التقارير

شارك في جميع الأنتخابات البرلمانية الهندية: أكبر خاسر في الانتخابات في العالم

1857 08:06:30 2014-04-09

شارك شيام بابو سوبودي، 78 عاما، في جميع الانتخابات البرلمانية في الهند منذ 1962 وخسر في جميع الجولات، ولكن هذا لم يعقه عن خوض غمار المعركة مرة أخرى. وسوبودي متخصص في الطب البديل في بلدة بيرهامبور الواقعة في ولاية أوديشا شرقي الهند. وسيخوض سوبودي الانتخابات البرلمانية القادمة في الهند عن دائرتين انتخابيتين هما بيرهامبور وآسكا.  وعلى الرغم من الخسارة في جميع الدورات الانتخابية السابقة وفوزه باقل من سدس الاصوات في كل مرة، يشعر سوبودو بثقة مثيرة للدهشة بانه سيفوز بالمقعدين. بل أن برنامجه الانتخابي المكون من صفحة واحدة يزعم أن لديه "فرصة كافية" للفوز برئاسة وزراء الهند في الانتخابات القادمة.  وهذه هي المرة الثالثة عشر التي يحاول فيها الفوز بمقعد في البرلمان الهندي.  وقال سوبودي لبي بي سي في منزله في بريهامبور "مل الناس من القادة الحاليين الذين يبدلون ولاءاتهم الحزبية للتمكن من الفوز. هم يرون أني المرشح الوحيد الذي اصر على رفض الانضمام الى أي حزب منذ الستينيات".  وكانت بداية سوبودي الانتخابية في عام 1957 عندما خاض معركة مع وزير الداخلية السابق برونداران ناياك بشـأن انشاء مدرسة في بيرهامبور.  وقال بفخر "نافسته في دائرة هينيجيلي وخسرت بفارق ضئيل".  وما بدأ كمعركة حول انشاء مدرسة تحول إلى هوس بالنسبة لسوبودي، أحد الوجوه المعروفة في بيرهامبور بقبعته المميزة ولحيته غير المشذبة وحقيبته الضخمة وحلته التي يبدو عليها القدم، التي يرتديها حتى في قيظ الصيف.  وكان سوبودي يشارك في الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجلس المحلي حتى الثمانينيات، ولكنه اثر ذلك ركز جهوده على الانتخابات البرلمانية.  وجاءت ذروة تاريخه الانتخابي الطويل عام 1996 عندما "نافس" رئيس الوزراء الهندي بي في ناراسيمها راو على مقعد بيرهامبور. ويعد بيجو باتناك، والد رئيس الحكومة المحلية الحالي واكبر قائد سياسي في الولاية بعد الاستقلال، واحدا من "منافسيه" الهامين.  وقال سوبودي "أنا اشارك في السياسة والانتخابات لأني أريد انهاء الفساد في البلاد". ولكن كيف يمكنه ذلك، حتى إذا فاز في الانتخابات، وهو مرشح مستقل؟ وقال سوبودي بثقة "أنا على ثقة أني سأحظى بدعم الكثيرين في البرلمان". ومما يثير الدهشة بالنسبة لشخص في الثامنة والسبعين ويخوض الانتخابات في دائرتين انتخابيتين، يعد برنامجه الانتخابي لمنع من يزيد عمرهم عن ستين عاما من خوض الانتخابات ولانهاء ممارسة المنافسة على اكثر من مقعد واحد. وتخلو حملته الانتخابية من مظاهر البذخ التي عادة ما تتسم بها الانتخابات في الهند. وهو عادة ما يتنقل سيرا على الاقدام أو الدراجة أو في عربة يجرها ثور بينما يقابل الناخبين. ولكنه يقر أنه على الرغم من حملته التي تتسم بالطابع الاقتصادي، فإنه قد ينفق فيها نحو 500 الف روبية (8300 دولار) هذه المرة ، ولكنه يسخر من قولنا أن اسرته قد تتضايق من "اهداره" المال. ويبدو أن أسرته لا تشعر بالضيق من الأمر. وقالت زوجة ابنه راشميتا "ينفق نقوده الخاصة ولا يطلب العون من اي شخص". ويبدو أن دخله يأتي من عمله الذي ما زال مزدهرا كممارس للطب البديل، بينما يضمن إرثه العائلي أن لديه ما يكفي من المال لخوض الانتخابات. الكثيرون من أهل البلدة يظنون أنه مجنون. و البعض يعتقد أنه رجل مهووس يريد الدخول في موسوعة غينيس للارقام القياسية كالرجل الذي شارك في اكبر عدد من الانتخابات. ولكن البعض، مثل صديقة فينكات بيهاري براهاراج، يأخذونه على محمل الجد. ويرى هؤلاء انه يشارك في الانتخابات بجدية . ويقول براهاراج " المشكلة هي أن الناس يصوتون للاحزاب وليس للأفراد". ولا يوجد ما يشير على أن سلوك الناخبين سيختلف في هذه المرة عن غيرها من المرات ولكن ذلك لن يثني سوبودي عن عزمه. 19/5/140409
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك