التقارير

صحيفة ألمانية: وثيقة سرية للبنتاجون من عام 2012 تثبت أن "الحكومة الأمريكية" أسست ودعمت داعش..!

1511 06:44:49 2015-05-29

جاء في النص الذي نشرته (فوكوس) الالمانية:

وثيقة سرية للبنتاجون من عام 2012 تثبت أن "الحكومة الأمريكية" أسست ودعمت ظهور وصعود الميليشيات الإرهابية (داعش) وأنه تم التشجيع على إنشاء الخلافة. وأصبحت داعش خطر يهدد فقط العالم العربي بالدرجة الاولى.

ظهر من الورق المسرب انه في أغسطس 2012 قامت الحكومة الأمريكية ممثلة بوكالة استخبارات الدفاع وجهاز الخدمة السرية للجيش بتوجيه خطاب الى البحرية والقوات الجوية وسلاح المشاة بأن الوضع غير المستقر في منطقة الشرق الاوسط وان ذلك يمكن أن يؤدي إلى إقامة "دولة إسلامية" في العراق وسوريا، مما يشكل تهديدا خطيرا للمنطقة بأسرها..... فكيف استطاعت أمريكا توقع ذلك وتوقع الإسم أيضاً ؟؟؟!!!

ولذلك تم تشكيل المعارضة السورية ضد الرئيس الأسد وتتكون تلك المعارضة من السلفيين والإخوان المسلمين ومقاتلين يتبعون فرع القاعدة في العراق. ويقوم الغرب وتركيا وبعض دول الخليج بدعم هذه المعارضة، في حين أن روسيا وإيران والصين تدعم نظام الأسد.

وسرعان ما هجر الجيش السوري الحر جنود النظام وانضموا للجماعات الأخرى، مما تسبب بسقوط البلد في حرب أهلية دموية, وهذا ما أرادته إدارة أوباما.

في هذه الفترة الحساسة كان الغرب يتحدث عن المعتدلين الذين تحولوا ضد الرئيس الأسد، رغم انه كان واضحاً ان المتمردين مدعومين على نطاق واسع من الفرع العراقي لتنظيم القاعدة .

الوثيقة المسربة تعطينا فقط مجالاً لتفسير التحركات الامريكية , لانه لا يوجد أي دليل مباشر على تدخل الولايات المتحدة في سوريا، ولكن استراتيجية الحرب في سوريا كانت واضحه في الورق المسرب من أعلى الدوائر السياسية والعسكرية في واشنطن.

في الفقرة الأخيرة من المستند، جاء فيه نصيحة باضعاف الاسد وليس الاطاحه به , لأن إضعاف الأسد خلق جو مثالي للقاعدة وداعش للتمركز في أراضيهم القديمة في الموصل والرمادي دون إعتراض حقيقي من الغرب (وهذا يفسر عدم تحرك التحالف الدولي بشكل فعّال ضد داعش في العراق) .

واختتمت المجلة الالمانية المقال قائلة: ما تم ذكره في تلك المستندات منذ 3 سنوات مضت أصبح اليوم حقيقة واقعة, ففي يونيو 2014 غزت داعش الموصل ومنذ بضعة أسابيع الرمادي. كما أنها خفضت من التدخل في سوريا ثم سينتهي الامر باعتراف الولايات المتحده ((بالدولة الاسلامية)) في العراق وستستخدمها كجزء من استراتيجيتها ضد الأسد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك