التقارير

"الأوبزرفر" البريطانية: هذا الشخص حرك قطع الشطرنج وقد يكون الوحيد القادر على هزيمة داعش

1711 2014-12-08

تناولت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية في تقرير لها شخصية قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتساءلت عما إذا كان بإمكان هذا الرجل أن ينجح في إسقاط تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت في تقرير لها إن القائد العسكري الإيراني احتفظ على مدار أكثر من 10 سنوات بنفوذ ضخم بفضل دعم المقاتلين الشيعة، والآن يمثل صعود داعش أكبر تحدى أمامه على الإطلاق.

وتابعت الصحيفة قائلة إن سليماني "ليس معتادا على الهزيمة، لذلك عندما فر الجيش العراقي أمام داعش في يونيو الماضي، كان الجنرال الإيراني على الأرض بشكل غير معتاد، وفي غضون ساعات من استيلاء داعش على الموصل، كان سليماني في بغداد حيث يظل شبه مقيم بها منذ هذا الوقت في منزل أحد الأعضاء البارزين بلجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي".

ومن هناك- يقول التقرير- ينسق سليماني دفاع بغداد ويحشد المقاتلين الشيعة ويحشد وكلاء له من كافة أطياف البرلمان الوطني، وسافر أيضا إلى الكورد في اقليم كوردستان عندما هدد تنظيم "داعش" الإرهابي أربيل في أغسطس.

وبحسب الصحيفة فان سليماني "سخر الجنود والقوات الإيرانية التي انتشرت في غضون ساعات في العراق بعد ساعات من تقدم داعش".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني حظي بالإشادة في كافة أنحاء العراق خاصة من قبل الشيعة باعتباره الرجل الوحيد الذي ربما يستطيع أن ينجح في إيقاف زحف داعش، كما أن في إيران التي يزداد فيها الشعور بالأثر البالغ للتمرد في الجوار، يعلق كثيرون الأمل على سليماني لإحداث تحول في الأمور".

altوتقول الصحيفة "وباعتباره رئيسا لأكثر الوحدات النخبوية بالجيش الإيراني، فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، فلم يكن هناك شك أبدا في مكانة الرجل في إيران.. فتوليه مهام منصبه لأكثر من عقد كان تصديرا لقيم الثورة الإسلامية وللدفاع عن مصالح إيران في كل مكان، وكانت وسائله مزيجا من التدخل العسكري من خلال الوكلاء الإيديولوجيين، والدبلوماسية".

وجاء في التقرير "واتسع نفوذه ليمتد من اليمن حيث يخوض الحوثيين الشيعة معركة ضد النظام وحتى المشرق وإلى لبنان التي يظل حزب الله فيها على حدود إسرائيل الشمالية".

وتقول الغارديان إن الرجل الذي حرك أغلب قطع الشطرنج في المنطقة منذ عام 2003، يجد نفسه الآن أمام أكثر الأعداء شراسة.

7/5/141208

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك