://telegram.me/buratha