التقارير

مأزق ثورة العنف والارهاب في سورية ! ...بقلم : محمد المقالح


امريكا تتخلى عن مجلس اسطنبول... وتركيا تقاتل من اجل التخلي عن معسكرات تدريب المرتزقة العرب والاجانب على اراضيها... والاردن ولبنان تحسمان امر الحدود نهائيا لصالح التنسيق مع الدولة السورية..

ومؤتمر الدوحة المحتمل مهدد بالفشل الذريع قبل انعقاده وبعد انعقاده لان ما بني على باطل فهو باطل... والمقاتلون المرتزقة من عرب واجانب اما تحت رحمة الجيش العربي السوري او عالقون بأيدي عصابات المافيا القطرية والسعودية في بلدان "الترانسفير" اي في تركيا والاردن ولبنان ومصر وليبيا وتونس واليمن..

لقد كان من الواضح منذ البداية ان التغيير في سورية ما كان له ان يتم من خارج شعبها ولا بواسطة مقاتلين مرتزقة من شتات الارض او بالاعتماد على خطاب طائفي وتكفيري ممول بالكامل من قبل ممالك الصحراء المغلقة ولذلك فشل هذا التغيير وها هو يحتضر ويموت ويتخلى عنه الجميع..

نعم ستستمر التفجيرات الارهابية عبر الانتحاريين والسيارات المفخخة وسيستمر الارهابيون يتفجرون في حارات دمشق واسواقها وفي مساجدها وكنائسها يقتلون ويحصدون الانفس والبيوت، ولكن هذا دليل هزيمة وتعبير عن حقد ومحاولة للانتقام والتعويض اكثر من اي معنى اخر..

يبقى ان اقول بان سورية اليوم تنتصر للدولة ولوحدة الانسان والتراب من ناحية ولمحور المقاومة والممانعة الاقليمي والدولي ضدا على هيمنة القطب الواحد من ناحية اخرى..

غير ان انتصار سورية الحقيقي لن يتم الا بالمصالحة الوطنية وبتضميد جراحها وايقاف نزيف الدم بين ابنائها وتحقيق اصلاحات سياسية وديمقراطية حقيقية عبر الحوار بين كل مكونات المجتمع دون استثناء وتحت سقف الوطن الام سوريا..

21/5/1103/ تح: علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك