التقارير

هنيئا لمن بددوا ثروات بلادهم في خدمة الفلسطينيين احصائية مؤلمة جدا 70 % من الانتحاريين العرب فلسطينيين


قالت احصائية امنية عراقية تتعلق بالانتحاريين الذين فجروا انفسهم في الاماكن الشيعية العراقية منذ ان بدا استهداف العراقيين مذهبيا قبل نحو عشرة اعوام اي منذ ما بعد الغزو الامريكي بقليل ان الفلسطينيين الذين فجروا انفسهم في عمليات انتحارية احتلوا راس القائمة بعدد اجمال 1201 انتحاري فلسطيني تلاهم الارهابيون السعوديون الذين بلغ عددهم حوالي 300 ارهابي , ثم اليمنيون بعدد اجمالي قدره 246 ارهابي , ثم السوريون الذين بلغ عددهم 197 ارهابيا , ثم التونسيون الذين بلغ عددهم 144 انتحاريا , فالمصريون فبلغ عددهم 88 ارهابيا , فالليبيون الذين ساهموا في المذبحة المفتوحة 41 ارهابيا .

وجاءت الامارات العربية وقطر والبحرين في المؤخرة حيث ساهمت مجتمعة باقل من 20 انتحاريا .

ويتفاوت عدد الضحايا الذين سقطوا جراء هذه العمليات الانتحارية من منظمة وجهة امنية الى اخرى , فيما قالت منظمة Iraq Body Count البريطانية في تقرير اصدرته قبل فترة ان العدد يتراوح ما بين 112 - 122 الفا من المدنيين .

وقالت وكالة اسوشيتد برس ان عدد الشهداء بلغ خلال ابريل ـ نيسان 2009 , اي خلال ست سنوات فقط 110 الف مواطن .

فيما قدرت مجلة لانسيت الطبية في دراسة اصدرتها عام 2006 عدد العراقيين الذين قضوا جراء الحرب خلال ثلاث سنوات باكثر من 600 الف مواطن .

اما التوزيع المذهبي للضحايا فيشير الى ان 93 بالمئة منهم من الشيعة , بينما يتوزع الضحايا الاخرون على باقي الطوائف والقوميات .

وتقوم المخابرات السعودية لاسيما بعد تولي بندر بن سلطان جهاز المخابرات بحرب ابادة منهجية منظمة ضد الشيعة العراقيين , حيث يعمد الارهابيون الوهابيون الى تفجير انفسهم في الحسينيات ومجالس العزاء والمساجد والاسواق والشوارع المزدحمة في المناطق ذات الكثافة السكانية الشيعية .

ومن المعلوم ان جميع التفجيرات الارهابية قام بها عناصر القاعدة في العراق الذين بداوا بتنظيم صغير نسبيا ( التوحيد والجهاد ) اسسه الفلسطيني الارهابي المقبور ابو مصعب الزرقاوي واسمه الحقيقي ( احمد الخلايلة ) بالتنسيق مع المخابرات الاردنية والسعودية قبل ان يصبح اسمه قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين . لينتهي بتنظيم دولة العراق والشام ( داعش ) الذي بات يبسط اجرامه على العراق وسوريا ولبنان معا , اي منطقة الهلال الخصيب بكاملها . وهو ما دعانا الى تسمية بندر بن سلطان بـ " امير الجهاد في الهلال الخصيب "

اما وجود الفلسطينيين على راس الارهابيين الانتحاريين في العراق فهذه فضيحة ووصمة عار بالنظر الى ان هؤلاء الفلسطينيين تركوا ارضهم المحتلة وتوجهوا لذبح الناس مذهبيا ما يؤكد انهم بكلمة واحدة جواسيس وعملاء لواشنطن وتل ابيب .

وغني عن البيان ان جميع المنظمات الوهابية الاصولية لم تطلق طلقة واحدة في حياتها باتجاه اسرائيل او مصالحها في الخارج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك