أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوم أمس الجمعة الى أن السلطات الإيرانية تقوم ببناء سفينة تحاكي حاملات الطائرات الأمريكية التي تعمل على الطاقة النووية، ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الهدف من وراء قيام إيران ببناء هذه السفينة المشابهة لحاملة طائرات أمريكية هو للتشهير والدعاية الإعلامية وإثارة الرأي العام فحسب وليس إلا.
وأظهرت صور إلتقطتها أقمار إصطناعية أمريكية لمصنع السفن العسكري الإيراني جاتشين القريب من بلدة بندر عباس جنوب الخليج الفارسي، وكشفت عنها الصحيفة اليوم الجمعة، سفينة طور البناء تشبه حاملة طائرات أمريكية من طراز نيميتس. وقالت الصحيفة إنه تم التقاطها في الصيف المنصرم، كما أكدت إن السفينة الإيرانية هي نموذج مصغر، وثلثي حجم حاملة الطائرات الأمريكية، فيما يشكك محللو استخبارت أمريكيون بقدرة سلاح البحرية الإيراني بتطوير وبناء سفينة من هذا النوع، مؤكدين أنها لا تملك نظام دفع يعمل على الطاقة النووية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المتحدث باسم الأسطول الأمريكي الخامس المتواجد في البحرين، جاسون سالاتا قوله إنه "وفقا للتحليلات، ليست هذه السفينة حاملة طائرات فعالة. إن حجم بوارجها أكبر من ان تبدو كحاملة طائرات. لسنا متأكدين ما الغرض وما تبغى إيران تحقيقه من بناء هذه السفينة وما تستفيد منها. اذا كانت مجرد غرض كبير للدعاية فلأي هدف؟".
ويبدو أن الكشف عن هذه الصور يأتي في وقت يحاول مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إظهار قدراتهم التكنولوجية على تعقب أي تطور أو محاولات تسلح إيرانية جديدة، خصوصا في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات بين إيران والسداسية الدولية حول رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل أن تجمد إيران برنامجها النووي وتوقف من محاولات التسلح النووي.
لكن مسؤولين أمريكيين أشاروا الى أن الجيش الإيراني قام سابقا ببناء آلات مشابهة لتلك الأمريكية بغرض تجريب واختبار أسلحة وصواريخ قامت ببناءها وتطويرها الجمهورية الإسلامية، وقامت بتصويرها وبثها عبر القنوات التلفزيونية كجزء من دعاية النظام الإيراني المتحكم بزمام الأمور.
وسبق لإيران وفقا للتقرير في نيويورك تايمز أن حاولت الاستحواذ على أسلحة أمريكية بهدف إعادة هندستها تكنولوجيا، وعرض التلفزيون الإيراني العام المنصرم صور لطائرة بدون طيار قالت السلطات الإيرانية إنها أمريكية الصنع من طراز "سكان ايجل"، وقد نجح الحرس الثوري الإيراني بإسقاطها عندما كانت تقوم بمهام استطلاع قرب الحدود الإيرانية في الخليج الفارسي، من جانبها نفت حينها السلطات الأمريكية أن تكون طائرة إستطلاع أمريكية قد وقعت بأيدي إيرانية، ولكن وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون أقر بأن عددا من تلك الطائرات بدون طيار قد سقطت بسبب خلل فني.
وبعد الاتفاق المرحلي الذي تم توقيعه مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا)، رفعت هذه العقوبات بشكل جزئي في كانون الثاني/ يناير ووافقت ايران على تجميد قسم من برنامجها النووي. ويتفاوض الجانبان من أجل التوصل الى اتفاق نهائي يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني المثير للجدل وسيتيح رفع العقوبات الدولية بشكل كامل.
على صعيد متصل قال قائد الثورة الإسلامية في ايران آية الله علي خامنئي في حديثه عن التسلح الإيراني اليوم الجمعة: "إن الشعب الذي لا يتسلح بالقوة فإنه سيهزم أمام هؤلاء الذين يستخفون به ويستضعفوه وبالتالي سيسحقونه لأنه لايقدر الدفاع عن نفسه. إن طبيعة العالم الذي نعيش فيه يتم ادارته وفق الأفكار المادية التي يتعرض في إطارها القوي للضعيف ويهدر كرامته وينقض عليه".
وقال السيد الخامنئي إن "القوة لا تقتصر على الأسلحة، فهناك الاقتصاد والثقافة والعلوم".
واشار آية الله خامنئي، الى المؤامرات التي يحيكها الاعداء ضد الشعوب الاسلامية، مؤكدا ضرورة أن تتزود هذه الشعوب بالقوة للدفاع عن نفسها أمام المتغطرسين وقوى الشر الاستعلائية التي تريد ابتزاز الشعوب بسبب ضعفها.
وتابع قائد الثورة الاسلامية قائلا: ان طبيعة العالم الذي نعيش فيه يتم ادارته وفق الأفكار المادية التي يتعرض في اطارها القوي للضعيف ويهدر كرامته وينقض عليه، مضيفاً ان قوة الشعب ليست فقط في اسلحتة العسكرية المتطورة، رغم انها ضرورية ولكنها ليست كافية لجعل الشعوب قوية.
واكد قائد الثورة ان توافر ثلاثة عناصر الاقتصاد والثقافة والعلم في اي بلد يجعله بلدا قويا، فاما العلم فقد جرى الحديث عنه كثيرا على مدى الاعوام 10-12 الماضية وقد ترك ذلك بحمد الله اثره حيث ان البلاد تقدما على الصعيد العلمي. واما الحقلان الاقتصادي والثقافي فانهما يحتاجان الى اهتمام اكثر من اللازم من اجل ان نجعل اقتصاد البلاد بشكل لايتاثر ولايتاثر الوضع المعيشي للشعب بقرارات تتخذ من قبل دول اخرى. وهذا هو اقتصاد المقاومة بعينه وقد ابلغنا الشهر المنصرم سياسته الكلية.
واوضح قائد الثورة الاسلامية، ان اقتصاد المقاومة هو الاقتصاد الذي لا يتاثر بالاجراءات والتقلبات العالمية ولا بالسياسيات الاميركية وغير الاميركية ويستند الى الشعب.
واثار قائد الثورة تساؤلات حول اقتصاد المقاومة الاول حول كنه وماهية اقتصاد المقاومة وخصوصياته الايجابية والسلبية، كما تساءل ثانيا عما اذا كان اقتصاد المقاومة الذي نرفع شعاره امرا قابلا للتحقيق ام انه مجرد اوهام وخيال؟ واما السؤال الثالث الذي اثاره فهو عن مستلزمات تحقيق اقتصاد المقاومة ان كان امرا قابلا للتحقيق؟.
وردا على السؤال الاول قال اية الله السيد علي خامنئي ان اقتصاد المقاومة هو انموذج علمي يتناسب مع متطلبات البلاد وليس مقتصرا على ايران.
17/5/1403022
أن أعداء الشعوب والأنسانية لا يريدون أن يصدقوا بأن الجمهورية الأسلامية في أيران في طريقها للوصول الى قوة عظمى في المنطقة؟؟؟فالجمهورية الأسلامية تمكنت من أنزال الطائرة الأمريكية بدون طيار في أحد مطاراتها بعد فكت الرموز والشفرة بواسطة تقنيتها والتنكنلوجية الألكترونية المتطورة التي تمتلكها إيران؟؟؟اما حاملة الطائرات فهي أول الغيث أما بخصوص قوة الدفع فلا يشكل عائق أمام دولة تغلبت على الحصاروالعقوبات الأقتصادية المفروضة عليها من دول الأستكبار العالمي ؟؟؟؟!!!!!!.