التقارير

الأزمة والسياسات غير المرنة تدفع العراق نحو انعدام الأمن الغذائي

1391 14:10:40 2015-06-29

علن معهد كارنيجي للسلام، أن نحو 4.4 ملايين شخص في العراق يحتاجون إلى مساعدات غذائية، موضحا أن نحو 30 % من العراقيين دون خط الفقر، فيما حذر من أن الأزمة المستمرة في العراق وسياسات الحكومة "غير المرنة" تدفع بالبلاد وسكانها نحو انعدام الأمن الغذائي وحلقة تبدأ بالمجاعة وتؤجّج النزاع أكثر. 

وقال المعهد في تقرير اطلعت عليه وكالة أنباء براثا اليوم ، إن "نحو 4.4 ملايين شخص في العراق يحتاجون إلى مساعدات غذائية"، مبينا أن "النزاع الطويل في البلاد يولد نقصاً محلياً في المواد الغذائية، بينما تتسبب السياسات غير المرنة وعدم سيولة الحكومة بتراجع الإنتاج الغذائي المحلي وزيادة الاعتماد على الواردات، وذلك على المدى البعيد". وأضاف التقرير، أن "نحو 30 % من العراقيين دون خط الفقر"، موضحا أن "هذه النسبة أعلى بكثير في المحافظات الأشد فقراً، وهذه المجتمعات تعاني أصلاً من محدودية الموارد والمواد الغذائية الأساسية، ويزداد هذا الوضع سوءاً بسبب ارتفاع أعداد النازحين داخلياً".

وتابع التقرير، أن "العراق خسر نحو مليون طن من القمح أمنذ حزيران عام 2014 نتيجة دخول تنظيم داعش الذي استولى على قسم كبير من المحاصيل المخزنة ونقله إلى سورية، أما المحاصيل التي احتفظ بها المزارعون فقد صودِرت، وبيعت بأسعار مخفَّضة، أو تُرِكَت لتفسد"، مبينا أن "زيادة أعداد النازحين داخلياً، والتي تُقدَّر حالياً بنحو ثلاثة ملايين شخص، فضلاً عن وجود نحو 250000 لاجئ من سورية تسبب بمزيد من الضغوط على الإمدادات الغذائية والاحتياطيات الإستراتيجية في العراق". 

ولفت الى، أن "الحكومة تعجز عن تقديم المساعدات الغذائية إلى النازحين عن طريق نظام التوزيع العام، بسبب عدم مرونة سلاسل التموين"، منوها بوجود "نقص أصلاً في الاحتياطيات الحكومية من السلع الأساسية في السلّة الغذائية لنظام التوزيع العام، فضلا عن عدم نقل الحكومة المواد الغذائية إلى أماكن وجود الأشخاص النازحين داخلياً".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك