التقارير

التلغراف البريطانية: ماذا بعد خطاب داعش التهديدي للعالم الغربي ؟

1846 17:01:53 2015-06-27

نشرت صحيفة التلغراف البريطانية مقالا يسلط الضوء على عواقب الحوادث الإرهابية التى شهدتها 3 قارات امس الجمعة، تبناها عناصر "داعش" الوهابية مجددا خطاب التهديد للعالم الغربي ومستمرا فى تصفيته لأبناء الطوائف الأخرى فى المنطقة.

ويرى المقال الذي تابعته وكالة انباء براثا اليوم  أن التهديد الأكبر الذى يواجه أوروبا اليوم هو تطرف الجماعات الأصولية المتأسلمة، مشددا على ضرورة مواجهة هذا التهديد بشكل عسكري، وإرسال الجنود إلى الشرق الأوسط للتخلص من شبح الأصولية الذى أصبح يضرب فى عمق القارة، أو يقتل أبناءها بالخارج.

 وأوضح المقال أن المواجهة العسكرية ستحمي مبادئ أوروبا التى اكتسبتها بعد الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى زيارة الملكة البريطانية إليزابيث إلى ما كان أحد معسكرات التعذيب بألمانيا النازية لوضع إكليل من الورود لذكرى أرواح من قضوا نحبهم داخل ذلك المعسكر الذي يسمى (يرجين بيسلسين)، حيث قتل ما لا يقل عن 70 ألف فرد فى أربعينيات القرن الماضي.

وافاد أن الزيارة تعيد إلى الأذهان ذكرى الحرب العالمية الثانية التى أكلت القارة العجوز في منتصف القرن الماضي ماحية حياة الملايين من أبنائها، لتصل القارة بعدها إلى اتفاق نهائي وحاسم بعدم تكرار تلك الماساة أو السماح بظهور العوامل التى قد تؤدى إليها، وكانت أولى خطوات هذا الاتفاق تدشين ما يعرف اليوم بالاتحاد الأوروبي.

ويقول المقال ايضا إن أوروبا حرصت على أن تصبح الديمقراطية الليبرالية وحرية الرأي وحقوق الإنسان وثقافة السلام جزءا لا يتجزأ من وعي مواطنها، مغلقة الأبواب على أي محاولة لظهور الأفكار الفاشية والنازية العنصرية

 ويتطرق المقال إلى المتاعب التي تواجه القارة متمثلة فى الأزمة الاقتصادية لليونان، ومن قبلها حرب البوسنة والهرسك، وموجات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط، التى أعطت الفرصة لانتعاش أحزاب أوروبا اليمينية العنصرية، التى اتخذت من خوف المواطنين من الأجانب ذريعة للحصول على الأصوات بالانتخابات المختلفة.

واضاف إن هجمات التيارات الأصولية داخل القارة أو على مواطنيها بالخارج تمثل صدى لروح العنصرية والفاشية التى تحلت بها النازية الألمانية، وعلى أوروبا مواجهة هذا التهديد حفاظا على مبادئ الحرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك