التقارير

“واشنطن بوست”: يد صدام حسين الخفية تحرك “داعش”

2253 2015-04-10

كشفت شهادات حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” أن ضباطاً سابقين وأمنيين في نظام صدام حسين يحركون في الخفاء تنظيم داعش في العراق والشام، وذلك بحسب تصريحات لمنشقين عن التنظيم لفائدة الصحيفة الأميركية, حسب موقع كتابات.

وتكشف شهادات هؤلاء المنشقين عن التنظيم المتطرف الذين سبق لهم إمضاء بعض الوقت داخل الأرجاء التي تسيطر عليها داعش، عن الدور النافذ الذي يلعبه أعضاء سابقون من الجيش العراقي، كانوا ينتمون كذلك إلى حزب البعث الذي تم حله. وفي هذا الصدد، أوضحت الصحيفة أن ذلك تم رغم كون تنظيم “داعش” أصبحت صورته مرتبطة بالمقاتلين الأجانب المتعطشين للدماء ومقاطع الفيديو الوحشية التي يبثها التنظيم.

ورغم توافد آلاف الأجانب للقتال في صفوف التنظيم، توضح الصحيفة، فإن الأغلبية الساحقة من قادة داعش وأمراء التنظيم هم ضباط عراقيون سابقون، بما في ذلك الأفراد المحسوبون على اللجان العسكرية والأمنية التي كانت تشتغل في الظل. “واشنطن بوست” أكدت كذلك أن هؤلاء سخّروا خبرتهم العسكرية لخدمة التنظيم، وكذلك لبعض الأجندات الخاصة بحزب البعث، وقاموا كذلك باستغلال شبكات التهريب التي تم تطويرها لتفادي الحصار الذي فرض على العراق في التسعينيات من القرن الماضي، وهو ما يسهل في الوقت الراهن على “داعش” بيع النفط خارج العراق.

الوضع نفسه تقريباً يسري كذلك في سورية، إذ أوضحت الصحيفة أن “الأمراء” المحليين يأتمرون بتوجيهات وكلاء يحملون الجنسية العراقية، هم من يتخذ القرارات الحقيقية.

ووفقاً لشهادة منشق عن التنظيم يدعى أبو حمزة (اسم مستعار) فر إلى تركيا الصيف الماضي فإن “جميع صناع القرار هم عراقيون، والجزء الأكبر منهم ضباط سابقون في الجيش العراقي. الضباط العراقيون هم من يتولى إعطاء الأوامر، وهم من يضع التكتيكات وخطط المعارك”. أبو حمزة تابع قائلاً “العراقيون لا يشاركون في المعارك. إنهم يقومون بوضع المقاتلين الأجانب في الجبهات الأمامية”.

كذلك أبرزت الصحيفة أن الضباط العراقيين السابقين وجدوا ضالتهم وأصبحوا عنصراً مهماً داخل داعش التي نصّبت نفسها بنفسها خلافة إسلامية، تحت قيادة أبو بكر البغدادي، مشددة على أن هؤلاء كانوا عناصر فعالة ضمنت عودة التنظيم إلى الوجود بعد الهزائم التي تلقاها مقاتلوه على يد القوات العسكرية الأميركية التي عادت من جديد إلى العراق لتحارب نفس الأشخاص الذين حاربتهم في مناسبتين من قبل، بحسب الصحيفة.

4/5/150410

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك