التقارير

أعتراف أمريكي أسرائيلي بأغتيال علماء الذرة المصريين وتدمير المفاعل العراقي

2206 11:27:00 2012-06-24

 

عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا

 

اعترفت اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية رسميا باغتيال العالم المصري «يحى المشد» وذلك من خلال فيلم تسجيلي مدتة 45دقيقة وعرض على قناة "ديسكفري" الوثائقية الامريكية تم تصويره بالتعاون مع الجيش الاسرائيلي وحمل عنوان "غارة على المفاعل" ويتناول الفيلم تفاصيل ضرب المفاعل النووي العراقي عام1981 وفى هذا السياق كان لابد للفيلم من التعرض لعملية اغتيال الموساد «يحى المشد» باعتبارها خطوة تامينية ضرورية لضمان القضاء الكامل على المشروع النووي العراقي.

 

وعرض الفيلم مشاهد وثائقية خاصة تكشف استعدادات اسرائيل لضرب المفاعل العراقي وصور الاقمار الصناعية التي اتخذت لة وافلاما نادرة لعملية القصف الاسرائيلي كما حرص القائمون على الفيلم على استضافة الضباط الاسرائيلين والمهندسين المشاركين في العملية وكذلك عدد من المحللين الامريكين والاسرائيلين ممن تناولوا رصد تلك الفترة المتوترة في تاريخ العراق.

 

 ويبدأ الفيلم بصوت المعلق قائلا فى يونيو عام1981 حلقت 8طائرات فوق بغداد استعدادا للهجوم والهدف قصف مصدر فخر وسعادة الديكتاتور العراقي «صدام حسين».

وتتحول الصورة من مشاهد الطائرات الاسرائيلية المحلقة فوق تماثيل صدام حسين في بغداد الى صورة الجنرال «اكسندر هيج» وزير الخارجية الامريكى الاسبق قائلا: لقد كانت واحدة من اهم المفاجات العسكرية في التاريخ.

 

يعود المعلق قائلا :عندما بدأت الطائرات في الهجوم وقف العراقيون مذهولين وغير مصدقين فقد كانت العلامة التي حملتها اجنحة الطائرات هي نجمة داود رمز القوات الجوية الاسرائيلية فكيف استطاعت اسرائيل الضرب من هذة المسافة دون كشف طائرتها ولاكثر من عقدين احتفظت اسرائيل بسرية تفاصيل هذة المهمة كسر خطير من اسرار الدولة.. ومرة اخرى تدخل صورة هيج قائلا: لم نكن قادرين على اختراق المخابرات الاسرائيلية لاكتشاف اي من الخطوط العريضة بشأن تحرك عدواني لهم ضد المفاعل.

وعلق «فان جاريت»: الموساد اراد توصيل رسالة تثبت انة باستطاعتة فعل اشياء وقد فعلوها مضيفا: لقد اكتشف الموساد ان فرنسا على وشك شحن قلب المفاعل الى بغداد حيث قامت بتخزينة في مخزن حربي باحدي المدن الفرنسية ووضعوا عبوتين ناسفتين لتدمير المكان لكنهم رأوا ان العراقين يمكنهم تصليح المفاعل خلال 6اشهر ولهذا قرر الموساد الانتظار 6اشهر اخرى.

 

ويذكر الفيلم ان الموساد استطاع اختراق مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية واستطاع تحديد شخصية عالم مصري بارز يعمل لصالح صدام فى باريس وقد عرضت علية المخابرات الاسرائيلية الجنس والمال والسلطة مقابل تبادل معلومات حول المفاعل وعندما وجدت الموساد ان المشد لايهتم بالتعاون معهم قرروا القضاء علية.

................

37/5/623

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك