التقارير

مثال الآلوسي النائب عن حزب الأمة العراقي: أسعد الهاشمي هرب إلى داخل المنطقة الخضراء في محاولة لتسييس قضية تورطه في جريمة قتل وفي محاولة لتوريط الحكومة الأميركية

4230 01:45:00 2007-06-28

اتهم النائب مثال الآلوسي وزير الثقافة بتورطه في عمليات القتل التي وقعت في حي القضاة، ومنها اغتيال نجليه عام 2005، لافتا إلى أن الهاشمي هرب خوفا من اعتقاله.

وأكد الآلوسي في مقابلة مع "راديو سوا" أن القضاء العراقي أصدر مذكرة التوقيف بناء على اعترف المشاركين في عمليات القتل، لافتاً إلى قيامه بتقديم شكوى رسمية ضد الوزير الهاشمي.

وعبر الآلوسي عن اعتقاده بهرب الوزير الهاشمي إلى داخل المنطقة الخضراء لتسييس القضية، والاحتماء بالجانب الأميركي.

كما اتهم النائب الآلوسي الوزير الهاشمي بتعلم فنون القتال، وتنفيذ العمليات الإرهابية في معسكرات أفغانستان على حد قوله.

في ما يلي نص المقابلة التي أجريت معه بتاريخ 26 يونيو/حزيران 2007:

س- هل مذكرة التوقيف التي صدرت بحق وزير الثقافة مبنية على اتهامكم أم على تحقيقات حكومية؟

ج- هذه المذكرة مبنية على ما يلي: أولا سكَّنت حي القضاة (حي حطين) الذي كنت أسكن أنا فيه، وكان الوزير الحالي الأسبق الهارب من العدالة كان يشغل هناك إمام الجامع السلفي جامع الإمام علي. وأهالي المنطقة هم الذين شخصوا من يقوم بعمليات قتل في المنطقة ولأهالي المنطقة. وقامت الشرطة العراقية بإلقاء القبض على هؤلاء بناء على طلب سكان المنطقة. وقام المتهمون بالاعتراف بقيامهم بهذه الجرائم والاعتراف على أن أسعد الهاشمي الهارب الآن من وجه العدالة، الوزير الأسبق أسعد الهاشمي هو الذي أعطى الأوامر وهو الذي مول هذا الأمر بالإضافة إلى السيد عدنان الدليمي وبعض اللقاءات تمت في بيت عدنان أو في الجامع لدى أسعد الهاشمي.

القضاء العراقي هو الذي أصدر، وأكرر الحكومة والقضاء أمران مختلفان، القضاء مستقل هناك هيئة القضاء الأعلى بمعنى آخر، القضاء العراقي، المحكمة العراقية، القاضي العراقي بناء على هذه الاعترافات وبناء على شهود المنطقة وبناء على المساهمين والمجرمين والمشاركين الذين اعترفوا، أصدر مذكرة إلقاء القبض بالتأكيد أيضا بناء على شكوى قضائية من طرف مثال الآلوسي.

س- أشرت أكثر من مرة إلى الوزير الهارب، هل هو فعلا هارب الآن؟

ج- نعم، لقد هرب السيد أسعد الهاشمي وزير الثقافة الأسبق من داره بناء على مكالمة هاتفية جاءت إليه مساء يوم أمس. وأعطيك الدليل: هو يملك أكثر من 36 فرد حماية موجودين في الدار، ترك أفراد الحماية وهرب بسيارته الغير رسمية والغير معروفة مصطحب معه ثلاثة ممن هم مشاركين في جرائم قتل عديدة. هرب إلى داخل المنطقة الخضراء (رغم أنه يسكن خارج المنطقة الخضراء) في محاولة لتسييس الأمر وفي محاولة لتوريط الحكومة الأميركية وفي محاولة إلى الاحتماء في أحد أبرز الشخصيات السياسية العراقية الحكومية في الدولة العراقية. وبالتالي حذرت وأكرر التحذير، إلى هذا السياسي الموظف البارز العراقي، لا يجوز لك يا أخي أن يحتمي في دارك الحكومي متهم هارب من وجه العدالة، هذا خرق للقانون، ولا يجوز لكم أن تُسيّسوا الأمور ولا يجوز لكم أن تورطوا الولايات المتحدة أكثر من مشاكلها وهمنا وهمها في هذه الأمور في مكافحة الإرهاب.

نحن ننتصر على إرهاب الآن في ديالى وفي الرمادي وأنا أعلم وأعتقد أن مع اعتقال السيد أسعد الهاشمي ومع تفعيل القضاء سنحصل على معلومات دقيقة توضح لنا ماذا كان يفعل أسعد الهاشمي في أفغانستان وباكستان، على أي فنون من الحياة والقتل والمعرفة والعلم تعلمها هناك في أفغانستان وباكستان. وكيف كان هذا الأمر مخفيا على جبهته وحزبه وأنصاره ولما بقى هذا الأمر مخفيا على الحكومة العراقية.

س- اغتيال أولادك كان في 2005، لماذا برأيك كل هذا الوقت حتى تظهر الجريمة؟

ج- قلتها وأكرر هذا القول، أنا لا أريد أن آتي بأي شخص وأقول هذا الذي قتل أولادي، أنا أريد الدليل الجنائي القطعي والاعترافات الحقيقية والقضاء المستقل. فقد قامت الشرطة العراقية باعتقال المتهمين الذي نتحدث عنهم قبل بضعة أيام، وانتهى التحقيق، وأصدر القضاء مذكرة إلقاء القبض يوم أمس فقط. هذا هو حقيقة الأمور، ولا وجود لتسييس من حكومة المالكي.

بل أنا أقول لنور المالكي، حكومة الوحدة الوطنية فاشلة، حكومة المحاصصة فاشلة، لديك بعض الوزراء الناجحين نتباهى بهم ولديك وزراء لا يصلحون أن يمثلوا العراق والعلمية السياسية ولا يؤمنون بالديموقراطية. آن الأوان لك يا مالكي أن تأتي بوزراء كفؤين يخدمون العراق يترفعون عن السرقة ولا نريد محاصصة مقيتة.

س- أليس للوزير حصانة أم القضاء فوق كل شيء؟

ج- لا، حتى للنائب العراقي، هناك حصانة للرأي للفكر لموقف السياسي، لا يوجد حصانة لنائب أن يذهب و يقتل مع سبق الإصرار والترصد. أما للوزير ففي القانون العراقي، وهذا أمر مقيت، نحن نريد أن نرفع هذه الفقرة، هناك فقرة 136 أصدرها صدام لكي يحافظ على أبنائه وعصابته. هذه الفقرة 136 تقول: يحق لرئيس الوزراء أو الوزير أن يرفض أن يخضع الموظف أو الوزير إلى سلطة القضاء.

وبالتالي أنا أحذر الحكومة العراقية من استغلال فقرة 136 وأطالب بسيادة واستقلال القضاء وانتظار نتائج القضاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى
2007-08-27
الله يساعد العراقين ونسئل الله ان يطيك الصبر والقوه للدفاع عن العراقين ونقول للاخ مثال الالوسي والله نشاركك الالم والام جميع اهالي شهداء العراق والاخ مثال الالوسي مثل للعراقي الشريف
الشاعر ابو ميعاد الاسدي
2007-08-25
تحية عراقية عذبة كعذوبة الفرات وصافيه كصفاء دجله ابعثها اليك ايها الشريف والوطني الذي لايعرفك الا من اكتوى بنار حب الوطن والوطنيه الحقه فتحية اليك اينما كنت ورحم الله نجليك واسكنهاما فسيح جناته والويل كل الويل كل من تسول له نفسه بقتل عراقي برئ الويل لهم المتلبسون بالوطنيه والاسلام زورا وبهتانا وهم ياخذون اوامرهم من شيوخ الكفر والنفاق على حساب دماء ابناء وطنهم العراق الذي يشرفهم ويطهرهم ولو انهم انجس وارجس من خنازير الارض لعنهم الله ولعن كل ن رضي بفعلهم وسهل امرهم واحبهم
احمد الكعبي
2007-08-07
انا اتسائل من براثا هل نعلق على الاحداث بقصد التنفيس ام لتصليح ما افسده الدهر المطلوب بعد قراءة المقابلة ان يخرج من جوامع الائتلاف كما في مسيرة عاشوراء تظاهرات تطالب بتسليم المتهم الهارب لان السكوت عن جريمة قتل تقود الى السكوت عن جميع ما يقترفه الاعداء مرتدي لباس البرلمان والعملية السياسية تجدون يوميا ان التوافق وعناصرها هم بؤرة الشر وهم مدبرون على القتل والارهاب دعوة مخلصة لاعلام الائتلاف اجعلوا قضية مثال الالوسي المدفع المضاد لجرائم التوافق وحركوا الشارع كفانا سكوتا ولنستخدم قوتنا سلميا
اسد كربلاء
2007-07-17
تحيةحب للسيد الالؤسي ورحمة الله علئ جميع شهداء العراق الجريح ماذا نفعل فقد بلوينا بهولاء الارجاس لعنة على كل من اسال قطرة دم عراقي حرام من الان الئ قيام الساعة ليس غريب علئ ايتام هدام يشهد الله انني شاهدت الوزير في مؤتمر لنقابة الصحفيين تاكدت بانه ليس اهل للوزارة
ام هاني
2007-06-28
جرحنا واحد ياالاخ الالوسي انت تسال من قتل اولادك وانت بهذا المنصب ولاتستطيع اخذ حقك من الجناة فكيف بنا لانملك اي سلطه في الحكومه معرفة من قتل احبتنا انا والله دائما اقول ساعد الله قلبك على هذه الكارثه وبصراحه انت دائما لاتخاف من احد حين تتحدث على هؤلاء الخونه الجدد للعراق اذا انت من مذهبهم ويقتلون اولادك فكيف الذي يخالفهم المذهب كم شاب ذهب ضحية هؤلاء الكلاب المسعوره التي لاتملك اي شى من الرحمه الى السيد مثال استمر بفضح هؤلاء عسى ولعل يظهر على يدك دماء المظلومين من الشعب الذ ي يصى يوميا بمصيبه0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك